الخميس 9 مايو 2024 مـ 10:09 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

14 نصيحة لتحقيق أعلي إنتاجية لمحصول القرنبيط

محصول القرنبيط
محصول القرنبيط

يعتبر اللون الأرجواني في القرنبيط مشكلة تسويقية تواجه المزراع والمستهلك المصري فلا يقبل المواطن المصري علي شراء الاقراص الملونة، وانما هو دائم الشغف باللون الأبيض الناصع للقرص، وبالتالي تقل القيمة التسويقية للقرص الملون.

أسباب تغير لون القرنبيط

قالت الدكتورة إيمان بسيوني عبدالسلام الرميلي باحث أول - معهد بحوث البساتين أن القنبيط "القرنبيط" الملون راجع اساسا للصنف، فهناك اصناف ملونة رؤوسها بالكامل باللون الأرجواني أو الأزرق أو الوردي وهنا هي ليست مشكلة إنما هي صفة وراثية للصنف، وهذه الأصناف قليلة التداول في السوق المصري، ولكنها شائعة في الأسواق الأوربية وآمنه تماما للأستهلاك بل علي النقيض فإنها مليئة بالقيمة الغذائية والفيتامينات نتيجة احتوائها علي صبغة الانثوسيانين.

القرنبيط الأرجواني آمن للاستهلاك

وأوضحت «إيمان»، خلال تصريح لموقع «الأرض»، أن ما يوجد بالسوق المصري من أصناف مشوبة باللون الأرجواني أو الوردي، وتسبب تخوف وقلق لدي المستهلك، هو آمن تماما للإستهلاك ولا يسبب ضرر عند التناول، ولكن يمكن أن يتحول لونه مع الطهي إلي اللون الرمادي، ويمكن إضافة قطرات من الخل اليه لتعديل اللون إلي حد ما ولكنه لايسبب اي مشكلة بل هو أغني في محتواه من الفيتامينات.

أهم النصائح لمزارعي القرنبيط

ووضعت الباحث بمعهد بحوث البساتين بعض النصائح للمزارعين للحصول علي محصول عالي الجودة ومثالي للسوق المصري:ـ

1ـ تأكد من شراء شتلات منح مصادر موثوقة؛ لأنه ربما هناك خلط في تقاوي هذه الشتلات أدت لحدوث تهجين بين الأصناف البيضاء والملونة لأن القنبيط نبات خلطي التلقيح.

2ـ الاهتمام بزراعة الأصناف ذات المجموع الخضري القوي؛ لأن نقص عدد الأوراق أدت لتعرض النورة لضوء الشمس نتيجة عدم تظليل أوراق النبات عليها مما تسبب في تحول لون قرص القرنبيط أو الزهرة إلى اللون الوردي.

3ـ الأهتمام بمسافات الزراعة بين البنات وعدم توسيع المسافات عن اللازم؛ لأن ذلك سيؤدي إلي تدلي الأوراق وعدم تظليلها علي الاقراص، مما سيعرض القرص للضوء ويجعله أكثر عرضه لتكوين هذه الصبغات.

4ـ الأهتمام بالتسميد واتباع برنامج تسميد متوازن، والألتزام بمراحل التسميد المعتمدة؛ لأن ضعف نمو الأوراق وقصر طولها وعرضها نتيجة سوء التغذية ونقص التسميد خصوصا عنصري الفوسفور والأزوت.

5ـ الأهتمام بعمليات الري المتوازن وعدم تعرض النباتات لعطش شديد في بداية نموها.

6ـ الظروف المناخية المتذبذبة وخاصة الفروق بين الليل والنهار خاصة مع النهار الدافيء وأشعة الشمس القوية والليل البارد، تجعل الرؤوس عرضة لتغيير اللون الأبيض إلى لون "أرجواني" محمر على طول حوافها.

7ـ يرجع اللون الأرجواني إلي تكوين صبغة"الأنثوسيانين" وبسبب الظروف المناخية الباردة والتذبذب فى الحرارة بين النهار والليل؛ يحدث تحطم السكريات فى العصارة الخلوية في وجود ضوء ساطع ونقص مستوى الأسمدة خاصة الفوسفاتية بالورقة.

8ـ مكافحة الآفات المرضية والحشرية التي تصيب الجذور والأوراق بمجرد ظهورها بالمبيد المناسب.

9ـ الأهتمام بالتسميد المتزن من كافة العناصر السمادية لمنع تقزم الأوراق والزراعة في الموعد المناسب حتى ينمو النبات جيدآ.

10ـ الالتزام بالمسافات المناسبة بين النبات والآخر 60 سم خلال عملية الزراعة، وتجنب المسافات الواسعة عن المعدلات المناسبة.

11ـ تجنب تعطيش النباتات ويكون الري منتظما دون إسراف.

12ـ تغطية الرأس حديثة التكون بالأوراق الخضراء مع بداية تكوين الرؤوس، وتقليل أو وقف التسميد الآزوتي مع عدم تقليل كميات مياه الري.

13ـ التسميد بإضافة الفسفور، ويكون فى صورة متاحة للنبات (احادي فوسفات الأمونيوم، 11- 48 -0 أو 12-61 – 0 )، واضافة البورون متوسط التركيز ويفضل إستخدام البوراكس (10.5٪)، وأن يستعمل بمعدل (5 – 12) كجم/فدان، عند الإضافة المباشرة للتربة، أو الرش كالسيوم بورون بمعدل ١.٥ لتر للفدان علي ٤٠٠ لتر ماء للفدان من بداية التزهير، ويكرر كل أسبوعين مرة بنفس معدلات الفدان حتى بداية الحصاد.

14ـ استخدام الأسمدة الورقية المتواجد بها عنصر البورون المخلوط بالأحماض الأمينية أو مع الكالسيوم طبقاً للتوصيات.