محاربة الصيد الجائر واجب وطني.. تدمير منظم للثروة السمكية

محاربة الصيد الجائر واجب على كل صاحب ضمير يحب الخير لبلده سواء كان مسئولا أو صيادا أو مواطنا عاديا.
هذه الأسماك الصغيرة إذا تركناها لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أي أقل من شهر، ستصبح في حجم الأسماك الموجودة في الصورة الثانية، وتصبح صالحة للاستهلاك الآدمي.'، بل إن غالبية سكان السواحل يفضلونها على جميع أنواع الأسماك.
هذه الأسماك يتم صيد أطنان منها يومياً، ويشتريها أصحاب مزارع الأسماك البحرية لتقديمها كعلف للأسماك، فى ظل غياب المراقبة من الدولة وأجهزتها المنوط بها الحفاظ على الثروة السمكية وتنميتها.
الصيد بالجر والصيد بالكهرباء والصيد بالمبيدات، كلها أساليب وطرق صيد مخالفة، ومدمرة للمخزون السمكي، وللأسف انتشرت فى السنوات الأخيرة في معظم المصايد الطبيعية في مصر.
والآن: دور الأجهزة التابعة للدولة في الحفاظ على ثروتنا السمكية، وهذه الأجهزة عديدة، ومنها:
- جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية
- جهاز مستقبل مصر
- شرطة المسطحات المائية والبيئة
- معهد علوم البحار والمصايد
- وزارة البيئة
- وزارة الزراعة.
لا حيلة لكاتب هذه السطور، بعد تكرار المناشدات إلى الجهات المسؤولة، سوى حيلة العاجز: حسبي الله ونعم الوكيل في كل مقصر في عمله.
* شيخ صيادين شطا - دمياط