الزراعة تطلق 4 مشروعات داجنة لتغذية صحراوية

أعلن الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إصدار أربع موافقات فنية جديدة لإقامة مشروعات للثروة الداجنة في مناطق الظهير الصحراوي.
توسع مدروس نحو الإنتاج الداجني المستدام
تأتي هذه الموافقات كجزء من خطة طموحة تنفذها الدولة لتنمية قطاع الدواجن، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والبيض، ويدعم استقرار السوق المحلي على المدى الطويل.
ويُعد التوسع في إقامة هذه المشروعات خارج نطاق الكتل السكنية والزراعية التقليدية خطوة ذكية تعكس وعياً كاملاً بمعايير السلامة البيئية والصحية.
تطبيق صارم لمعايير الأمان الحيوي
تُولي وزارة الزراعة أهمية كبرى لتطبيق الاشتراطات الدولية والمحلية الخاصة بالأمان الحيوي والبعد الوقائي، وهو ما تم ترجمته عمليًا من خلال اختيار مواقع هذه المشروعات بعناية في الظهير الصحراوي. فهذه المواقع تتيح عزلاً طبيعياً عن التجمعات البشرية والزراعية، مما يقلل من فرص انتشار الأمراض الوبائية التي تهدد القطاع الداجني.
دعم الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة
تُعد المشروعات الجديدة عاملاً محفزًا لدعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية وتوفير فرص عمل في المناطق الصحراوية، والتي تُعد من المناطق الواعدة في التنمية المستدامة. ويُعزز هذا التوجه من قدرة الدولة على تقليل الاستيراد وتخفيف الأعباء عن الميزان التجاري.
التكنولوجيا في خدمة الإنتاج الحيواني
واحدة من أبرز سمات هذه المشروعات هي الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل المزارع، مما يضمن كفاءة في الإنتاج وتحقيق أعلى معدلات الأمان الحيوي، إلى جانب الحفاظ على الموارد البيئية. هذا التوجه التقني يسهم في تقليل الفاقد وزيادة الربحية، مع مراعاة الاستدامة البيئية.
فتح آفاق التصدير وتعزيز الأمن الغذائي
لا تقتصر أهداف هذه المشروعات على السوق المحلي فقط، بل تسعى الوزارة إلى فتح آفاق جديدة للتصدير مستقبلاً، بما يعزز مكانة مصر في السوق الإقليمي والعالمي كدولة منتجة ومصدّرة للدواجن ومنتجاتها. ويُعد هذا التوجه عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الأمن الغذائي الشامل للدولة.