الري المستمر ووقف رش المبيدات .. تعرف على اهم النصائح لتجنب تأثير الموجة الحارة على النباتات
تسبب الأفات خسائر فادحة للمحاصيل الزراعية تقترب من 30% من جملة الانتاج العالمي من الغذاء المنتج من أصل نباتي، وهو ما يحتم مقاومة الآفات بالطرق المختلفة سواء كانت زراعية ميكانيكية أو بيولوجية أو كيميائية ومنها ما يزداد نشاطه خاصة مع تح1يرات الأرصاد الجوية من موجة حارة تضرب البلاد بدءً من غداً الأحد.
وقال الدكتور شاكر أبو المعاطي، رئيس قسم الأرصاد الجوية بمركز معلومات المناخ الزراعي، إن هناك العديد من الآفات التي تنشط في فصل الصيف مثل المن، التربس، والبياض على محاصيل البصل والعنب والمانجو، بالإضافة إلى سوسة الطماطم.
وأردف رئيس قسم الأرصاد في تصريحات لـ " الأرض"أن هناك اختلاف في الطقس نشهده عن الفترات الماضية، لأننا شهدنا موسم شتوي دافىء، ولم يحدث اختلاف كبير في الطقس، في ظل هذا التغير لم يعد هناك موسمية لظهور الآفة، وإنما أصبحت موجودة طوال العام.
وأضاف أن معظم نباتات الفاكهة الآن في مرحلة التزهير والعقد، والموجة الحارة تتسبب في تساقط الزهور وبالتالي في ضعف الإنتاجية.
وأشار إلى أنه تم التوصية قبل الموجة الحارة، بعدد من الإجراءات الاحترازية، من خلال ري النباتات وتقريب الفترة بين الريات، وذلك يجعل تعرض النباتات للموجة الحارة أقل ضررا.
ونصح أبو المعاطي، بعدم رش المبيدات الحشرية أو الفطرية إلى حين إنتهاء الموجة يوم الأربعاء القادم، مردفا أنه بحسب الحالة ونشاط الفطر أو الآفة يتم البدء في التعامل معها.
فيما تعكف وزارة الزراعة، في عمل برامج توعية للمزارعين بمخاطر الموجة الحارة، وتكثيف النشرات الإرشادية من خلال مركز معلومات المناخ ونشر الدراسات الخاصة بتأثير التغيرات، لتوضيح تأثير الطقس يوميا على إنتاجية المحاصيل الرئيسية وميعاد زراعة كل محصول، وإصدار توصيات إرشادية توضح تأثير العوامل الجوية على انتشار بعض الآفات والحشرات.
ويأتي ذلك في اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى بزيادة العائد القومى للزراعة من خلال زيادة تصدير المحاصيل الزراعية المختلفة وتقليل الفاقد منها عن طريق مكافحة الآفات التى تصيبها وبرعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية اقام معهد بحوث وقاية النباتات بالتعاون مع مديرية الزراعة بالدقهلية دورة تدريبية بعنوان " الآفات التى تصيب المحاصيل الصيفية وطرق مكافحتها"
