الخميس 25 أبريل 2024 مـ 04:48 مـ 16 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

5 عوامل يجب الانتباه لها لزيادة إنتاجية محصول الطماطم

تعتبر الطماطم من أهم المحاصيل الصيفية والشتوية التي لا غنى عنها في الأسواق، وتدخل في العديد من الصناعات الغذائية، لذلك يجب الإهتمام بكل ما تتطلبه زراعة الطماطم من تربة مناسبة، و تقاوي صالحة، واسمدة ورى وهي كالآتي :-


– التربة المناسبة:
تجود زراعة الطماطم فى مختلف أنواع الأراضى، ولكن تجود وتناسب اكثر فى الأراضى الخفيفة الخالية من الأملاح والقلوية، ويمكن أن نحصل على أعلى إنتاجية عند نسبة ملوحة تصل إلى 1600 جزء فى المليون، ثم يقل المحصول بعد ذلك بزيادة نسبة الملوحة بمعدل 25% من المحصول عند زيادة الملوحة، بالإضافة إلى أنه عندما تزيد الملوحة فى التربة تؤدى إلى ارتفاع الإصابة بنيماتودا، تعقد الجذور، مما يؤدي إلى ارتفاع بنسبة الإصابة بالأمراض الفطرية، حيث تجود زراعة الطماطم فى الأراضى الجيرية مع اتباع سياسة إضافة الأسمدة العضوية ورش العناصر الصغرى على النباتات لتعويض النقص فيها فى تلك الأراضى

– الضوء:

‌أ- التعرض للضوء لفترة طويلة يؤثر أيضا على أزهار نباتات الطماطم، ولذلك هناك تأثير كبير على النمو الخضري، لأنه يتناقص نمو النباتات تناقصاً كبيراً إذا تعرضت النباتات لمدة ضوئية اقل من ثماني ساعات يوميا، ويتناقص أيضا نمو النباتات عند تعرضها لفترات إضاءة يومية مقدارها (17) ساعة أو أكثر ولكن ليس لطول فترة الإضاءة، أهمية بما يتعلق بتكوين الثمار، فيما عدا الإضاءة الطويلة التي تزيد كمية فيتامين ج في النبات، حيث يوجد علاقة مشتركة بين طول فترات الإضاءة وكميات الآزوت المعطاة للنباتات في التأثير على قدرة النبات على الأزهار والإنتاج.


‌ب- تأثير شدة الإضاءة:

يوجد علاقة كبيرة بين شدة الضوء وكمية فيتامين (ج) في النبات، وتكون الإضاءة المنخفضة كمية أقل من فيتامين (ج) المتكونة عنها تحت شدة الضوء المرتفعة، وقد يحدث ارتفاع في كمية فيتامين (ج) وقدرها 66% عند نقل النباتات من الظل إلى ضوء الشمس المباشر، وايضا عندما كانت الثمار في النضج الكامل الأخضر.

وأيضاً لوحظ أن كمية الكاروتين التي توجد في الثمار تتناقص عند إنتاجها في البيوت الزجاجية، بفصل الصيف أو الشتاء عما هي عليه في الثمار التي تنتج خارج البيوت الزجاجية.

- الحرارة:

الطماطم تعتبر من محاصيل الخضر الصيفية و درجة حرارتها من 25- 30 درجة مئوية، وهي الدرجة المناسبة لإنبات بذور الطماطم حيث تنبت بذور الطماطم عند هذه الدرجة بعد حوالي 6 أيام بينما تصل مدة الإنبات إلى 14 يوم عند درجة 15 درجة مئوية، وتعتبر درجة الحرارة المناسبة لنضج الثمار وللنمو الخضرى هي 35 درجة مئوية نهارا، ودرجة الحرارة المناسبة للإزهار والعقد تصل إلى 25 درجة مئوية نهارا، وتؤدى درجة الحرارة الأقل من 15 درجة، لتكوين أوراق عريضة لونها أخضر غامق وتكون الساق سميكة بينما عند انخفاض درجات الحرارة عن 10 درجة مئوية، يقف النمو ولا تعقد ثمار الطماطم فى درجة الحرارة المنخفضة، وهذا يتسبب في موت حبوب اللقاح مما يؤدى لعدم إتمام الإخصاب وعملية التلقيح للأزهار.


–الرطوبة:

زراعة الطماطم تجود عند توافر درجة رطوبة قدرها من 60- 65٪ وتسبب الرطوبة المرتفعة أضراراً كثيرة مثل انتشار الأمراض الفطرية وانخفاض امتصاص العناصر الغذائية، وخاصة عنصر الكالسيوم ونتيجة قلة النتح مما يؤدى إلى ظهور مرض تعفن الطرف الزهرى على الثمار، بالإضافة إلى نقص العقد إلا أنه بالتهوية الجيدة يمكن الحد من إنتشار تلك الأمراض.

– التسميد:

توضع الشتلات قبل الشتل فى معلق من السماد الحيوى (هالكس) لمدة من 10 الي 15 دقيقة وذلك للتبكير فى التزهير وزيادة الإنتاجية مع تحسين صفات الثماروكذلك زيادة قدرة النباتات على مقاومة الاصابة بالنيماتودا وفطريات التربة.

يجب إضافة الأسمدة النيتروجينية (الآزوتية) نظرا لأهميتها فى نمو النبات، ويجب أيضا أن يكون متوازن، ويوضع بإعتدال حتى لا يزيد النمو الخضرى على حساب النمو الثمرى، وحتى لا يكون النبات بزيادة التسميد الآزوتى يكون اكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويجب توقف التسميد الآزوتى قبل إنتهاء موسم الحصاد بحوالى 2- 3 أسبوع ويجب الاهتمام بالتسميد الفوسفاتى، وذلك لأهميته فى انتشار الجذور وزيادة التزهير والتبكير بالنضج وكذلك دور السماد البوتاسى لما له من دور فى تحسين جودة الثمار من حيث الطعم واللون والشكل والحجم ويتم إيقاف التسميد البوتاسى والفوسفاتى قبل إنتهاء موسم الحصاد.