توسعة قناة السويس للحاويات تعزز قدرة مصر اللوجستية
تشهد قناة السويس محطة تحول استراتيجي بعد افتتاح توسعة كبرى في محطة حاويات قناة السويس بشرق بورسعيد، باستثمارات بلغت 500 مليون دولار، ما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى 7 ملايين حاوية نمطية سنويا، ويعمّق دور الممر المصري في التجارة العالمية.
طاقة أكبر تدعم التجارة الإقليمية
تضيف التوسعة الجديدة قدرة تبلغ 2.2 مليون حاوية نمطية، وتشمل رصيفا بطول 955 مترا وساحة ضخمة بمساحة 510 آلاف متر مربع، إضافة إلى 12 رافعة رصيف و30 رافعة جسرية كهربائية وأكثر من 90 شاحنة، ما يعزز جاهزية المحطة لخدمة الخطوط الملاحية العملاقة.
شراكات عالمية ترسخ مكانة مصر
تعد المحطة جزءا من شبكة شرق-غرب التي تشغلها Maersk و Hapag-Lloyd. وأكد لارس ميكائيل جنسن أن التوسعة تمثل التزاما طويل الأمد تجاه مصر، مشيرا إلى أن SCCT تقدم عمليات عالمية المستوى وتعد ركيزة رئيسية في الشبكة البحرية الدولية.
استثمارات خضراء نحو صفر انبعاثات
تغطي التوسعة معدات تعمل بالبطاريات وأنظمة RTG كهربائية، إلى جانب توسع في استخدام الطاقة المتجددة، ضمن خطة APM Terminals للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2040، ما يجعل المحطة نموذجا للجيل الجديد من الموانئ الخضراء.
فرص عمل وتنمية مستدامة
يوفر المشروع أكثر من 1000 فرصة عمل، ويعزز التنمية الاقتصادية في شرق بورسعيد.
ووجه كيلد موسجارد كريستنسن الشكر إلى القيادة المصرية والشركاء على دعم هذا الإنجاز، مؤكدا أن التوسعة ستوسع آفاق التجارة المصرية والإقليمية.
محطة ضمن الأفضل عالميا
احتلت بورسعيد ومحطة قناة السويس للحاويات المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الكفاءة في 2024، وفق تقييم البنك الدولي وS&P Global . كما أدخلت المحطة أنظمة رقمية متقدمة مثل التوائم الرقمية لتحسين التخطيط وموثوقية جداول الشحن.
تأثير مباشر على تجارة المنتجات الطازجة
سيؤثر المرفق الموسع في قرارات التوجيه والعبور للمنتجات القابلة للتلف عبر شرق المتوسط، حيث تعد موثوقية تدفقات الحاويات عاملا حاسما للمصدرين الذين يعتمدون على سلاسل توريد دقيقة التوقيت.


.jpg)























