الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 06:30 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

أستاذ بساتين يوضح.. مشكلات تواجه أشجار المانجو عند الري وطرق التغلب عليها

أوضح الدكتور علاء جمعة، أستاذ مساعد قسم البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، أن جذر المانجو وتدي لا يتعمق أكثر من 150 سم في الأشجار البذرية ثم يتفرع وينتشر أفقيًا في دائرة قطرها حوالي 6 م وذلك في الأشجار الكبيرة، وأكبر نسبة من جذور الامتصاص تتواجد في دائرة اتساعها 1.5 م على بعد 1 م من جذع الشجرة ذاتها، كذلك تتواجد نسبة كبيرة من الجذور المغذية 58.5% في طبقة من سمكها من 1 م إلى 50 سم.

وأضاف لـ"الأرض" أنه في حالة الري بالتنقيط، فإن جذور المانجو تصبح سطحية غير متعقمة حيث توجد على بعد سنتيمترات قليلة من سطح التربة كنتيجة للري المتكرر على فترات متقاربة، وهذا يسبب بعض المشكلات مثل تقطيع الجذور عند إجراء العزيق، وتعريض الأشجار للعطش نتيجة فقد الرطوبة من الطبقة السطحية للتربة بفعل العوامل الجوية، وكذلك انتقال التأثير الحراري لأشعة الشمس إلى التربة، وبالتالي إلى جذور الشجرة، مما يؤدي إلى اختلال العمليات الفسيولوجية وخاصة النمو والامتصاص فيؤدي إلى تساقط العقد الصغير والكبير، وأيضًا اقتلاع الأشجار عند هبوب الرياح.

وأشار إلى أنه يمكن تفادي ذلك عن طريق إطالة الفترة بين الريات وبذلك تعطي للجذور الفرصة للتعميق للبحث عن الرطوبة التي تكون متوفرة بعيدة ومتعمقة عن المنطقة السطحية، ويمكن عند الزراعة جعل مستوى الجذور منخفض عن مستوى سطح التربة بحوالي 30 سم ثم تردم هذه المسافة في السنوات التي تلي الزراعة تدريجيًا، وتغطية منطقة أسفل الشجرة بقش الأرز، ولوحظ أن هذه العملية لها تأثير جيد من حيث تقليل فقد الماء، وكذلك حماية الجذور السطحية من المؤثرات الخارجية، بالإضافة إلى عدم زراعة شتلات ذات منطقة تطعيم مرتفعة (طعم عال) لأن ذلك يؤدي إلى عدم تظليل منطقة أسفل الشجر.