الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 03:48 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

يقضي على الشماريخ الزهرية ويدمر الإنتاجية المحصولية .. والحل في ”أميستار توب” أو ”كودا فوس بوتاسيوم”

تحذير ضد فطر لفحة أزهار الزيتون والمانجو .. روشتة وقائية وعلاجية

فطر لفحة الأزهار يؤثر على التزهير والعقد ويظل على الشجرة حتى موسم الحصاد
فطر لفحة الأزهار يؤثر على التزهير والعقد ويظل على الشجرة حتى موسم الحصاد

- الوقاية: رشة بوتاسيوم فوسفايت (كودا فوس بوتاسيوم) 2 سم/ لتر من "إيفر جرو"

- العلاج: "أميستار" أو "أميستار توب" أو "نيمو 70٪" من "شورى"

حذرت مصادر زراعية خبيرة من فطر لفحة الأزهار "إنثراكنوز" على الزيتون والمانجو، خلال الفترة الحالية، والمحتمل ظهوره نتيجة الاختلال في درجات الحرارة والرطوبة النسبية بين الليل والنهار.

وقال الدكتور حسن سيد أحمد الأستاذ بالمركز القومي للزيتون، ومدير المكتب العلمي لشركة "إيفر جرو" للأسمدة المتخصصة، إنه بعد موسم اتسم بالتزهير الجيد والمبشر بحمل غزير للزيتون والمانجو هذا العام، يجب الحفاظ على المحصول من المخاطر التي تهدد التزهير والعقد، ومنها: فطر لفحة الأزهار، والخلل في برنامج الري، وأخطاء المعاملات السمادية، سواء الورقية أو الأرضية.

وأكد الدكتور حسن سيد أحمد في تصريح خاص لموقع "الأرض"، على ضرورة متابعة الأزهار جيدا، خاصة خلال الوقت الراهن الذي تسوده فروق كبيرة في درجات الحرارة والرطوبة النسبية بين الليل والنهار، حيث يمكن أن تكون فرصة كبيرة لظهور ونمو فطر لفحة الأزهار على الزيتون والمانجو تحديدا، إضافة إلى حدوث تساقط للأزهار نتيجة هذا الاختلال الحراري للأشجار التي لم تخضع لبرامج حماية بمركبات منع الإجهاد، مثل: الطحالب البحرية، والكالسيوم بورون، إضافة إلى المركبات التي تحتوي على البرولين، والإسكوربيك، والسالسيليك.

كودا فوس بوتاسيوم من "إيفر جرو"

سماد "كودا فوس بوتاسيوم" من "إيفر جرو للتجارة والتوزيع"

من جهته، قال المهندس حسام الخشن مديرعام شركة "إيفر جرو للتجارة والتوزيع"، إن سماد "كودا فوس بوتاسيوم" عبارة عن مركب كيماوي ثنائي الغرض، يتوافر فيه الفوسفايت بأنقى صوره وبتركيز 42%، وهو مركب وقائي ضد الأمراض الفطرية، إضافة إلى احتوائه على عنصر البوتاسيوم بتركيز 28%، حيث يعظم دور البوتاسيوم حاليا في تخليق إنزيمات العقد الثمري على جميع الأشجار ونباتات الخضر والمحاصيل المختلفة.

روشتة "الأرض"

من جهته، ينصح استشاري "الأرض" بضرورة ضبط برنامج الري ليلا، وذلك لتدفئة الأرض بمياه الآبار، في ظل انخفاض درجات الحرارة ليلا، والتدخل بمركبات مضادة للفحة الأزهار، مثل الأسمدة التي تحتوي على فوسفايت، مثل: الكالسيوم فوسفايت، أو البوتاسيوم فوسفايت، أو المبيدات الفطرية الموصى بها ضد فطر الإنثراكنوز، ومنها: أميستار، أميستار توب، توبوكونازول، نيمو، وغيرها.

وقالت مصادر شركة "شورى للكيماويات"، إن مبيد "أمستار" يُظهِر تأثيرا متميزا في مكافحة الأمراض النباتية، ويعطي نشاطا عالي التأثير عند استخدامة بالتركيزات المنخفضة.

ووفقا لكتالوج "شورى" الخاص بالمبيدات الفطرية، فإن "أمستار" يتميز بالمواصفات التالية:

- ذو تأثير مانع لأنبات الجراثيم والنمو الميسلويني ومانع للتجرثم.
- يظهر تأثيرا وقائيا وعلاجيا وأستئصاليا للفطريات الممرضة.
- سميتة منخفضة وليس له تأثير جانبي على الثدييات.
- آمن عند استخدامة على المحاصيل الزراعية ويدخل كعامل أساسي في برامج المكافحة المتكاملة للأفآت (PHI) .
- ليس له تأثير متبقي في البيئة (التربة - الماء - - الهواء).
- لايترك أثرا معنويا متبقيا في المحاصيل الزراعية.
- ليس له تأثير تراكمي في المنتجات الغذائية.
- مركب متميز عالميا ًفي مقاومة كثير من الأمراض علي عدد كبير من المحاصيل الزراعية تصل إلي 85 محصولا، ومسجل في 70 دولة عالميا.

نيمو 70٪

أما مركب نيمو 70%، فهو وقائي للنباتات ويعمل بالملامسة بحيث يمنع إنبات ونمو جراثيم الفطريات المسببة لأمراض الندوات والبياض الزغبي ولفحة أزهار المانجو والزيتون، حيث يؤثر مركب نيمو على العمليات الحيوية لخلايا الفطر بحيث يمنع تكوين الأحماض النووية، وبالتالي الموت السريع للفطر وبالتالي منع حدوث الإصابات المرضية للنباتات.

مميزات مركب نيمو 70%:

- من المركبات الوقائية الفعالة في مقاومة العديد من الأمراض الفطرية المعروفة.

- من المركبات التي تحتوي على بعض العناصر الهامة والتي لها العديد من الفوائد، مثل تحسين نمو النباتات وجودة الثمار.

- مفعوله ممتد حيث يقضي على الفطريات التي اكتسبت المناعة من المركبات الأخرى.

- سهولة خلطه مع المركبات الفطرية والحشرية الأخرى.

- ليس له تأثير على الأعداء الحيوية والبيئة.

وأخيرا: ينصح الخبراء الزراعيون بسرعة التدخل بالمركبات الوقائية، والعلاجية، فور تفتيح نسبة من الأزهار لا تزيد على 15 - 20٪، حتى لا ينمو الفطر، ويسكن داخل الزهرة، فيقضي على مكوناتها الداخلية، وبالتالي إفشال عمليتي التلقيح والإخصاب، فتكون النتيجة "فشل في عقد ثمار الزيتون والمانجو".