الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 01:52 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تفاصيل أزمة قتل كلب بـ ”الساطور” في المطرية.. وبلاغ من الجمعيات الحقوقية

صورة للكلب المتعدى عليه
صورة للكلب المتعدى عليه

أثارت واقعة التعدي على كلب بساطور بشكل دموي في المطرية، رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وأيضا المهتمين بحقوق الحيوان من أشخاص وجمعيات حقوقية.

كشفت الدكتورة حنان دعبس مدير مؤسسة حماية الحيوان، عن تفاصيل قتل كلب بشكل إجرامي في المطرية، موضحة أن هذه الواقعة لها دلالات ومؤشرات خطيرة على عدم وجود "بني آدم" وسط 150 ألف شخص في المطرية يشاهدون قتل وتعذيب الكلاب.

وأكدت حنان دعبس في تصريحات لـ "الأرض"، أن صور وفيديوهات وصلتها من أحد الأشخاص لعملية قتل وحشي بـ "الساطور" لكلب في المطرية، موضحة فشل المحاولات في الوصول لمرتكب الجريمة.

وأشارت مدير مؤسسة حماية حقوق الحيوان، إلى أنه سيتم تقديم بلاغ رسمي في قسم شرطة المطرية للتوصل إلى مرتكب الجريمة من خلال إدارة المباحث لمعاقبته، مؤكدة أيضا أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية يوم 4 يناير أمام مجلس الدولة تزامنا مع وجود قضية ضد الطب البيطري بسبب قتل الكلاب في الشوارع.

ولفتت إلى أن هذه الوقاعة ليست منفردة أو منفصلة ولكن توجد العديد من الوقائع بهذا الشكل في ظل عدم وجود قانون لحماية الحيوان أو الرفق بالحيوانية، مشددة على أن هذه الواقعة مؤشر خطير يدل على عدم وجود "بني آدم" في وسط هذه الهمجية في تعذيب وقتل كلب بـ "الساطور". ونشرت حنان دعبس مدير مؤسسة حماية الحيوان، عدد من الصور على صفحتها لقتل كلب بعد التعدي عليه بساطور بشكل دموي، وضربه في أجزء من جسده، مؤكدة ضرورة الوصول إلى المتورطين في هذه الواقعة لمحاسبتهم.

وقالت "دعبس": جريمة شنعاء نهارا جهارا، الناس استوحشوا، الاستقواء على الضعيف جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون أشد عقاب، مضيفة "فين البني أدمين؟ مفيش غير شوية حيوانات يستمتعون بإراقة الدم كلب لا حول له ولا قوة".

وتابعت مدير مؤسسة حماية الحيوان: "ليه مفيش قانون لحماية الحيوان من حيوانات البشر؟، مضيفة " اللى يعرف أي من المجرمين دول، محتاجين اسم وعنوان، لو تعرف اى واحد منهم، ارجوك بلغنا".

لكن حتى الآن لم يصل أحد إلى مرتكبي هذه الجريمة، على الرغم انتشار هاشتاج "#كلب_المطرية"، على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الذي يطالب بالبحث عن مرتكب الجريمة".