الثلاثاء 16 أبريل 2024 مـ 03:24 مـ 7 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

بعد رفض 336 حاوية برتقال مصري في ميناء نوفا الروسي

الدمرداش لموقع «الأرض»: الحجر الزراعي الروسي بريء من أزمة الموالح المصرية

عبد الحميد الدمرداش_رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية
عبد الحميد الدمرداش_رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية

برأ النائب عبد الحميد الدمرداش رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، الحجر الزراعي الروسي من أزمة رفض الموالح المصرية خلال الأيام القليلة الماضية، مؤكدا أن الأزمة تسببت فيها هيئة فيدرالية جديدة تم تأسيسها حديثا باسم "حماية المستهلك"، وتتبع وزارة الصحة الروسية.

وقال الدمرداش في تصريح خاص بموقع "الأرض"، إن الأزمة الحالية تسببت فيها هيئة روسية غير خبيرة بملف الصادرات الزراعية، والتشريعات العالمية التي تحكمها، مؤكدا أن الحجر الزراعي المصري أبلى بلاء حسنا في مخاطبة الجانب الروسي بشأن المادة التي تسببت في الأزمة "إيمازليل"، حيث تتضمنها التشريعات الروسية المتوافقة مع دستور سلامة الأغذية العالمي "كودكس".

وأوضح الدمرداش أن الحجر الزراعي الروسي بأجهزته الخبيرة الفنية هو من يتصدى بذاته للتفاهم حول هذه الأزمة مع رئيسة هيئة سلامة الغذاء الروسية، وذلك إيمانا منه بأهمية الموالح المصرية للسوق الروسية، ومدى التزام المصدرين المصريين بما تضمنته التشريعات الروسية بشأن الواردات الزراعية إليها من كل دول العالم.

وأضاف الدمرداش في تصريحه لموقع "الأرض"، أن الجهود الرسمية المصرية تتواصل في المناقشات الفنية حول أزمة الموالح المصرية، خاصة أن ميناء "نوفا" الروسي يحتجز حاويات لشركة واحدة مصرية بها نحو 5000 طن برتقال، إضافة، إضافة إلى حاويات أخرى تحمل أكثر من 3000 طن، ليكون إجمالي عدد الحاويات العالقة 336 حاوية (8064 طنا).

لا مخاوف من الحظر الكامل مثل تركيا

الدمرداش لم يفقد الأمل في حل أزمة الموالح المصرية في روسيا، في ظل قلق المصدرين المصريين، خشية فرض الحظر الكامل على مصر، أسوة بما حدث مع الحاصلات الزراعية التركية، حيث بدأت بالرمان، ثم الجريب فروت، ثم الموالح لعدد قليل من الشركات، قبل أن يتم الحظر الكامل على الأصناف الثلاثة، ولم يتبق لتركيا مساحة من السوق الروسية سوى دوائر الليمون والمندرين.

وأكد الدمرداش في تصريحه لموقع "الأرض"، إن السفير المصري في روسيا يواصل جهوده الحثيثة من أجل حل الأزمة، حيث أدرج على جدول أعماله لقاء كل من وزيري الزراعة والتجارة الروسيين، كما سيلتقي وزير الصحة الذي اتبعه الهيئة الفيدرالية الروسية لسلامة الغذاء، التي حظرت الموالح المصرية، وذلك لعرض التشريعات الروسية الموجودة في الملف الفني للحجر الزراعي بين مصر وروسيا، وخاصة ما يتعلق بمادة "إيمازليل"، المستخدمة في أحواض غسيل البرتقال، لحفظه من العفن أثناء التداول.

وأشار الدمرداش إلى أن وزارة الزراعة (سواء الوزير شخصيا أو رئيس الحجر الزراعي)، تدير الملف بمهنية وحرفية عالية المستوى، "كما أرسلت الدكتورة نيفين جامع وزير التجارة الخارجية خطابا إلى نظيرها الروسي، بشأن الأزمة.

ورفض الدمرداش الإدلاء بأي تصريح يتعلق بالتوقعات المستقبلية حول الأزمة، ما عدا تفاؤله بتفهم الحجر الزراعي الروسي وعلاقته المتينة بالحجر الزراعي الروسي، "إيمانًا من الطرفين بأهمية الصادرات المصرية للمستهلك الروسي، وأهمية السوق الروسية للمزارع المصري".

موضوعات متعلقة