الأرض
الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 مـ 12:29 صـ 17 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الزراعة تكشف خطة الطوارئ لمواجهة الحمى القلاعية

مواجهة الحمى القلاعية
مواجهة الحمى القلاعية

أكد الدكتور الحسيني عوض، المتحدث الرسمي باسم الطب البيطري بالمركز الإعلامي لوزارة الزراعة، أن مرض الحمى القلاعية ليس جديدًا على مصر، بل هو مرض فيروسي متوطن منذ أكثر من خمسين عامًا.

وأوضح أن الإجراءات الوقائية والتحصينية مستمرة على مدار العام لمواجهة أي تطورات وبائية، ضمن استراتيجية الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية وحماية الاقتصاد الوطني.

تحصين الحيوانات أساس الوقاية الفعالة

وأضاف الدكتور عوض أن الوزارة تنفذ ثلاث حملات تحصين قومية سنويًا، بمعدل حملة كل أربعة أشهر، ضد مرضي الحمى القلاعية والوادي المتصدع.

وأكد أن هذه الحملات الدورية تشكل جزءًا أساسيًا من خطة الدولة للسيطرة على الأمراض الوبائية، والحفاظ على سلامة الماشية من أي مخاطر محتملة.

وشدد المتحدث الرسمي على أن التحصين هو خط الدفاع الأول ضد الحمى القلاعية، تمامًا مثل التطعيمات ضد الإنفلونزا لدى البشر.

وأشار إلى أن التطعيمات تمنع انتشار المرض وتخفف من شدة أعراضه، لكنها لا تقضي على الفيروس بشكل كامل، ما يستدعي الالتزام بالإجراءات الوقائية الاحترازية من قبل المربين.

سلالة جديدة ترفع حالة الاستعداد

وكشف الدكتور الحسيني عوض أن تكثيف الحملات الأخيرة جاء بعد ظهور سلالة فيروسية جديدة من الحمى القلاعية تُعرف باسم "SAT-1" في بعض دول الجوار مثل ليبيا والسودان وبعض دول الخليج خلال شهر مايو الماضي. وبناءً على ذلك، اتخذت الوزارة إجراءات استباقية لتعزيز حماية الثروة الحيوانية في مصر من هذه السلالة، بما يعكس حرص الدولة على سلامة الإنتاج الحيواني واستقرار الأسواق المحلية.

وتابع المتحدث الرسمي أن هذه الإجراءات الوقائية والتحصينية المكثفة تعكس التزام وزارة الزراعة بالجاهزية الدائمة لمواجهة أي تحديات وبائية، وضمان استمرار الإنتاج الحيواني بطريقة آمنة وفعالة، بما يضمن حماية المواطنين والمربين على حد سواء.