الإثنين 20 مايو 2024 مـ 04:36 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

ارتفاع صادرات المكسيك من الأفوكادو

ارتفاع صادرات المكسيك من الأفوكادو
ارتفاع صادرات المكسيك من الأفوكادو

كشفت وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) عن توقعات واعدة لإنتاج الأفوكادو في المكسيك خلال العام الجاري، مع إنتاج متوقع يبلغ 2.77 مليون طن بزيادة قدرها 5 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.


ويأتي جزء كبير من إنتاج الأفوكادو في المكسيك من منطقة وادي خاليسكو حيث تقدر المساحة المزروعة بـ 257.571 هكتارا في عام 2023، مما يعكس زيادة بنسبة 2 في المائة عن العام السابق.


وشهدت زراعة الأفوكادو في المكسيك طفرة ملحوظة، حيث توسعت المساحة المزروعة بنسبة 46 في المائة من عام 2014 إلى عام 2023.


وفي العام الماضي، شهدت المكسيك ارتفاعًا طفيفًا في إنتاج الأفوكادو، حيث وصل إلى 2.65 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 4 بالمائة مقارنة بالعام السابق.


وقال إليزار أوسيجويرا أجوايو، رئيس هيئة صناعة الأفوكادو في خاليسكو: "تستجيب الزيادة جزئيًا للبساتين الجديدة التي دخلت مرحلة الإنتاج الكامل، وفي العام الماضي عملنا مع وزارة الزراعة الأمريكية لضم المزيد من البساتين للتصدير إلى الولايات المتحدة الأمريكية".


وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات إلى 1.4 مليون طن، وهو ما يمثل نموًا كبيرًا بنسبة 17 بالمائة على أساس سنوي.


ومع ذلك، وعلى الرغم من الارتفاع الكبير في حجم الصادرات، فقد شهدت قيمة الصادرات انخفاضا بنسبة 12%. ويمكن أن يعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع قيمة البيزو المكسيكي مقابل الدولار الأمريكي، مما أثر على القيمة الإجمالية لصادرات الأفوكادو.


ووفقًا لمجلس هاس للأفوكادو، من المتوقع أن تقوم المكسيك بتوريد 21,419,766 كجم من الأفوكادو إلى السوق الأمريكية خلال مايو الجاري، و21,717,913 كجم في يونيو المقبل.


وبالرغم من الارتفاع السريع لصناعة الأفوكادو المكسيكية فقد ظهرت مخاوف بشأن تأثيرها البيئي، وخاصة فيما يتعلق بإزالة الغابات.

وتسلط التقارير الأخيرة الضوء على المعدل المثير للقلق الذي يتم به إزالة الغابات المحلية لإفساح المجال أمام مزارع الأفوكادو، مما يعرض النظم البيئية الحيوية وموائل الحياة البرية للخطر.


ووقعت كل من الولايات المتحدة والمكسيك على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 2021 والتي تهدف إلى "وقف" إزالة الغابات بحلول عام 2030، ولكن الشكوك لا تزال قائمة حول فعالية هذه التعهدات المناخية بسبب تجارة الأفوكادو السنوية التي تبلغ قيمتها 2.7 مليار دولار بين البلدين.