التمور المصرية تتربع على عرش السوق المغربي للعام الثالث على التوالي
 
		تواصل مصر تأكيد ريادتها في تصدير التمور إلى المغرب، بعدما حققت رقما قياسيا جديدًا للموسم الثالث على التوالي، وفقا لتقارير أوربية حديثة.
قفزة في الكميات وتوسع في العائدات
خلال الفترة بين أكتوبر 2024 وأغسطس 2025، صدرت مصر نحو 39,100 طن من التمور إلى المغرب بقيمة 47.6 مليون دولار أمريكي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% عن الموسم السابق، وثلاثة أضعاف حجم صادرات موسم 2021/2022.
وأشارت البيانات إلى أن المغرب لا يزال الوجهة الأولى لصادرات التمور المصرية، إذ استحوذت الشحنات الموجهة إليه على أكثر من 40% من إجمالي الصادرات المصرية خلال الموسم الحالي.
توافق موسمي مثالي بين البلدين
تنطلق صادرات التمور المصرية عادة مع بداية موسم الحصاد في أكتوبر، لتبلغ ذروتها بين نوفمبر ومارس، وهو ما يتزامن تماما مع فترة ارتفاع الطلب في السوق المغربي.
وسجل شهر فبراير 2025 أعلى حجم شحنات على الإطلاق، بواقع 8,300 طن خلال شهر واحد.
وعالميا، احتلت مصر المركز السابع بين كبار مصدري التمور في عام 2024، لكنها تفوقت بوضوح في السوق المغربي، محافظة على صدارتها لثلاثة مواسم متتالية رغم انخفاض واردات التمور في المغرب بشكل عام.
هيمنة متزايدة في السوق المغربي
ارتفعت حصة مصر من واردات التمور المغربية إلى 31%، مقارنةً بـ 25% في الموسم السابق، و12% فقط في موسم 2021/2022، ما يعكس نجاحها في ترسيخ مكانتها كمورد رئيسي في واحدة من أهم أسواق شمال إفريقيا.
وكانت مصر المورد الوحيد الذي تمكن من زيادة صادراته إلى المغرب هذا الموسم، بينما تراجعت صادرات منافسيها الرئيسيين.
حضور عالمي متنام للتمور المصرية
إلى جانب المغرب، حققت مصر رقما قياسيا موسميا جديدا في صادراتها من التمور إلى إندونيسيا، كما واصلت توسيع وجودها في السوق التركية. وتبرز هذه الأرقام نجاح الاستراتيجية المصرية في تعزيز تنافسية التمور محليا وعالميا، بفضل جودة المنتج وتنوع أصنافه ومواكبته للمعايير الدولية.


.jpg)




















 
		 
		 
		 
		

 
		 
		 
		

 
		 
		 
		 
		