السبت 4 مايو 2024 مـ 11:24 مـ 25 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

خبير زراعي: استيراد ٩٥٪ من العدس لعدم توافر إمكانيات زراعته في مصر

يقدر الاستهلاك السنوي في مصر لمحصول العدس تقريبا من ١٥٥ الي ١٦٠ ألف طن، لذا فإن مصر تستورد ما يقرب من 95% عدس من تركيا وكندا واستراليا والهند..ولكن لماذا لم يقدم الفلاح علي زراعته؟ هل لإرتفاع تكاليف الزراعه..أم لضعف الإنتاجيه في المتوسط العام.

قال الدكتور محمود ابراهيم استاذ البقوليات المتفرغ بمركز البحوث الزراعيه أن محصول العدس في السابق كان يتم زراعته في الوجه القبلي قبل إنشاء السد العالي نظرا لعدم احتياجه الشديد للمياه، وكان يزرع علي ري الحياض، ثم تم نقل زراعته للوجه البحري في محافظة الشرقية وأسيوط ولكن بمساحات قليله.

وأضاف الدكتور محمود أن مشكلة العدس تكمن في أنه محصول شتوي، عند نضوجه يتم مهاجمته بشكل شرس من قبل الحمام، وهذا يكلف المزارع تكلفة عالية.

وأكد في تصريح لموقع "الأرض" أنه لا يوجد في مصر مكن لجرش العدس، نظرا لأن البذره عباره عن فلقتين فلابد أن يتم جلشه واستخراج القشره منه ويكون المنتج النهائي هو العدس الأصفر.

وتابع: أن زراعة العدس تتم حالياً في" تركيا وسوريا وكندا ومنطقة البحر المتوسط" علي ري الأمطار وليس الري العادي.

_ ومن سلبيات زراعة العدس في مصر:-

_ ضعيف المنافسة للحشائش.

_ لا يحب مياه الري، ومعظم الأراضي في الوادي والدلتا يتم رويتها، ومع ذلك المحصول أغلبه مهدر، لذا يبتعد المزارع عن زراعته نظرا لارتفاع تكلفته، وما يتم زراعته في مصر يستخدم في الكشري فقط" الجبه" لأنه لا يتم جرشه، من خلال مناقصات للتجار، بالإضافة إلى أن العدس محصول شتوي، وبذلك ينافس بشكل كبير القمح والبرسيم" علف المواشي" والفول البلدي، هل يتم توفير رغيف خبز ام نزرع عدس، لذا فإن زراعة محصول العدس لا تعتبر مجزيه للفلاحين برغم أنه من ضمن المحاصيل التي تصلح نظرا لعدم احتياجه للمياه.

ونصح استاذ البقوليات بضرورة إستيراد مكنه جرش بدلاً من استيراد العدس حتى يتم زراعته بشكل أوسع وجرشه.