الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 05:27 مـ 20 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

استراتيجية التعليم المتمايز

استراتيجية التعليم المتمايز هي وسيلة تستهدف الطلاب، عن طريق تطبيق مجموعة من الطرق والأدوات لتقديم لهم المعلومات بشكل مختلف، تسعى تلك الاستراتيجية إلى زيادة قدرة الطلاب على الحفظ واسترجاع المعلومات، تعرف أكثر عن تلك الاستراتيجية في المعلومات التالية.

استراتيجية التعليم المتمايز

تعرف على شرح استراتيجية التعليم المتمايز فيما يلي:

· الهدف الرئيسي في التعليم المتمايز وهو تلبية احتياجات الطالب بطرق مختلفة، وتقييم عملية التعليم بطرق مختلفة.

· يتم الاهتمام بالطالب وبالأساليب التي يحبها دونًا عن الأخرى.

· كما يتم الاعتماد على مجموعة من الخطوات والمعايير أثناء تطبيق هذا النوع من عمليات التعلم.

خطوات استراتيجية التعليم المتمايز

· الخطوة الأولى وهي تحديد مهارات ومفضلات كل طالب.

· تأتي الخطوة الثانية وهي اختيار المعلم بالطريقة التي تناسب كل طالب لديه.

· الخطوة الثالثة وهي تحديد الواجبات أو الأنشطة التي يجب على طالب أن يقوم بها، حتى يتمكن من تحقيق الاستفادة الكبرى من عملية التعلم.

المبادئ الأساسية لاستراتيجية التعليم المتمايز

استراتيجية التعليم المتمايز تعتمد على مبادئ إليك نبذة عنها فيما يلي:

· المبدأ الأول وهو معرفة الفرق بين كل طالب والآخر.

· مشاركة الطلاب في تحديد طريقة التعلم الذي يرغب بها.

· تطبيق التعاون فيما بين الطلاب وبعض البعض والتعاون بين الطالب والمعلم.

· تعديل المحتوى التعليمي حتى يناسب الطالب.

أهداف إستراتيجية التعليم المتمايز

· بما أن الاستراتيجية تستخدم في عملية التعليم بالطبع هي تهدف إلى تحقيق مجموعة من الأمور.

· من أهم ما تستهدفه تلك الاستراتيجية وهي تطوير النظام التعليمي وجعله أكثر فعالية.

· الهدف الثاني وهو تغيير النظام التعليمي القديم بنظام قديم يسمح للطلاب بالمشاركة في عملية التعلم.

· تلك الاستراتيجية تسمح بالاستفادة القصوى من عملية التعلم، وبالتالي حفظ أكبر قدر ممكن من المعلومات.

· سهولة استرجاع المعلومة هي هدف وميزة في آن واحد لتطبيق تلك الاستراتيجية.

· يتمكن الطالب من الحصول على أعلى درجات وبالتالي تحسن مسيرته التعليمية ونهضة المجتمع.

فوائد استراتيجية المتمايز

إليك فوائد تطبيق استراتيجية التعليم المتمايز فيما يلي:

· الاستراتيجية تسهل عملية التعلم على الطلاب.

· زيادة التفاعل بين الطلاب والمنهج التعليمي.

· يزد من نشاط الطلاب والقدرة على حفظ وفهم قدر كبير من المعلومات.

· الاستراتيجية تعمل على تنشيط الدماغ.

· إدخال المعلومات باستخدام جميع الحواس، بالتالي يساعد في زيادة النشاط وقدرة الاستيعاب.

· زيادة إنتاجية التعلم وبالتالي تحقيق نهضة في التعليم لدى البلاد.

· تخفيف الملل أثناء عملية التعليم.

دور الطالب في استراتيجية التعليم المتمايز

· يقوم الطالب بالتفكير في اتجاهات مختلفة ويقوم أيضًا بحل أنشطة وتدريبات مختلفة.

· الطالب يعمل على استرجاع المعلومات مرة أخرى ولكن بطرق مسلية.

· يقوم الطالب بطرح أسئلة متنوعة على الزملاء وكذلك المعلم.

· الطالب مسؤول عن القيام بالأنشطة البدنية أثناء تطبيق تلك الاستراتيجية.

· يأتي دور المعلم أيضًا من خلال مجموعة من الأنشطة ومنها التحكم في اختيار طريقة التعلم التي يتقبلها الطلاب.

عناصر التعليم المتمايز

تعتمد استراتيجية التعليم المتمايز على مجموعة من العناصر، إليك ما يلي:

· العنصر الأولي وهو المعلم، والذي يلعب دور المعطي للعملية التعليمية.

· بينما يأتي العنصر الثاني وهو الطالب والذي يقع عليه نصف عبء تطبيق الاستراتيجية لأن المعلم بمفرده لن يتمكن من تفعيلها بشكل كامل.

· العنصر الثالث وهي العمليات المستخدمة أثناء تطبيق الاستراتيجية.

· والعنصر الرابع والأخير وهي منطقة أو بيئة التعلم، ولا يشترط أن تكون تلك البيئة المدرسة أو الجامعة، بل من الممكن أن تكون أماكن أخرى مخصصة لتلقي العلم.

· لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من استراتيجية التعليم المتمايز يجب التأكد من وجود جميع العناصر الخاصة بها.

· بالإضافة إلى تطبيق الاستراتيجية بشكل مختلف حتى تناسب الطلاب، وتلك الاستراتيجية في الأصل مرنة لتناسب اختلاف الطلاب.