نقص برتقال فالنسيا المصري يضاعف الأسعار ويعزز الطلب

يقترب موسم الموالح المصري من نهايته، وسط نقص واضح في برتقال فالنسيا الذي يُعد العمود الفقري لصادرات الموالح المصرية.
ويشير عيد عبد القادر من شركة Adlergreen GmbH، ومقرها سوق الجملة في هامبورج، إلى أن الموسم بدأ قبل بداية العام بقليل ببرتقال بلدي، واستمر حتى نهاية يناير، ثم تواصل مع برتقال فالنسيا.
وأوضح عبد القادر أن كميات كبيرة من برتقال فالنسيا تُوجّه حاليا إلى صناعة العصائر، مما يحد من الإمدادات المخصصة للسوق الطازجة. هذا النقص أدى إلى ارتفاع الأسعار لتصل في بعض الأحيان إلى ضعف ما كانت عليه خلال العام الماضي. وعلى الرغم من ذلك، يتوقع استمرار التوريد حتى نهاية مايو قبل التحول إلى المنتج القادم من جنوب إفريقيا.
وفي ما يتعلق بالبصل، يشهد موسم البصل الأحمر نموا تدريجيا، إذ بدأت Adlergreen في استيراد حاوية واحدة أسبوعيا، مع زيادة متوقعة إلى حاويتين في الأسابيع القادمة. ويستمر الموسم حتى نهاية يوليو، في ظل ارتفاع ملحوظ في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، نتيجة زيادة تكاليف النقل والعمالة.
أما موسم البصل الربيعي، الذي يعتبر من الصادرات المصرية المهمة، فقد انتهى هذا العام في منتصف مارس، أي قبل الموعد المعتاد، بالتزامن مع قرب بدء موسم الحصاد في منطقة بالاتينات بألمانيا. وتُعد مصر مصدرا رئيسيا للبصل في السوق الألمانية خلال الفترات خارج الموسم المحلي.