أمراض خطيرة تصيب الإنسان عند الاقتراب من حيوان العرسة.. خبير بيطري يحذر
قال الدكتور صفوت كمال، أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة بـ معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بمركز البحوث الزراعية، إن العرسة لا تُعد خطراً كبيراً على الإنسان في الظروف الطبيعية، لكنها قد تتحول إلى تهديد حقيقي في مواقف محددة، خصوصاً عند استفزازها أو محاولة الإمساك بها.
وأوضح أنها قد تكون ناقلاً لبعض الأمراض مثل السعار وبعض الأمراض الطفيلية، مما يستدعي التعامل معها بحذر.
متى تُصبح العرسة خطيرة؟
وأضاف الدكتور كمال أن أكثر الحالات التي تُصبح فيها العرسة خطيرة هي أثناء محاولة صيدها أو الإمساك بها، إذ تُظهر سلوكاً عدوانياً دفاعاً عن النفس، وقد تقوم بعضّ من يحاول الاقتراب منها. وأكد أن التعامل المباشر معها دون احتياطات وقائية يُعد أمراً غير آمن على الإطلاق.
خطورة تربية العرسة في المنازل
وأشار أستاذ الميكروبيولوجي أن محاولة تربية العرسة أو ترويضها تمثل مغامرة غير محسوبة، كونها حيواناً برياً بطبيعته يميل إلى الصيد والمغامرة، وقد يُظهر سلوكاً عدوانياً تجاه المربي، خاصة عند شعورها بالتهديد أثناء عملية الترويض.
ولفت إلى أنه في حال الرغبة في تربيتها، يُفضل أن يتم ذلك وهي صغيرة في العمر، قبل اكتسابها مهارات الصيد في البيئة البرية، مما يُقلل من شراستها المحتملة.
أسنان حادة وسلوك دفاعي قوي
وأكد الدكتور كمال أن خطورة العرسة تكمن في أسنانها الحادة والمدببة، القادرة على اختراق عنق الفريسة بسرعة أثناء الانقضاض، وهو السلاح الأساسي الذي تستخدمه في الصيد والدفاع عن النفس. لذلك فإن استفزازها أو محاصرتها يجعلها مصدراً حقيقياً للخطر.
توصيات وقائية لحماية الإنسان والمنازل
وشدد أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع اقتراب العرسة من المناطق السكنية، لما تمتلكه من أنياب حادة وسلوك عدواني عند الشعور بالجوع أو الخطر.
ونوّه إلى أهمية عدم محاولة الإمساك بها أو التعامل المباشر معها لتفادي أي إصابات محتملة أو نقل للأمراض.


.jpg)























