الجمعة 3 مايو 2024 مـ 06:17 مـ 24 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

مراحل إكثار أشجار نخيل التمر بواسطة زراعة الأنسجة.. تعرف عليها

يتم إنتاج أشجار نخيل التمر بواسطة تقنية زراعة الأنسجة في عدد من المراكز المتخصصة في الوطن العربي، ومن أهمها، مختبر زراعة الأنسجة النباتية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والذي يعد من أهم تلك المراكز على المستوى العربي والعالمي، حيث يحتوي المختبر على أقسام متعددة وطواقم فنية متخصصة ومؤهلة لإكثار أشجار نخيل التمر بواسطة طريقة زراعة الأنسجة، ووفقًا لما ذكرته الإدارة الزراعية بكفر شكر بالقليوبية، تمر عملية زراعة أشجار نخيل التمر عن طريق زراعة الأنسجة بعدد من المراحل هي:

1- عزل وزراعة وإنتاج النسيج المولد للبراعم، وتعرف هذه المرحلة بمرحلة نشوء الكالس، ويتم في هذه المرحلة عزل اللب أو الكالس من القمة النامية، ويعقم ويقطع إلى أجزاء صغيرة، ويوضع كل منها في أنبوب اختبار يحتوي على وسط غذائي خاص يحتوي على توليفة دقيقة من الأملاح والفيتامينات ومنظمات النمو، حيث يتم تشجيع تكون الأجنة الجسمية لتبدأ الخلايا بالتخصص والتمايز.

2- تكون وإكثار البراعم، حيث تنقل الأنسجة بعد ظهور الأجنة أو البراعم إلى وسط غذائي خاص، يعمل على تضاعف النباتات المتمايزة، وفي هذه المرحلة يتم إنتاج عدة آلاف من البراعم المطابقة للصنف الأم المراد إكثاره.

3- الاستطالة، إذ تزرع البراعم في وسط غذائي مزود بمنظمات للنمور وخاصة الجبرليين، حيث تنشأ الأعضاء الخضرية للنبات دون تكون الجذور، وتستغرق هذه المرحلة حوالي شهر، يصل خلالها البرعم إلى طول عشرة سنتيمترات.

4- التجذير، ويتم نقل البراعم السابقة إلى وسط غذائي خاص يحتوي على محفزات لتكون الجذور، حيث تبقى في هذا الوسط لمدة شهر، تنشأ خلالها الجذور والتي سوف تعمل على تزويد الشجرة بحاجتها من المواد الغذائية، وهنا تنتقل النبتة من مرحلة التغذية الرمية إلى مرحلة التغذية الذاتية.

5- الأقلمة، حيث توضع النباتات الجديدة في أصص خاصة تحتوي على تراب خاص، وتغطى بأغطية بلاستيكية وتوضع في البيت الزجاجي تحت ظروف حرارة ورطوبة مسيطر عليها، وتبقى في البيت الزجاجي لمدة سنة ونصف تقريبا قبل أن يتم نقلها إلى الحقل.

وأشارت الإدارة الزراعية بكفر شكر إلى أن تقنية الزراعة النسيجية لها عدة مميزات، منها:

1- أشجار النخيل التي تتم زراعتها تكون مطابقة تماما لأشجار النخيل الأصلية "الأم".

2- قلة الفاقد أو التالف من الأشجار، ونسبة النجاح تصل إلى نحو 100%.

3- توفر الشتلات على مدار العام.

4- غزارة الإنتاج.

5- سهولة نقل الشتلات من مكان إلى آخر نظرا لصغر حجمها وقلة وزنها.

6- النباتات الناتجة تكون خالية تماما من الحشرات والأمراض، وبالتالي يمكن تصديرها بسهولة إلى كافة المناطق والدول في العالم.

7- لا تحتاج تلك النباتات إلى كميات كبيرة من المياه، وذلك لإحتوائها على كمية كبيرة من الجذور، بخلاف الفسائل التقليدية.

8- قلة أسعار النباتات المنتجة عن طريق زراعة الأنسجة عند مقارنتها بالفسائل العادية.