المحاصيل الحقلية: توصيات فنية لزيادة الإنتاج لمحصول الخس

تعد زراعة الخس من المحاصيل الشتوية المهمة في مصر، والتي تشهد إقبالاً واسعاً من المزارعين خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، نظراً لعوائده الاقتصادية الجيدة وسرعة دورته الزراعية.

قال المهندس سيد عبدالعال باحث أول بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية مركز البحوث الزراعية إن الخس من الخضروات الورقية الغنية بالعناصر الغذائية، ويستهلك طازجا، ما يجعله مطلوبا بشكل دائم في الأسواق المحلية والمطاعم والفنادق.

وأشار المهندس سيد أن أنسب موعد لزراعة الخس:

يبدأ موسم زراعة الخس في منتصف أكتوبر ويستمر حتى نهاية نوفمبر.
يمكن الزراعة بالتشتيل أو البذرة المباشرة حسب الصنف.

أنواع التربة المناسبة:
تنجح زراعته في الأراضي الطينية الخفيفة أو الرملية جيدة الصرف.
لا يفضل زراعته في الأراضي المالحة أو السيئة الصرف.

أهم الأصناف المزروعة في مصر:
بلدي عريض الأوراق
روماني
آيسبرغ (الخس الكابوتشي)
باتافيا

أهم التوصيات الفنية:

تطهير التربة من الآفات قبل الزراعة، واستخدام الشتلات السليمة.
الري المنتظم مع تجنب التغريق، لتفادي الإصابة بالأمراض الفطرية.
التسميد المتوازن، خاصة النيتروجين والفوسفور.
مكافحة الآفات مثل المن والذبابة البيضاء وذبابة الخوخ بإستخدام مركبات آمنة.
الرش الوقائي ضد العفن الأبيض والعفن الرمادي.

مناطق زراعة الخس في مصر:

الدقهلية، البحيرة، المنوفية، الشرقية، والقليوبية من أكبر المحافظات إنتاجا.
كما تنتشر زراعته في مناطق الزراعات المحمية في الصوب بالجيزة والإسماعيلية.

فوائد صحية واستهلاكية:

غني بـ فيتامين C و K، والألياف.
يستخدم في السلطات، ويعد عنصرا أساسيا في الأنظمة الغذائية الصحية.

وأكد الباحث الأول بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية أن زراعة الخس تمثل فرصة جيدة للمزارعين خلال الموسم الشتوي، مع إمكانية التوسع في زراعته تحت نظم الزراعة المحمية لزيادة الإنتاج، وتحقيق عوائد مرتفعة في الأسواق المحلية والتصديرية.