الأربعاء 24 أبريل 2024 مـ 10:03 صـ 15 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

تكنولوجيا الأغذية ينظم دورة في مجال سلامة الغذاء لمتدربين من اسوان

نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامج تدريبى فى مجال سلامة الغذاء بعنوان "الممارسات التصنيعية الجيدة – تطبيق نظام تحليل المخاطر و نقاط التحكم الحرجة" لمتدريبين من الجمعيات التابعة لمؤسسة أم حبيبة بأسوان والعاملين بنشاط معاملات ما بعد الحصاد بمجالى تصنيع دبس البلح والطماطم المجففة.

ويهدف البرنامج الى تعريف المتدربين على ممارسات التصنيع الجيد بإعتباره نظام مصمم خصيصًا للمصنعين العاملين في قطاع الأدوية والمواد الغذائية ويستند إلى متطلبات الجودة الأساسية للإنتاج الصحي.

ويضمن نظام ممارسات التصنيع الجيد أيضًا امتثال المنتجات لمعايير معينة، بدءًا من إدخال المواد الخام إلى مرافق الإنتاج، بما في ذلك أعمال التصميم والإنتاج والتعبئة والتخزين والتوزيع في جميع العمليات الأخرى، ويهدف البرنامج الى ترسيخ المفهوم الخاص بالمبادئ التوجيهية ومدونات السلوك واللوائح التي تحكم كل خطوة أو عملية أو مرفق أو معدات يتم استخدامها في تصميم وتصنيع الأغذية مع التأكيد على كيفية الحفاظ على المرافق في حالة جيدة واتباع الممارسة الجيدة والتأكيد علي أهمية تدريب العاملين في قطاع الغذاء بشكل صحيح كما يساعد في التحقق من سلامة الادوات والمعدات والتحقق منها للحفاظ على قياسات دقيقة وموثوقة ومعايرة، وأن تكون العمليات متسقة وقابلة للتكرار، مع الاحتفاظ بالوثائق التي تثبت هذه الاجراءات.

ويهدف البرنامج إلى التعرف على أهمية تطبيق نظام الهاسب كنظام وقائي يعنى بسلامة الغذاء من خلال تحديد الأخطار التي تهدد سلامته سواء أكانت بيولوجية أوكيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجة التي يلزم السيطرة عليها لضمان سلامة المنتج.

وأكد المركز إلى أنه عند تطبيق نظام الهاسب فانه يؤدي إلى جعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية مما يقلل من عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية، وجعل متداولي الغذاء أكثر تفهما لسلامة الغذاء وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون، ونظراً لطبيعة نظام الهاسب، فيجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنياً بتطبيق نظام الهاسب، وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سوف يكون لزاماً عليها تأهيل العاملين، كما يُسهل ذلك من مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية، ويوثق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة.

كذلك يؤدي إلى تصنيف المنشآت بسهولة وفقا لمستواها الصحي، الأمر الذي يقلل من فرص سحب المنتج من السوق حيث أنه نظام وقائي يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء ويفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية، ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج، بالإضافة الى ما سبق فى نهاية البرنامج سيتمكن المدرب من التعرف علي مصادر الخطر المسببة لعدم سلامة الغذاء ويضع الاسلوب العلمي والعملي لتحليل هذه المخاطر.

موضوعات متعلقة