تعرف على فوائد الشبت العطرية والجمالية
تُعد فوائد الشبت محور اهتمام متزايد لدى محبي الزراعة المنزلية والطهي الصحي، فهذه النبتة العطرية تجمع بين الجاذبية البصرية والمنافع العلاجية، بفضل أوراقها الريشية اللامعة التي تضفي لمسة خضراء مبهجة على الحدائق والشرفات، فضلاً عن حضورها اللافت في المطابخ وممارسات الطب التقليدي.
فوائد الشبت وتأثيره الصحي المتكامل
يمتلك الشبت حضوراً أساسياً في إعداد الكثير من الأطباق، إذ يضفي نكهة مميزة على الأسماك والبطاطس والسلطات، كما يدخل ضمن مكوّنات المخللات والمأكولات التراثية في مختلف الثقافات.
وتبرز أهمية الشبت الصحية في قدرته على تحسين الهضم وتهدئة الانتفاخ بفضل زيوته الطيارة ذات التأثير المريح على الجهاز الهضمي، ما يجعله إضافة غذائية تجمع بين الطعم والفائدة.
وفي جانب الزراعة، يظل الشبت خياراً مثالياً للمبتدئين، لسهولة العناية به وسرعة نموّه. إذ ينصح الخبراء بزراعته في تربة خفيفة جيدة التصريف، مع الحرص على ريّ منتظم دون مبالغة. وبعد نحو ستة إلى ثمانية أسابيع، يصبح بالإمكان حصاد أوراقه، فيما يساهم تقليم القمم في تعزيز نمو النبات وزيادة كثافة أوراقه.
ويمتاز الشبت بقدرته على النمو بسرعة عند توفر إضاءة جيدة وريّ معتدل، ما يجعله نباتاً عملياً لتزيين المنازل والحدائق. ووفقاً لدراسات غذائية، يحتوي الشبت على نسب مرتفعة من فيتامينَي "أ" و"ج" إلى جانب مجموعة من المعادن الضرورية، مما يعزّز قيمته الغذائية ويجعل إدخاله ضمن الوجبات اليومية خياراً صحياً بامتياز.
ويشير مختصو النباتات المنزلية إلى أن الشبت ليس مجرد نبتة للطهي، بل تجربة زراعية ممتعة تضفي أجواءً عطرية ومنظراً طبيعياً داخل أي مساحة. لذلك، يُوصى باعتماده ضمن قائمة النباتات المنزلية لمن يرغب في نبات سهل العناية وسريع النمو يجمع بين الجمال والفائدة الصحية.


.jpg)















