الأرض
الجمعة 6 يونيو 2025 مـ 06:56 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«الزراعة»: المجازر الحكومية تستقبل 9800 أضحية خلال أول أيام العيد تراجع صادرات زيت النخيل الإندونيسي بأكثر من 5% رغم ارتفاع العائدات «المبيدات» يستقبل 2500 عينة خلال «الأضحى» لسلامة المنتجات الزراعية والغذائية متابعة أسواق اللحوم والمجازر وتوريد القمح.. إجراءات واسعة من «الزراعة» خلال اجازة العيد اليوم العالمي للآفات.. وخبراء: تغير المناخ يزيد من خطورة انتشار الحشرات الضارة روسيا تتوقع حصادا قياسيا للبذور الزيتية في 2025 صادرات البطاطا الحلوة المصرية إلى المملكة المتحدة تسجل رقمًا قياسيًا جديدًا خلطه الممبار الجبارة طريقك للاستمتاع بغداء أول أيام العيد باحث مصري يعلن عن تركيبة كيميائية لطرد القطط غير المستأنسة تراجع واردات الصين من الذرة الأمريكية يعيد توجيه الإمدادات نحو آسيا المغرب يحطم الرقم القياسي لصادرات الأفوكادو وسط وفرة عالمية وتحديات تسعيرية الصين توقع اتفاقية لاستيراد بذور اللفت وفول الصويا من أوروجواي

مزارع مغربي: يؤسفني أنني زرعت البطاطس هذا الموسم

وصل موسم حصاد البطاطس في منطقة دكالة بالمغرب إلى نهايته، لكن بعض المزارعين غير قادرين على الحصول على أسعار مرضية.
ويقول محسن ياسين، وهو مزارع محلي، في حالة من الحزن الشديد: "أقل ما يمكن قوله هو أن الأزمة في أسوأ حالاتها. ويؤسفني أنني زرعت البطاطس هذا العام".
"لقد مررنا بوقت عصيب في الإنتاج. فالبذور باهظة الثمن، ويقترن ذلك هذا العام بالجفاف ونقص المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج. ومع ذلك، في النهاية، يُعرض علينا نصف السعر. هذه هي السنة الثانية على التوالي من الخسائر".
وأضاف المزارع: "لا تزال العائدات جيدة، وكذلك الجودة. مشكلتنا هي التسويق. نحن نجرب كل شيء، ونطرق كل الأبواب، وسنبيع لمن يدفع أعلى سعر".
وتأتي متاعب المزارع في وقت ترتفع فيه أسعار المستهلك للمنتجات الطازجة في السوق المغربية، مما يسلط الضوء على الفجوة بين هوامش تجار التجزئة والمزارعين. وبحسب تقرير حديث لمجلس المنافسة المغربي، فإن عدد الوسطاء بين المزارعين والمستهلكين يصل إلى أربعة وسطاء، يتمتعون بقدر كبير من السلطة في تحديد الأسعار.
وخلصت لجنة نيابية عام 2023 إلى أن العامل الأساسي وراء ارتفاع أسعار المستهلك هو خلل سلسلة التوزيع وتعدد الوسطاء.
يقول المزارع: "في الموسم المقبل، أفكر في التخلي عن البطاطس وتحويل سطحنا إلى الحبوب. وذلك إذا لم أتخلى عن الزراعة تمامًا".
واختتم محسن حديثه قائلاً: "مازلت آمل أن يكون هذا الموسم أفضل وأن نخرج منه بأقل الأضرار قدر الإمكان. وبالنسبة للموسم المقبل، فإن حاجة السوق للقمح تعطينا الأمل".