الخميس 28 مارس 2024 مـ 11:39 مـ 18 رمضان 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

طبيبة بيطرية: ”الليكوزيس” لا ينتقل للإنسان بتناول الدجاج المُصاب

أكدت الدكتورة شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، أن مرض الليكوزيس أو ما يُعرف بسرطان الدواجن لا ينتقل للإنسان بتناول الدجاج المصاب ولا يؤثر عليه، موضحة أنه مرض فيروسي يصيب الدواجن والرومي وبعض الطيور الأخرى، كما أن ڤيروس الميريك يسبب تورمات تشبه السرطان ولا يتم تصنيفه كسرطان.

وأشارت إلى أنه ينتقل من خلال البيض وأحيانًا تنتقل العدوى بواسطة الدجاج المصاب، أو الأعلاف الملوثة أو المعدلة وراثيًا، وينتقل المرض رأسيًا من الأمهات إلى الكتاكيت، حيث انه مرتبط بالجين الوراثي.

وأضافت أن الأعراض الظاهرية للمرض في الدواجن الحية والتي غالبًا ما تكون دواجن أمهات هي كسل وخمول القطيع وهزال شديد، مع نقص في الوزن، وانتفاخ البطن، وفي الدواجن المذبوحة يكون جلدها ذو لون أحمر ظاهر إضافة إلى ظهور ورم شديد عليه، وتحبب الجلد في شكل مميز واضح، ومن الداخل تظهر تكيسات وتكون الدجاجة بيضاء القلب والرئتين، مع ظهور نقط صفراء على الكبد.

وذكرت أن الصفة التشريحية للمرض، تتمثل في وجود أورام سرطانية تكون بيضاء في النخاع العظمي وخاصة في عظمة القص والضلوع والمفصل العجزي، مع تضخم في الكبد ووجود نقط حمراء داكنة عليه أو نقط صفراء دهنية، وتضخم في الطحال.

وقد يصاحب المرض أنواع مختلفة من الأورام مثل الورم السرطاني الليفي في بعض أعضاء الدجاجة.

وأفادت بأن سرطان الدواجن خطورته تكمن في تهديد الثروة الداجنة وانخفاض انتاج البيض، كما أن الڤيروس المسبب للمرض ضعيف ويموت على درجة حرارة 60 درجة مئوية.

ونصحت رئيس لجنة سلامة الغذاء، بعدم استهلاك الدواجن المصابة وذلك بانخفاض جودة لحومها وشكلها الذي يعتبره البعض مقززًا، وإذا دعت الضرورة تناول تلك الدواجن واستهلاكها من الإنسان أو كطعام للحيوانات، فيجب غسلها جيدًا وطهيها حتى تمام النضج للتخلص من الڤيروس وقتله.