لمربي المواشي .. إليك أهم الأسباب التي تؤدي لفشل التحصين
تعد عملية التحصين ضرورية للحيوان، ويجب أن تتم معاير التحصين تحت ظروف محكمة واشتراطات لابد من اتخاذها لكى تتم عملية التحصين وتأتي بنتائجها على الوجة الأكمل.
وأحيانا يصاب الحيوان بالمرض برغم تحصينه منه، ويرجع سبب ذلك لعدة عوامل أدت لفشل التحصين نستعرضها كما ذكرتها مديرية الطب البيطري بأسيوط وهي كالتالي:
1- أسباب تتعلق باللقاح:
- خطأ اثناء حل اللقاح وتجهيزة للاستخدام قد يؤدي الي تلف اللقاح .
- تعرض اللقاح لاشعة الشمس المباشرة بعد حله وتجهيزه للاستخدام.
- عدم استخدام اللقاح بعد حله فى مذيبه مباشره في خلال مدة لاتزيد عن ساعة او ساعتين.
-استخدام اللقاح منتهى الصلاحية.
- عدم حفظ اللقاح في درجة الحرارة المناسبة له ( لكل لقاح حسب نوعه والتي يستدل عليها من خلال اﻻستيكر الخاص باللقاح وما مدون على زجاجة اللقاح من درجة الحرارة المناسبة للحفاظ عليه سواء في التبريد (4-8 درجه مئوية) أوالتجميد ( صفر درجه مئوية أو اقل) .
-عدم مراعاة المدد الزمنيه اللازمه لتكرار اللقاحات بشكل دوري حيث توجد بعض اللقاحات التي يجب تكرارها كل 6 أشهر وبعض اللقاحات يجب تكرارها سنويا.
2- أسباب تتعلق بالحيوان :
- العمر :عدم اعطاء التحصين فى العمر المناسب للحيوان.
- درجة الاستجابة المناعية للتحصين غير متساوية بين أفراد القطيع، فبالرغم من أن النسبة الأكبر من القطيع المحصن تكون مناعة جيدة تقيها من المرض إلا أن عددا قليلا من الأفراد يكون مناعة ضعيفة تجعله أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيره، وبالتالي فإن بعض التحصينات قد لا تحقق حماية بالنسبة المطلوبة للقطيع بأكمله.
- تثبيط الاستجابة المناعية للقطيع نتيجة تعرض القطيع لعوامل الشدة والإجهاد، ومن هذه العوامل:
* سوء التغذية من حيث الكمية والنوعية.
* الإصابة الشديدة بالطفيليات الداخلية كالديدان والكوكسيديا، والخارجية كالقمل والقراد.
* الأحوال الجوية القاسية من حرارة أو برودة.
* إجهاد القطيع ببعض العمليات الإدارية أو العلاجية بعد أو قبل التحصين بوقت قصير( رش القطيع بمبيدات الطفيليات الخارجية، جز الصوف، نقل القطيع لمسافات طويلة ، عدم كفاية المسكن من حيث المساحة والتهوية).
فلذلك الجهاز المناعي للحيوان يكون غير قادر على تكوين الاجسام المناعيه اللازمة للوقاية من الامراض بعد اجراء عملية التحصين.
3- اسباب تتعلق ببيئة الحيوان
- كثافة وجود المسبب المرضي ( التلوث الدائم المستنزف للمناعة المتولدة ) هذا يؤدى الى ضعف مناعة الحيوان ويصبح عرض للاصابة بالمرض .
- درجة الحرارة المحيطة بالحيوان اثناء التحصين يجب ان يكون التحصين في الصباح الباكر او اخر النهار حتى لا تتعرض الحيوانات لتأثير الاجهاد الحراري ولابد من تسجيل درجة حرارة الحيوان قبل التحصين لكى نتجنب عدم فاعلية التحصين.
-الامن الحيوي لمكان تواجد الحيوان .
فلابد من عزل الحيوانات أثناء التحصين عن بعض لان ده بيساعد على انتشار المرض
-يتم حقن الحيوانات في معظم الحيوان بسرنجه واحده يزيد من انتشار المرض لان في بعض الحيوانات اللي بتتحقن بتكون في الاصل اتعرضت لعدوى و حامله للفيروس و بالتالي بينتشر من حيوان لحيوان بسبب خطأ بشري لعدم وجود ادوات خاصة بكل حيوان و هذا يؤدي الى تلوث اللقاح ايضا في العبوة
-يجب اعطاء هذا التحصين في شهر ابريل قبل موسم انتشار الحشرات الناقلة
-فى حالة الجلد العقدى لابد من مقاومة الحشرات أولا لكى تجدى عملية التحصين
-لابد من معايرة اللقاح في الابقار لتحديد الجرعة المناسبة و المناعة المكتسبه من الحقن ويتم الحقن تحت الجلد
-طبيعة التغذية
- طبيعة ومصدر مياه الشرب( ملحية -قاعدية - حامضية - مستقطبة ايونية - ملوثة بالكلور - ملوثة باليود - مشعة ).
4- اسباب تتعلق بعلمية ومهنية وذكاء وامانة من يقوم بالتحصين:
- عدم حصول الحيوان على اللقاح حيث قد يؤدي عدم الخبرة أو المهارة لمن يقوم بعملية التحصين الى عدم حقن بعض الحيوانات باللقاح المستخدم وخاصة في حالة الاعداد الكبيرة من الحيوانات أوعدم السيطرة عليها وتنظيمها بالشكل المناسب اثناء اجراء عملية التحصين.
- حصول الحيوان على جرعة غير مناسبة من اللقاح وخاصة اذا تم حقن الحيوان بجرعة من اللقاح أقل من الجرعه المقرر له الحصول عليها.
- عدم اعطاء التحصين بالطريقة المثلى
-إعطاء التحصين بعد إصابة القطيع بالمرض سواء كانت الأعراض ظاهرة على القطيع أو خلال فترة الحضانة للمرض ( الفترة ما بين التعرض للميكروب الممرض و ظهور الأعراض المرضية) حيث أن التحصين في هاتين الحالتين قد يتسبب في تفاقم الإصابة بالمرض الا فى بعض الامراض التي تحتاج إلى Emergency vaccination.
