الجمعة 29 مارس 2024 مـ 10:18 صـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تفاصيل أخطر 55 يوما في معركة كورونا و10 طرق للحماية  

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر مقبلة على أخطر 55 يوما في تفشي فيروس كورونا ، على أن تسجل الإصابة "صفر" بفيروس كورونا منتصف يوليو المقبل، بحسب توقعات الدراسات العلمية لرصد تفشي كورونا في مصر.

وأوضح "عبد الغفار" خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروع بشاير الخير3 بالإسكندرية، أن التوقعات بالزيادة المضطرة تبدأ من يوم 28 مايو الجاري، حيث سيكون إجمالي الإصابات 40 ألفا، ليبدأ انحسار انتشار فيروس كورونا بدءا من 7 يونيو المقبل حتى الخامس من شهر يوليو، على أن يبدأ بعد ذلك عمليات التراجع للنسب حتى وصوله للإصابة صفر بحلول منتصف يوليو المقبل، وأشار وزير التعليم فى عرضه لمؤشرات رصد كورونا إلى ضرورة التوعية بمخاطر عدم الاهتمام بالإجراءات الاحترازية كما أن الرهان على النظام الصحى فى مواجهة الفيروس خاسر وأن هناك أنظمة صحية لدول كبرى انهارت بسبب زيادة أعداد المصابين.

وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت ارتفاع إجمالي الإصابات في مصر إلى 14229 إصابة، وارتفاع إجمالي الوفيات إلى 666 حالة وفاة، كما أكد زيادة عدد المتعافين من الفيروس إلى 3994 وخروجهم من مستشفيات العزل، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية .

المرحلة الأخطر

وأكد عدد من الأطباء، أن الفترة المقبلة هي الأخطر في معركة كورونا، والتي تحتاج إلى تحلي المواطن بالمسئولية والوعي الكامل، التي تجعله يدرك أنه لا مجال في الوقت الراهن إلى العودة إلى حياة ما قبل كورونا، مشددين أن عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية قد يكلف البلد موجة ثانية أعلى وأشد من الإصابات بالفيروس والتي قد تغرق النظام الصحي.

انهيار الأنظمة الصحية

وتسبب تفشي فيروس كورونا ، وعدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، في انهيار عدد كبير من أحسن الأنظمة الصحية في العالم كما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا.

يقول الدكتور أمجد الحداد مدير مركز الحساسية و المناعة بمعهد المصل واللقاح، إن مصر مقبلة على أخطر مراحل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، والتي تحتاج إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية وعدم الاستهانة بالفيروس للخروج من عنق الزجاجة، بعدما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 14229، وأننا سنصل إلى أكثر من 40 ألف إصابة خلال الفترة المقبلة بحسب تصريحات وزير التعليم العالي .

مرحلة الهجوم على الفيروس

ويؤكد "الحداد"، أن الدولة بدأت في مرحلة الهجوم على الفيروس وهي المرحلة الثانية، حيث بدأت بفتح المستشفيات المركزية لعلاج المصابين بكورونا، وتوسيع قاعدة الفحص عن الفيروس وعمل التحاليل اللازمة واكتشاف الفيروس مبكرا وبذلك نهاجم الفيروس من البداية قبل مهاجمته للمصاب، وستقوم المستشفيات بعلاج الحالات الإيجابية التي تحتاج إلى العلاج بالمستشفى، أما الحالات البسيطة سيتم عزلها في المنزل تحت متابعة الطب الوقائي، وذلك لتخفيف الضغط على النظام الصحي.

نصائح للوقاية

ويشدد على ضرورة عدم الإثقال على المستشفيات، وعدم التوجه إلا عند الاشتباه بكورونا وكشف الأعراض المسببة للفيروس، وذلك لمساندة الدولة في التخفيف على المنظومة الصحية، وعلى كل شخص يشعر بأعراض بسيطة أن يقوم بعزل نفسه في المنزل حتى يتم التأكد من إصابته بكورونا من عدمه، موجها بعض النصائح التي لابد من مراعاتها وتطبيقها خلال الفترة المقبلة للمرور بسلام من هذه المرحلة الحرجة، وهي:

- ارتداء الكمامة إجباريا، ومعاقبة المخالف.

- الالتزام بالتباعد الاجتماعي.

- الحفاظ على النظافة الشخصية.

- منع التجمعات خلال أيام العيد.

- عدم ملامسة العين والأنف والفم.

- الحرص على غسل اليدين والفم بالماء والصابون قبل وبعد الأكل.

- استخدام المناديل الورقية عند السعال والعطس، ويتم التخلص منهم فورا.

- الالتزام بوسائل الحماية والنظافة.

- عدم الخوف والفزع، وكذلك عدم الاستهانة بالفيروس.

- العزل المنزلي فور الشعور بأعراض كورونا.

طرق استغلال فترة العزل المنزلي

ويستعرض رئيس قسم الحساسية المناعة ، طرق استغلال فترة المكوث في المنزل، لتقوية الجهاز المناعي ضد كورونا، والتمتع بصحة أفضل خلال هذه الفترة، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:

- الإقلاع عن التدخين، لما له من تأثير سلبي على الجهاز المناعي.

- ممارسة الرياضة، لمدة لا تقل عن 20 دقيقة يوميا.

- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية التي تساعد على تقوية المناعة ، خاصة الأغذية التي تحتوي على الزنك، وفيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين د.

- شرب كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم، لتنشيط الدورة الدموية.

- النوم لمدة كافية، ما لا يقل عن 8 ساعات يوميا.

- الابتعاد عن الضغوطات النفسية، لما لها من تأثير على الجهاز المناعي.

ماذا لو تفاقمت الأزمة؟

ويؤكد الدكتور أمجد الحداد، أنه في حالة عدم التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية، قد يكلفنا بالتعرض بموجة أقوى من الإصابات ب فيروس كورونا ، والتي قد تؤدي إلى وصولنا إلى مثل الدولة التي تفشي فيها الفيروس، لذلك فإن هذه الفترة تحتاج إلى تحلي المواطن بالمسئولية والوعي، فالرهان حاليا على وعي الشعب.