الخميس 25 أبريل 2024 مـ 03:42 صـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أول رد حكومي على تجارب زراعة البن فى مصر «ضد الغلاء» تدعم مقاطعة الأسماك.. وتدعو إلى إنهائها في هذا التوقيت انطلاق فاعليات المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن في الغردقة تعرف على تفاصيل وثيقة السياسة الضريبية لمصر حتى 2030 الغرفة التجارية بالجيزة: تراجع أسعار 15 سلعة لتوازن الدولار فى الأسواق غرفة بورسعيد تؤكد تراجع أسعار الأسماك من 50 إلى 70% بعد المقاطعة منحة سويدية لحماية التجمعات البدوية من مخاطر السيول في جنوب سيناء تركيبة مذهلة لمكافحة الثاقبات الماصة حصريا من باير مصر جمعية رجال الأعمال المصريين تتعاون مع معرض الصين الدولي للاستيراد في الترويج للدورة السابعة غرفة القاهرة تشارك في المؤتمر الترويجي للمعرض الصيني الدولى وتستعرض العلاقات الإقتصادية بين البلدين الترويج للإستثمار في الطاقة المتجددة والربط الكهربائي لتحويل مصر لمركز إقليمي للطاقة محافظ الجيزة يناقش طلبات المواطنين لتأجير البارتشينات الحضارية والمحال التجارية

”جودة التمور والمركزي للنخيل” ينظمان مدرسة حقلية حول حصاد التمور وما بعده (صور)

مدرسة حقلية حول الطرق المثلى للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد
مدرسة حقلية حول الطرق المثلى للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد

نظم مشروع تحسين جودة التمور المصرية "الممول من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا"، والمعمل المركزي للنخيل بالتعاون مع مشروع المدارس الحقلية بمركز البحوث الزراعية، مدرسة حقلية حول الطرق المثلى للحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد للتمور النصف جافة وخاصة صنف السيوي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وإشراف الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل المركز للإرشاد والتدريب.


وشرح الدكتور عزالدين جاد الله، مدير المعمل المركزي للنخيل، أهمية عملية التقليم ودورها في تسهيل عمليات خدمة رأس النخلة من تلقيح وتقويس وتكييس واستخدام طفيل التريكوجراما في المكافحة الحيوية ودور هذه المعاملات في تقليل نسب الإصابة الحشرية بأفات الثمار والتي تعد العائق الرئيسي في زيادة الصادرات المصرية من التمور، وضرورة اجراء التوازن بين المجموع الخضري والثمري وان يكون عدد السباطات ملائما لعدد الاوراق ( الجريد ) على النخلة.

وأكد ضرورة إجراء عملية التقويس بصورة تحافظ على السباطات وزيادة نموها واكتمال نمو الثمار ووالوصول لأقصى عائد من النخلة عن طريق الحصول على اعلى محصول وأفضل جودة.


وتناول الدكتور مصطفى عسوس، الباحث الرئيسي لمشروع تحسين جودة التمور المصرية، أهمية عملية التكييس للحفاظ على جودة التمور وكذلك عملية الحصادد والجمع مع التمور التي تم تكييسها على اكثر من مرحلة للحفاظ على لون وقوام الثمرة خاصة مع وجود منافسة تسويقية كبيرة جدا في قطاع التمور داخليا بين التمور المحلية والاصناف الاجنبية الجديدة والتي بدأت تزداد المساحات المنزرعة منها.

وأوضح أهمية الحفاظ على جودة الثمار في عملية التجفيف والتخزين في مخازن وثلاجات مبردة للحفاظ على لون الثمرة حتى التتعبئة وتسويق التمور ووصولها للمستهلك الأخير، وضرورة تنوع المنتجات المطروحة من تمر السيوي خاصة التمور الطازجة التي بدأت تلقى رواجا في الأسواق المحلية وبسعر مميز، مع أهمية تكامل السلسلة بداية من الزراعة وحتى وصول المنتج النهائي للمستهلك.

وأضاف الدكتور أحمد عبدالله، باحث مساعد بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية، أهمية اجراء عمليات خدمة رأس النخلة في التوقيت المناسب لمرحلة نمو الثمرة وأن التاخير في إجراء إحدى العمليات يترتب عليه عدم التمكن من إجراء العمليات الأخرى وبالتالي عدم الحصول على ثمار ذات مواصفات جودة عالية.

ولفت إلى أنه في ظل المنافسة التسويقية العالية لن يقبل السوق أي تمور ذات جودة منخفضة، وقد لاحظ المزارعون هذا الموسم فرق السعر في المزارع التي التزمت بالعمليات الفنية السليمة وكذلك تهافت التجار على شراء التمور ذات الجودة العالية، وأن مشروع تحسين جودة التمور المصرية قد أجرى معاملات خدمة رأس النخلة في الحقل الإرشادي ليكون نموذج ناجح يتكرر بصورة أكبر في المواسم المقبلة للتبوأ التمور المصرية المكانة التي تستحقها عالميا.