الأرض
الخميس 24 أكتوبر 2024 مـ 08:02 صـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
رئيس شعبة الذهب: تذبذب المعدن الأصفر الحاد يعكس حالة الإضطرابات الدولية الزراعة: فحص وعلاج 144.4 ألف رأس ماشية في مطروح وزير التموين: نسعي لتعزيز التعاون مع برنامج الأغذية العالمي ارتفاع صادرات بلغاريا من بذور الذرة وعباد الشمس إلى الصين مصر لحليج الأقطان تستحوذ على المزاد الثالث للقطن بالوجة القبلي شركة السكر البريطانية تخطط لإنتاج 1.2 مليون طن من السكر شعبة المستوردين: مشاركة ”الرئيس” في اجتماعات ”بريكس” يساهم في جذب من الإستثمارات الأجنبية لمصر بنجلاديش تشتري 5.5 مليون طن من زيت فول الصويا الزراعة:تعاون اتحاد الحاصلات البستانية والبحوث الزراعية في انتاج محاصيل التصدير بصوب ”قها” - صور غرفة صناعة الاخشاب: مصر تحصد مكاسب اقتصادية واستثمارية من خلال عضويتها في ”بريكس” الزراعة توضح حقيقة صورة دهانات وتجميل بوابة حديقة الأسماك بالجبلاية شعبة المحاجر: تكليفات رئاسية بإنشاء مصانع كبرى للرخام والجرانيت في المحافظات

الذبح عادة مصرية قبل الاسلام.. والفتة والرقاق ضيوف الأسر المصرية اول ايام عيد الأضحى

عيد الأضحى أو كما يطلق عليه المصريين منذ قديم الأزل"العيد الكبير"، ترتبط أيامه بالذبح والأكل بشكل دائم ، كما أن الأضاحي في مصر القديمة كانت مهمة جدا وتقدم على قرابين المعبودات والأفراد، بالإضافة إلى أن المعابد في مصر القديمة كان لها دور إقتصادي كبير جدآ، مثل توزيع الأضاحي على الفقراء، وبالتالي فإنها كانت تساهم في التكافل الإجتماعي بين الفقراء والأغنياء، وكان يتم بشكل عادي جداً دون طقوس، وبخاصة أنه كان مرتبطاً بالأعياد.

ويمثل عيد الأضحى مناسبة دينية وإجتماعية، فيها تختلط الأجواء الإيمانية بالتقاليد الثقافية مع العادات الموروثة، ونجد أيضاً بها مثال للوحدة الوطنية حيث يشارك الإحتفال بالاعياد كافة الطوائف في مشهد لم نجده سوي في مصر

ويعد من أبرز طقوس الشعب المصري للاحتفال بعيد الأضحى هي أطباق اللحم التي لا تغيب عن مائدة اي أسرة، بينها أطباق قادمة من التاريخ العريق القديم في صباح أول أيام وهو الفتة والرقاق، وكذلك تلطيخ الأكفّ بالدماء الأضحية وطبعها على الجدران والسيارات، اعتقاداً أنها تحمى من الحسد وتفدي السيارة وأصحاب المنزل من سوء القدر، وأيضاً زيارة الأقارب والأصدقاء عقب صلاة العيد، وهذا يظهر في ريف مصر وصعيده (جنوباً) بشكل خاص، العيدية وهي من العادات المعروفة في مصر، كما اعتادت النساء المصريات الإستعداد للعيد من خلال أنواع مميزة من التسالي التي تقدَّم للضيوف، مثل نقع الترمس الجاف في الملح والماء المغلي، ثم تصفيته وتقديمه.

ومن أشهر ما تتميز به عادات المصرين هو تتبُّع دماء الأضاحي حيث يتجمع الفقراء والمحتاجون أمام منازل اشتُهرت في أوساطهم بأنها اعتادت ذبح الأضاحي بشكل منتظم كل عيد أضحى، ويتجمع هؤلاء في وقت مبكر؛ لنيل لحوم تلك الأضاحي.

أما في القرى، فإن صاحب الأضحية يقوم بتقطيعها إلى كميات صغيرة "كيلو" أو أكثر بحسب عدد أفراد عائلات الفقراء الذين يعرفهم ويعتزم توزيع الأضاحي عليهم، ويكتب على كيس من اللحم اسم العائلة التي سيقدم إليها، وينتشر أطفال وشباب عائلة المضحي بين جنبات القرية؛ ليوزعوا لحوم الأضاحي على فقرائها في منازلهم يداً بيد مع التهنئة وتأكيد التعارف.