الليمون المكسيكي تحت مراقبة عسكرية مشددة في تييرا كالينتي
يشهد الليمون المكسيكي رقابة مكثفة من الجيش والحرس الوطني في تييرا كالينتي بولاية ميتشواكان، مع تنفيذ عمليات مستمرة لضمان سلامة مزارع الليمون المكسيكي وتأمين طرق التجارة التي تضررت خلال العامين الماضيين بسبب العبوات الناسفة التي زرعتها جماعات اجرامية. ويؤكد المسؤولون ان الليمون المكسيكي أصبح محور انتشار عسكري يضم اكثر من 10600 فرد ضمن خطة السلام والعدالة في ميتشواكان.
تعزيز حماية المنتجين وتحسين بيئة العمل
يركز انتشار القوات على البساتين والمصانع ومراكز التعبئة، حيث اوضح ضباط الجيش ان الهدف هو اعادة الاستقرار وبناء الثقة مع المجتمعات الزراعية.
ويشير العاملون في القطاع الى ان وجود القوات اعاد لهم القدرة على العمل بأمان، بعد ان كانت حقول الليمون المكسيكي مسرحا لعبوات ناسفة وصراعات مسلحة تهدد حياة العمال يوميا.
دوريات ميدانية لحماية سلاسل توريد الليمون المكسيكي
تشمل العمليات العسكرية دوريات في الشوارع والممرات الريفية ومرافقة الشاحنات التي تنقل الليمون المكسيكي من الحقول الى مراكز التعبئة.
ويؤكد الحرس الوطني ان التركيز يتم على حماية القاطعين ومتابعة تحركات المنتج من الحقل وحتى السوق، مع التأكيد على ان انتشارهم ساهم في تقليل المخاطر وتحسين حركة التجارة.
توجهات المرحلة المقبلة لصناعة الليمون المكسيكي
يؤكد المسؤولون ان الاهداف الرئيسية تتضمن تثبيت الاستقرار في المناطق الزراعية، وتوفير بيئة تسمح بعودة النشاط الاقتصادي الى معدلاته الطبيعية، وتخفيف اثر تدخل الجماعات الاجرامية في سلاسل التوريد.
وتشير المعطيات الحالية الى ان استمرار الانتشار العسكري قد يمثل خطوة محورية في اعادة انعاش صناعة الليمون المكسيكي خلال الفترة المقبلة.


.jpg)























