الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 03:11 مـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

وزير الرى يشهد توقيع عقد تحديد إمكانيات الخزانات الجوفية مع هندسة القاهرة

شهد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري ، مراسم توقيع عقد المرحلة الثانية من دراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية بين وزارة الموارد المائية والري ، وكلية الهندسة جامعة القاهرة .
وتهدف تلك الدراسة ، إلى تحديد الإمكانات والسحب الآمن المستدام للخزانات الجوفية بجمهورية مصر العربية.

والتقى الدكتور عبد العاطي ، وفد من أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة برئاسة الدكتور حسام الدين عبد الفتاح عميد كلية الهندسة في حضور ممثلي الوزارة، حيث تم عرض ملخص عام للمرحلة الأولي لدراسة تحديد الإمكانات والسحب الآمن للخزانات الجوفية بمصر، والتي يقوم قطاع المياه الجوفية بتنفيذها بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الدراسة تهدف تحديد المناطق ذات المخزون الجوفي الذي يسمح بتنمية مستدامة وهي مناطق محدوده حيث ان المخزون الجوفي غير متجدد ، ومناطق بها إمكانات جوفية تسمح بتنمية محدودة ، وكذلك تحديد المناطق التى لا تسمح بأي تنمية مستقبلية ولها تأثير سلبي علي التنمية القائمة ، كما تستهدف الدراسة تحديث الخرائط الهيدروجيولوجية بمقاييس رسم مختلفة، ووضع خطة للإستكشاف وسد الفجوات في البيانات المتاحة وكذلك بناء القدرات للمهندسيين والجيولوجيين بقطاع المياه الجوفية، هذا بالإضافة إلي ملامح المرحلة الثانية من الدراسة.

وأفاد المهندس سيد سركيس رئيس قطاع المياة الجوفية بالوزارة، أن القطاع يقوم حاليًا بتنفيذ المرحلة الأولي من ابار المراقبه العميقة والتي تم تحديدها بالتنسيق مع جامعة القاهرة مع استخدام نظم التليمتري للمراقبة اللحظية لتعظيم الاداره الرشيدة للمياه.

ووجه الدكتور حسام الدين عبد الفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، الشكر لفريق العمل بوزارة الموارد المائية والري لما قدمه من تعاون مثمر وبناء متمنيًا بإستمرار التعاون والتناغم بين الجامعة وأجهزة الوزراة من أجل إتمام المرحلة الثانية من الدراسة علي الوجه الأكمل.

وأثني الدكتور عبدالعاطي علي الجهد المبذول من قطاع المياه الجوفية وجامعة القاهرة في المرحلة الأولي من الدراسة خاصةً في إعداد قواعد بيانات الآبار الجوفية علي مستوي الجمهورية موجهًا بضرورة تحديثها بصفة مستمرة من قبل الكوادر البشرية بقطاع المياه الجوفية والتي تم تأهيلها ضمن الدراسة، كما أكد عبد العاطي علي ضرورة بذل المزيد من الجهد بالمرحلة الثانية للدراسة.