الأرض
الجمعة 6 يونيو 2025 مـ 05:47 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي بأكثر من 5% رغم ارتفاع العائدات «المبيدات» يستقبل 2500 عينة خلال «الأضحى» لسلامة المنتجات الزراعية والغذائية متابعة أسواق اللحوم والمجازر وتوريد القمح.. إجراءات واسعة من «الزراعة» خلال اجازة العيد اليوم العالمي للآفات.. وخبراء: تغير المناخ يزيد من خطورة انتشار الحشرات الضارة روسيا تتوقع حصادا قياسيا للبذور الزيتية في 2025 صادرات البطاطا الحلوة المصرية إلى المملكة المتحدة تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا خلطه الممبار الجبارة طريقك للاستمتاع بغداء أول أيام العيد باحث مصري يعلن عن تركيبة كيميائية لطرد القطط غير المستأنسة تراجع واردات الصين من الذرة الأمريكية يعيد توجيه الإمدادات نحو آسيا المغرب يحطم الرقم القياسي لصادرات الأفوكادو وسط وفرة عالمية وتحديات تسعيرية الصين توقع اتفاقية لاستيراد بذور اللفت وفول الصويا من أوروجواي «الزراعة» ترفع حالة الطوارئ خلال العيد.. وإزالة التعديات على الأراضي أولوية

باحثون أمريكيون يطورون فحص دم لتشخيص حساسية القمح

تمكن باحثون أمريكيون، من النجاح في اختبار دم بدقة في تشخيص المصابين بحساسية القمح (السيلياك)، حتى وإن كانوا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.

ونقلا عن "الشرق الأوسط"، فإن الداء البطني يؤثر في المناعة الذاتية على نحو واحد في المائة من الأميركيين، ويحتاج المرضى إلى تجنب أي أطعمة تحتوي على بروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير والجاودار (الشيلم)، لكن يتبع أكثر من واحد في المائة من الأميركيين أنظمة غذائية خالية من الغلوتين مما يجعل من الصعب تشخيص حالات الإصابة بالمرض.

ومن حانبه، قال قائد فريق البحث الدكتور "فيكاس كيه سارنا"، بمستشفى أوسلو الجامعي: «للأسف، كثير ممن لديهم حساسية من الغلوتين ينأون عنه دون استشارة الطبيب لاستبعاد احتمال الإصابة بداء السيلياك».

وتابع موضحا: «في مثل هذه الحالات توصي الإرشادات بالقيام بتحدي الغلوتين ويشمل استهلاك الغلوتين يوميا ما يصل إلى ثمانية أسابيع يتبعها إجراء بالمنظار لأخذ عينة من الأمعاء الدقيقة».

اختبار الدم الذي نجريه قد يحل محل تحدي الغلوتين وأخذ العينة. والاختبار الجديد مصمم لرصد الخلايا المناعية في عينة دم يجري استهدافها بعينها في بروتينات الغلوتين حتى مع عدم تعرض الفرد للغلوتين.

وأجرى فريق سارنا التجربة على 62 مريضا و19 آخرين لا يعانون من المرض لكنهم يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين و10 مرضى يتناولون أطعمة تحتوي على الغلوتين و52 شخصا سليما يتبعون نظما غذائية عادية. ورصدت الاختبارات القديمة المرض في تسعة من عشرة مرضى لم يتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين لكنها (الاختبارات القديمة) حددت المرض لدى أربعة فقط من 62 مريضا يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين.

وفي المقابل، كان الاختبار الجديد دقيقا بنسبة 95 في المائة في تمييز مرضى الداء البطني الذين يتبعون نظاما غذائيا يحتوي على الغلوتين مقارنة بالأصحاء الذين يتناولون نظاما غذائيا معتادا.