الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 10:55 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

وزارة الري توقف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع

كشفت مصادر مسئولة بوزارة الموارد المائية والري عن إصدار الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري الجديد قراراً بتجميد مشروع تبطين وتأهيل الترع، والذي تم التخطيط لتبطين 20 ألف متر مكعب يستهدفها المشروع على مستوى الجمهورية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه بتكثيف العمل في المشروع في اكتوبر من العام قبل الماضي لتحقيق العديد من المكاسب للمزارعين مثل عدالة توزيع المياه بين المزارعين، لتصل لنهايات الترع في وقت قصير.

أوضح المصدر أن الوزير الجديد قد وجه بتجميد العمل في المشروع وتكثيف الدراسات للبحث عن بدائل أفضل لعملية التبطين وحصر المشروع في الترع المنهكة، مؤكداً أن الوزير الجديد يعارض المشروع ويعتبره اهداراً للمال وسوف يتسبب في تملح التربة، وأن التبطين لا يصلح في الأراضي الطينية.

وكانت تقارير ميدانية لوزارة الري قد أكدت أن أعمال التأهيل مكنت العديد من المزارعين من زراعة أراضي بور كانت تقع بنهايات الترع، ولم يتم ريها منذ سنوات، مثلما حدث في محافظة الفيوم، حيث تمت زراعة أراضي بور لم تصلها المياه منذ ١٠ سنوات، كما أوضح التقرير الذي أصدرته وزارة الري عن المشروع أن التأهيل والتبطين ساهم في تحسين نوعية المياه بالترع، وزيادة القيمة السوقية للأراضي الزراعية الواقعة في نهايات الترع بنسبة 30%، وتقليل زمن تشغيل طلمبة الري، وترشيد نسبة تصل إلى 10% من كمية المياه.

وتعاني مصر من أزمة مائية وتهدف لتوفير مياه قدرها 20 مليار متر مكعب يتم هدر جزء منها فى الشبكة المائية على طول مجرى النيل حيث تتسرب المياه لباطن الترعة وتتعرض للبخر بفعل حرارة الطقس والحشائش.