الإثنين 20 مايو 2024 مـ 03:04 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

2024.. موسم الليمون الأسوأ في تاريخ إسبانيا

الليمون في اسبانيا
الليمون في اسبانيا

كشفت منظمة التجارة الإسبانية (COAG) في بيان لها عن أن الموسم الحالي سيكون الأسوأ لقطاع الليمون في البلاد على مدى تاريخها.

وأوضح البيان أن موسم 2024 سيكون الأسوأ من حيث الربحية مع أسعار أقل من تكاليف الإنتاج بالنسبة للغالبية العظمى من المنتجين، "مما يؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة في مناطق الإنتاج الرئيسية وحتى هجر المزارع واقتلاع الأشجار".


وقال بيدرو جوميز رئيس قطاع الموالح في COAG: "لقد تحمل مزارعو الموالح تكلفة الانتاج السنوي، والآن ولسوء الحظ، قهم يتحملون تكلفة إهدار الليمون على الأرض دون أي دخل، ننفق حوالي 30 سنتا للكيلوجرام الواحد من المحصول، وفي المقابل لن يحصل المزارعون على شيء".

وأضاف: "دون احتساب الكيلوجرامات التي تم دفعها بأقل من قيمتها لأولئك المنتجين، وإذا أخذنا في الاعتبار فقط 400 ألف طن من الفاكهة التي تركت في الحقول، فسنتحدث عن خسائر تزيد على 120 مليون يورو" .


وأوضح جوميز أن منتجي الليمون يواجهون سوقا شديدة المضاربة، مع درجة متزايدة من التكامل في استبدال النموذج الاجتماعي لزراعة الموالح، وبدون عناصر دقيقة لإدارة الأزمات الأكثر خطورة.


وأضافت لجنة الزراعة أن "الحجم المتزايد للواردات التي تغرق الأسواق الأوروبية، والتغيرات المناخية والأمراض والآفات، التي يتم استيرادها أيضًا في بعض الأحيان، فضلاً عن الزيادة في مساحة السطح في السنوات الأخيرة، أدت إلى هذا الوضع المؤلم".


ووفقا لأحدث البيانات التي نشرها مسح المساحات السطحية وإنتاجية المحاصيل في إسبانيا، الذي أعدته وزارة الزراعة والصيد البحري والأغذية (MAPA)، زادت مساحة أشجار الليمون المروية بنسبة 51٪ (+16800 هكتار)، بشكل رئيسي عن طريق تحويل مساحة أشجار الموالح أو الفاكهة غير الحمضية أو الخضروات.

وتنتظر COAG ردًا من MAPA لعقد اجتماع عاجل لتحليل سلسلة من المقترحات ومعرفة رؤية الوزارة حول الوضع الحالي والإجراءات المحتملة التي يتم النظر فيها.