قفزة في صادرات التمور المصرية إلى فيتنام

أعلنت مصر عن زيادة صادراتها من تمور النخيل إلى فيتنام بنسبة 50% خلال الأشهر الثمانية الأولى من الموسم الحالي، بإجمالي بلغ 365 طن. وتمثل هذه الزيادة الموسم الثالث على التوالي من النمو، حيث وصلت الإيرادات إلى 194 ألف دولار.
وتُعد فيتنام سوقًا واعدة للتمور المصرية، رغم أن المغرب وإندونيسيا ما زالتا الوجهتين الأبرز. ويعود هذا النجاح إلى الاستثمار في زراعة الأصناف المميزة وتقديم أسعار تناسب قدرات السوق الفيتنامية. ورغم أن موسم التصدير يبلغ ذروته عادة بين نوفمبر وديسمبر، إلا أن الفترة الحالية شهدت نشاطًا ملحوظًا من أكتوبر حتى يناير.
خلال هذه الفترة، حازت مصر على حصة سوقية وصلت إلى 40%، لكنها تواجه منافسة متزايدة من تونس والجزائر وليبيا. وبالإضافة إلى التمور، تُصدّر مصر إلى فيتنام منتجات مثل الفراولة المجمدة والبرتقال والثوم، لكنها لا تشهد النمو نفسه بسبب التحديات في الأسعار والنقل.
تبقى تمور النخيل الفئة الأبرز في صادرات مصر، ما يؤكد أهمية فيتنام كسوق رئيسي. كما توسعت مصر مؤخرًا في تصدير التمور إلى تركيا، مما يعزز مكانتها في السوق العالمية.