شكاوى مزارعي البنجر من تأخر مستحقاتهم لدى شركة القناة

شكا عدد من مزارعي بنجر السكر بسبب تأخر مستحقاتهم لدى شركة القناة للسكر بعد انتهاء موسم حصاد محصول البنجر وتوريده لمصنع الشركة في غرب محافظة المنيا، في الوقت الذى يتداين فيه المزارعين لشركات الأسمدة والمبيدات ومقاولي العمالة وأصحاب الآلات.
رصدت "جريدة الأرض" شكاوى المزارعين المتضررين وبدورها واجهت المسؤلين بشركة القناة للسكر حول هذه الاتهامات لمنح حق الرد.
البداية حينما نشر الدكتور معاطي قشطة الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، استغاثة على لسان مزارعي البنجر عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" قائلا فيها: مصنع القنال للسكر الاكبر فى العالم بغرب المنيا غير قادر على دفع مستحقات الفلاحين والمستثمرين بسبب عدم تسويق السكر مما خلق أزمة كبيرة لمنتجي البنحر حيث إنهم مديونين لشركات الاسمدة والميكنة"
أوضح الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن المشكلة ترجع بسبب اتفاق وزارة التموين على استلام السكر بمبلغ تسعة وعشرون جنيه للكيلو من الشركات، وبناءا على ذلك فق تعاقدت المصانع مع المزارعين بسعر مجز ولكن فوجئ الجميع بأن جهاز مستقبل مصر استورد سكر رخيص ويُعرض بسعر ثلاثة وعشرون جنيه ما احدث إغراق فى السوق وبذلك لم تستطع المصانع تسويق انتاجها.
قال المهندس أحمد الغيطاني مدير مصنع السكر بشركة القناة ، إن التأخر في تسديد مستحقات مزارعي البنجر مسألة عامة على كافة مصانع السكر وليست شركة القناة وحدها وذلك لسبب ضعف السيولة المالية لدى الشركات في نهاية الموسم وكذلك قلة حجم توريدات المصانع هذا الموسم مقابل الكثافة الإنتاجية.
رحب الغيطاني، في حديثه مع جريدة الأرض، باستقبال أي مزارع ورد محصوله لشركة القناة للسكر للاستماع لشكواه ومحاولة إيجاد حلول لها قائلا أي مزارع لديه شكاوى من تأخير المستحقات يشرفني بالحضور لحل مشكلته.