الأرض
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 06:17 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وكيل الزراعة بالإسكندرية: نبذل قصارى جهدنا لخدمة المزارعين ورفع كفاءة العاملين مصر أكبر منتج للتمور عالميًا.. صادرات لا تتجاوز 5% ومشروع رئاسي يغير الخريطة خلال عامين ضوابط جديدة لضمان وصول الأسمدة الشتوية للمزارعين «نهر الخير» توقع عقدًا بـ15 مليون جنيه لزراعة تقاوي الفول البلدي وأرباحها تقفز 222% خلال 9 أشهر البحوث الزراعية يكشف الأسس العلمية لإنتاج أبصال كبيرة الحجم وعالية الجودة البرنامج التسميدي لزيادة التزهير والعقد في محصول الفول البلدي إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع شكوك حول التزام الصين بمشتريات فول الصويا الأمريكي بحوث الصحراء يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك اتفاقية ميركوسور تحت مجهر البرلمان الأوروبي وتشديد مقترح لحماية الزراعة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية التغيرات المناخية والزراعة الشتوية تفرض قرارات حاسمة للمحاصيل

أهالي المحمودية - دكرنس لوزير الري: شبكة الصرف الزراعي متهالكة ومحاصيلنا ”تلفت”

شبكات الصرف الزراعى بدكرنس
شبكات الصرف الزراعى بدكرنس

كشف أهالي قرية المحمودية بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية، عن مشكلة تواجههم بسبب تهالك شبكة الصرف الزراعي وهو ما ادى الى تلف الزراعات الصيفية لهذا العام وتلوثها بمياه الصرف الزراعي.
أوضح "الأهالي" لـ " الأرض" ان تهالك شبكة الصرف المغطى، بسبب غياب الصيانة لها، وتسرب المياه الملوثة الى الأراضي الزراعية، تسبب في التأثير السلبي على كفاءة الانتاجية وكذلك جودة المحاصيل.

وأكد "الأهالي" انتهاء العمر الافتراضي لشبكة الصرف وتوقف أعمال الصيانة، خاصة في ظل ارتفاع حالات التعدي على المصارف العمومية المكشوفة لدرجة عجزت معها قدرة المسئولين على المواجهة خاصة وان ميزانية الصيانة والاحلال والتجديد منخفضة.

وقال المهندس السيد علي السيد حجازي، احد حائزي القرية: "ان كل مزارع اصبح يتعامل مع المشكلة بطريقته الخاصة إما بفصلها وعدم الاعتماد عليها او وقف صرف الاخرين عليه من خلال قطع الحقليات او فتح فتحات في مناهيل المجمعات، "اما المصارف العمومية المكشوفة، فبعضها اصبح داخل كتل سكنية، فوضع الأهالي مواسير بشكل عشوائي دون اعتبار للسعة والمنسوب، مما ادى الى انعدام فعالية المصارف العمومية".
وأضاف حجازي في شكوى إلى "الأرض"، أن هذه المشكلة أدت إلى ارتفاع منسوب المياه فى باطن الأرض وزيادة الأملاح بدرجة كبيرة.
اشار حجازي الى ان الأملاح اصبحت مترسبة في باطن الأرض، "والدليل انه بداية كل موسم زراعي، يبدأ النمو بشكل جيد جدا ومٌبشر الا انه قبل تمام النضج، اى عندما يزيد نمو الجذور وتصل إلى منسوب المياه الجوفية في باطن الأرض، يموت النيات او يضعف".
ولفت المهندس السيد حجازي النظر إلى أنه عندما اخذ عينة من التربة وحللها لمعرفة الأملاح الضارة لإضافة معادل لها، "اكتشفتُ كوارث، وصرح لى أحد المتخصصين في المجال ان هناك أبحاثا اثبتت ان المحاصيل الزراعية التي تنتج من ري ارضها بمياه الصرف وخاصة في منطقة قبل طلمبات الجنينة وطلمبات القصبي وبنى عبيد باليوسفية، بها نسبة سمية عالية تصل فى بعض الاحيان إلى أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي، ولذا يتم منع تصديرها".