الجمعة 29 مارس 2024 مـ 03:30 مـ 19 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن يؤكد ضرورة وجودها لنجاح الصناعة

د. مجدي حسن: لا غنى عن الحلقات الوسيطةفي تسويق الإنتاج الداجني .. ونقترح حلولا واقعية

د. مجدي حسن أثناء تصريحاته لموقع الأرض
د. مجدي حسن أثناء تصريحاته لموقع الأرض

- تنظيم الصناعة من الداخل أحد أهم حلول مشاكلها وشرط نجاح تأسيس شركة مساهمة لتسويق منتجاتها

- ضبط قواعد استيراد جدود الدواجن يضمن توفير سعر متوازن للكتاكيت على مدار العام

- تحرير مكونات الأعلاف من الرسوم ومنشآت الصناعة من الضرائب يخفِّض تكاليف الإنتاج

- مطلوب مخرج قانوني يتيح لوزارة الزراعة استثمار أموال "حساب تعويضات منتجي الدواجن" لصالح المربي والمستهلك

 

حدد الدكتور مجدي حسن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عدة شروط لنجاح تسويق مفردات صناعة الدواجن، وأهمها: الدواجن وبيض المائدة، إضافة إلى الأعلاف، والأدوية واللقاحات البيطرية، كحزمة من باقة الحلول المقترحة لمشاكل هذا القطاع.

وفي تصريح لموقع "الأرض"، قال الدكتور مجدي حسن رئيس مجلس إدارة المجموعة الدولية للتبادل التجاري الحر iFT، إن الحلقات الوسيطة بين المنتجين أو المستوردين في أي مجال يتعلق بغذاء الإنسان وعلاجه وكسائه، لا غنى عنها، بشرط التزام هذه الحلقات بآداب التجارة وأصولها، "ومن أهم هذه الشروط، عدم المبالغة في هامش الربح المضاف لسعر البيع من المنتجين، حتى نضمن سعرا عادلا للمستهلك".

أهمية تجار البيض والدواجن والكتاكيت

وأوضح الدكتور مجدي حسن أن معظم التجار العاملين في مجال تسويق مخرجات الإنتاج الداجني (كتاكيت - دواجن لاحمة - وبيض مائدة)، يديرون استثمارات خاصة تفرض عليهم التزامات تشغيل، تتطلب أرباحا، "حتى تستمر عجلاتهم المهمة في الدوران"، "لكن لا يمنع أن نشير إلى وجود سماسرة بأعداد قليلة يتحكمون في كتائب التجار الملتزمين"، وهؤلاء يجب ألا يغيبوا عن أنظار الجهات الرسمية في الدولة، المناط بها حفظ الأمن المجتمعي، من خلال حفظ منظومة الأمن الغذائي.

د. مجدي حسن رئيس المجموعة الدولية لتبادل التجاري الحر iFT

 

وأضاف حسن في تصريحه لموقع "الأرض"، أن تدخل بعض الجهات الحكومية، خاصة منافذ وزارتي التموين والزراعة، بعرض كميات قليلة من بيض المائدة، والدواجن المحلية، بأسعار قليلة، دفعت الحلقات الوسيطة للضغط على المنتجين للشراء بسعر بخس، يقل عن تكلفة الإنتاج بنحو 5 جنيهات لطبق البيض، ونحو 7 جنيهات لكل دجاجة، وهذا يعرِّض المنتجين للإفلاس، والخروج من السوق، وبالتالي عجز الإنتاج، بعد أن حققت مصر فائضا في إنتاج لحوم الدواجن وبيض المائدة، مفيدا أنه لا مانع من الشراء المباشر من المنتجين شرط أن تكون الكميات كبيرة، حيث أن منافذ الزراعة والتموين على مستوى الجمهورية تستوعب أكثر من نصف الإنتاج اليومي".

حلول واقعية لمشاكل صناعة الدواجن

ويرى الدكتور مجدي حسن ضرورة وضع حلول واقعية لأزمة صناعة الدواجن، التي تؤرِّق حاليا المنتجين بسبب الخسائر، وتُلهِب أيادي المستهلكين بسبب ارتفاع أسعار الدواجن والبيض، كما تؤرق وزارة الزراعة كونها المظلة الواقية لمنتجي الغذاء عامة في مصر، "كما توليها كل أجهزة الدولة اهتماما ورعاية كبيرين، كونها أهم دعائم الأمن المجتمعي في مصر، بدليل تدخل فخامة الرئيس السيسي شخصيا بالتوجيه بتشكيل لجنة عليا لبحث مشاكل الصناعة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء".

وأكد الدكتور مجدي حسن أن الحلول الواقعية يجب ألا تُهمِل استيعاب الحلقات الوسيطة في شركة مساهمة مصرية لتسويق الإنتاج الداجني، للاستفادة من خبرات التجار واستثمار آليات عملهم، "لكن بعد تنظيم الصناعة بين المنتجين كشرط لنجاح كيان تسويقي وطني".

تنظيم صناعة الدواجن

وفسر حسن مفهوم "تنظيم الصناعة من الداخل"، بضرورة ضبط آليات عملها، بداية من تقنين استيراد جدود الدواجن، وضبط أسعار كتاكيت التسمين وكتاكيت أمهات البياض، لضمان ضبط أسعارها طوال العام عند حد يضمن ربحية المنتجين وعدم المغالاة على المربين، وبالتالي خفض تكلفة إنتاج كيلو التسمين في المزرعة.

ولم يهمل الدكتور مجدي حسن أهم الحلول من وجهة نظره، وهو تحرير مدخلات الإنتاج "مكونات الأعلاف" من الرسوم الجمركية، وإعفاء منشآت الصناعة (عنابر ومفردات ومصانع أعلاف) من كافة الرسوم الضريبية".

حساب تعويضات منتجي الدواجن

واختتم الدكتور مجدي حسن نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، تصريحه لموقع "الأرض"، بتأكيده على ضرورة البحث عن مخرج قانوني يتيح تعديل لائحة الصرف من حساب التعويضات لدى وزارة الزراعة، " حتى تتاح للوزير حرية النظر في آليات تنفيذ واقعية لاستثماره في صالح أصحاب هذه الأموال، "ولو بتوظيفها لدعم فرق السعر بين تكلفة إنتاج المربين وسعر البيع للحلقات الوسيطة، أو منافذ الحكومة".

موضوعات متعلقة