الجمعة 17 مايو 2024 مـ 10:57 صـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

رئيس ”إرشاد أشمون”: هذه العوامل يجب مراعتها عند خلط الأسمدة

عادة يقوم المزارعين بخلط مجموعة من الأسمدة بغرض إضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة أو حتى خلال الموسم، وذلك بهدف خفض تكاليف العمالة، وزيادة كفاءة توزيع السماد فى التربة، وزيادة كفاءة امتصاص الأسمدة بواسطة النبات حيث أن تواجد العناصر الغذائية مجتمعة وبنسبة متزنة فى بيئة نمو النبات يؤدى إلى زيادة كفاءة الإمتصاص عنه إذا وجد أحد هذه العناصر منفردا فى البيئة، مما يؤكد مدى الخطأ الذى قد ينشأ عن إضافة أحد الأسمدة فى يوم وإضافة سماد آخر فى اليوم التالى أي أنه يجب إضافة كل من هذين السمادين أو أكثر فى صورة مخلوط من الأسمدة يتضمن جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات .

ويوضح المهندس محمد إبراهيم صالح رئيس الإرشاد الزراعي بأشمون بالمنوفية، لقراء "الأرض" بعض العوامل التي يجب مراعتها عند خلط الأسمدة، وهي كالتالي:

1-  في حالة خلط الأسمدة بغرض الإضافة من خلال مياه الرى، يجب عدم خلط الأسمدة التى تحتوي على السلفات مثل سلفات النشادر، سلفات البوتاسيوم، وسلفات المغنسيوم، أو الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز، أو تربل فوسفات، مع الأسمدة التى تحتوى على الكالسيوم مثل نترات الجير ونترات النشادر الجيرية.

ويراعى كذلك عدم خلط الأسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز، أو تربل فوسفات مع الأسمدة التى تحتوى على المغنسيوم مثل سلفات المغنسيوم أو سماد النترات

2-  من أهم الأسمدة التى يمكن أن تخلط لتضاف من خلال شبكة الرى :نترات النشادر، يوريا، سلفات بوتاسيوم، حامض فوسفوريك، سلفات مغنسيوم، وأسمدة العناصر الغذائية الصغرى .

3-  في حالة خلط الأسمدة بغرض الإضافة مباشرة إلى التربة، يمكن خلط جميع الأسمدة، مع مراعاة أن يتم الخلط الجيد فى الحقل وقبل الإستخدام مباشر، ولا يفضل أن يتم الخلط مع اليوريا أو نترات النشادر أو نترات الجير عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الجوية حيث أن هذه الظروف قد تؤدى إلى تعجن المخلوط وصعوبة توزيعه فى الحقل .

4-  من أهم الأسمدة التى يفضل خلطها لإضافتها مباشرة إلى التربة :سلفات النشادر، سوبر فوسفات عادى أو مركز، تربل فوسفات، وسلفات بوتاسيوم .

5-  تستخدم طريقة إضافة الأسمدة بالرش على الأوراق لإمداد النبات بالعناصر الغذائية من خلال أجزاءه الهوائية والتى لها القدرة على امتصاص هذه العناصر والإستفادة منها، ويطلق على هذا النوع التسميد الورقى للمعاونة مع طرق التسميد الأخرى، وتعتمد الفكرة الأساسية لتسميد النباتات بالرش على إمكانية امتصاص الأجزاء الهوائية من النباتات خاصة الأوراق للعناصر الغذائية من خلال الفتحات الثغرية المنتشرة على الأسطح العليا والسفلى للأوراق، وقد تمتص هذه العناصر بدرجة أقل بواسطة الأوراق القديمة من خلال الشقوق المنتشرة على أسطحها .

6-  لأن الفتحات الثغرية هى الممر الرئيسى لدخول العناصر الغذائية المضافة رشا على الأوراق، يمكن الحصول على أعلى استفادة ممكنة من التسميد الورقى عند إجراءه فى الوقت المناسب من النهار والذى تكون فيه الفتحات الثغرية مفتوحة إلى أقصى قدر ممكن، وعادة ما يكون ذلك خلال الساعات الأولى من النهار أى فى الصباح الباكر، ولا يفضل الرش خلال وقت الظهيرة أو بعد الغروب حيث تكون الثغور مغلقة بدرجة كبيرة نسبيا .

7-  تزداد كفاءة الرش عند ارتفاع نسبة الرطوبة الجوية وزيادة نسبة المجموع الخضرى خاصة الأوراق الحديثة الناضجة، واستخدام التركيز والنسبة السمادية الملائمة لنوع النبات ومرحلة النمو والحالة الفسيولوجية له وظروف التربة النامى بها والعوامل الجوية المحيطة .

8-  إضافة مادة ناشرة إلى محلول الرش سيؤدي إلى زيادة سطح التلامس بين المحلول وسطح الأوراق، وبالتالى زيادة فرصة امتصاص العناصر الغذائية من خلال أكبر عدد ممكن من الفتحات الثغرية، وتعتمد فكرة عمل المادة الناشرة على قدرتها الكبيرة على الالتصاق بكل من المادة الشمعية الموجودة على بشرة الأوراق والماء الذى هو الوسط الحامل للمادة الغذائية، وهى بذلك تعمل كوسيط لزيادة سطح تلامس مادتين مختلفتين فى القطبية، وهناك العديد من المواد الناشرة إلا أن مادة توب فيلم من أكثر المواد انتشارا وتستخدم بتركيز 25 جم لكل 100 لتر من المحلول.

9- لتعويض التربة عن العناصر التى تفقدها نتيجة الزراعة المستمرة، يجب اضافة العناصر الغذائية للتربة وخاصة الأزوت بصفة مستمرة لما له من تأثير على انتاجية المحصول.

10- تحتاج الأراضي الجديدة والرملية إلى كميات أكبر من البوتاسيوم، ويبلغ معدل الزيادة 50 % عن المقرر للأراضى القديمة.

11- لا يجب خلط الأسمدة المختلفة في وقت واحد، لأن اختلاف الأسمدة واختلاف حجم الحبيبات يؤدي إلى عدم التجانس والتوزيع بإنتظام على الأرض، بالإضافة إلى اختلاف الصفات الطبيعية للأسمدة لإحتوائها على نسب مختلفة من الرطوبة تعمل على تكتل الأسمدة.

12- يجب عند خلط الأسمدة الكيميائية، التأكد من انه لم يحدث تفاعل بين العناصر المخلوطة لأن التفاعل يؤدي إلى انخفاض النسب، وتقليل فاعليتها نتيجة الفقد بالتطاير أو الترسيب أو تحولها إلى مادة غير صالحة للنبات .

13- يجب عدم خلط سماد نترات الكالسيوم مع السوبر فوسفات، وعدم خلط سماد اليوريا مع نترات النشادر الجيرى أو السوبر فوسفات الأحادي.

14- يمكن خلط سلفات النشادر + سلفات البوتاسيوم + السوبر فوسفات الغير محبب، ويمكن خلط نترات الكالسيوم + سلفات البوتاسيوم + نترات النشادر الجيرى، مع مراعاة الإستعمال فورا ودون انتظار.

15- في حالة الري المباشر بعد التسميد، يمكن خلط اليوريا أو نترات النشادر + حمض الفوسفوريك + سلفات البوتاسيوم بعد الذوبان فى الماء.

16- لا يجب استخدام العناصر الصغرى مع حمض الفوسفوريك لانه يقلل استفادة النبات من العناصر الصغرى.