الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 07:03 صـ 10 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

أهم العمليات البستانية لأشجار النخيل

تعرف على أهم العمليات البستانية لأشجار النخيل والتى تساعد على رفع جودة المحصول وكثرة الانتاج .

أولا: أصناف النخيل

1ـ مجموعة الأصناف الطرية

وهى تؤكل طازجة أو رطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف جافة وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحري ، بنت عيشة والحيانى ويكثر بمحافظة الإسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة

2ـ مجموعة الأصناف النصف جافة (شبه الجافة)

تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبي ولكن لا تتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها ومن أهم أصنافها السيوي أو الصعيدي ومناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفي العمري والعجلاني وتشتهر بهما محافظة الشرقية.

3ـ مجموعة الأصناف الجافة

وهى الأصناف التي يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20% ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق ، ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبكاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان.

ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق في اختيار الأصناف الجيدة الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية في ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها .

ثانيا : التربة المناسبة لزراعة النخيل

تنجح زراعة نخيل البلح في أنواع مختلفة من الأراضي بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ويعتبر عمق التربة وانخفاض مستوى الماء الأرضي من أهم العوامل اللازمة في مزارع النخيل فتجود زراعة وإنتاج نخيل البلح في الأراضي العميقة حتى ولو كانت فقيرة ، تتحمل أشجار النخيل ملوحة التربة بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ولو أن إنتاجيتها تقل مع زيادة ملوحة منطقة انتشار الجذور ، ولا ينصح بزراعة النخيل في الأراضي التي تتعدى نسبة ملوحتها 7000 جزء في المليون في منطقة انتشار المجموع الجذري إلا أن نسبة الملوحة في الطبقة السطحية قد تزيد عن ذلك ولكن العبرة في المنطقة التي تنمو بها الجذور.

ثالثا : نوعية ماء الري للنخيل

يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الري إلا أن تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضري وبالتالي المحصول ، فوجد أن النخيل ينتج محصول كامل إذا كانت نسبة الأملاح في ماء الري أقل من 2000 جزء في المليون ، وينخفض المحصول بمعدل 50% إذا وصل التركيز إلى 8000 جزء في المليون ، معنى ذلك أن النخيل يتحمل زيادة الملوحة في ماء الري ولكن ذلك يكون على حساب المحصول وتتراوح كميات المياه المضافة لري شجرة النخيل في حالة الأراضي القديمة والتي تروى بالغمر 72 م3 للنخلة في السنة ، بينما في طريقة الري بالتنقيط تتراوح كمية المياه اللازمة لري بين 26-22 م3 للنخلة في السنة حيث أصبح هذا النظام هو المستخدم في معظم المناطق.

رابعا : ري النخيل

على الرغم من تحمل أشجار النخيل للجفاف إلا أنه إذا تعرض للعطش مدة طويلة فإن معدل النمو الخضري للأوراق يقل بوضوح وتقل صفات الثمار وينخفض محصولها بدرجة كبيرة وعلى العكس من ذلك حيث تستطيع جذور النخيل أن تتحمل غمر التربة بالماء لمدة طويلة أيضا ولكنها لا تفضل الحالتين إذا أردنا لها النمو والإثمار بدرجة جيدة وبالرغم من تحمل الشجرة للجفاف إلا أن احتياجاتها المائية مرتفعة وتختلف الاحتياجات المائية للنخيل باختلاف نوعية التربة والماء المضاف وطريقة الإضافة والظروف الجوية المحيطة

وحالة النشاط الفسيولوجي للنخلة ومراحل نموها والتي يمكن تقسيمها كالتالي :

خامسا : فترة ما بعد جمع المحصول

يراعى عدم إهمال الري في هذه الفترة للمساعدة في تكوين الطلع الجديد ويكون الري على فترات متباعدة شتاءاً. بداية مرحلة النمو الخضري والنشاط قبل فترة التلقيح : يكون الري على فترات متقاربة حيث أن عدم الري يقلل من نشاط النمو الخضري والزهري مما يؤثر على المحصول وصفات الثمار الناتجة.

سادسا : فترة التزهير والعقد

يكون الري خفيف على الحامي مع تجنب العطش أو الإسراف حيث أن انخفاض أو زيادة الري في هذه الفترة تسبب تساقط جزء كبير من الأزهار والعقد الصغير.

سابعا : فترة نمو وتكون الثمار وتلوينها

يجب أن يكون الري على فترات متقاربة حتى فترة اكتمال نمو الثمار حيث أن نقص الماء بعد العقد يسبب انخفاض في سرعة نمو الثمار ويؤدى إلى سقوط الكثير منها وصغر حجمها. وفى بعض الأصناف الحساسية الكبيرة للرطوبة والتي تؤدى إلى حدوث ظاهرة التشطيب في الثمار ( تكوين خطوط غير منتظمة الشكل طولية وعرضية على جلد الثمرة ) يجب تقليل كميات ماء الري في المراحل الأخيرة من تكوين الثمار وقبل تلوينها كما يجب عدم زراعة محاصيل بينية بين أشجار النخيل حتى لا تسمح بزيادة الرطوبة الجوية حول الثمار فى تلك المرحلة. وفى بعض الأصناف مثل البارحي يعتبر تقليل كمية المياه والتحكم في الري خلال هذه الفترة ذات أهمية بالغة لتفادى التأثير السيئ للرطوبة على الثمار.

ثامنا : فترة نضج الثمار

يكون الري على فترات متباعدة وخفيف للعمل على سرعة نضج الثمار وتلوينها وزيادة حلاوة سكرياتها ويحافظ على صلابتها فتكون أكثر تحملاً للنقل والتسويق وعلى العكس من ذلك فالري الغزير خلال هذه الفترة يؤدى إلى تأخر نضج الثمار وزيادة رطوبتها وقلة صلابتها مما يؤدى إلى سرعة تلفها. تنجح زراعة أشجار النخيل في أراضى لا تنجح بها زراعة أنواع أخرى من أشجار الفاكهة ، وتتميز أشجار النخيل بمجموع جذري كبير يمتد لمسافات كبيرة بالتربة مما يمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الماء والعناصر الغذائية.

تاسعا : طرق ري

ري الفسائل والنخيل الصغير الغير مثمر

تختلف كمية ومواعيد إضافة الماء حسب ظروف التربة والمناخ ويفضل توفر الكميات المناسبة من الماء حول الجذور خاصة أثناء فصل النمو التى تتكون فيه الأوراق حتى يمكن تشجيع وإسراع النمو الخضري.

الطرق المستخدمة لري أشجار نخيل البلح

أولا : ري الفسائل حديثة الغرس

طريقة البواكى

وتستخدم هذه الطريقة في ري الفسائل حديثة الغرس في الأرض المستديمة وتتلخص في حصر صف من 2 متر تسمى باكية وتحتل الفسائل وسط الحوض تماماً وتطلق – أشجار النخيل في حوض عرضه حوالي 1.5 متر فيه مياه الري أما طول الحوض فيكون أقصر في الأراضي الرملية الخفيفة ، لا يتعدى 50 متر بينما في الأراضي الطينية الثقيلة عادة يكون طولها 100 متر أو أكثر ويفضل استعمال هذه الطريقة في الأراضي الخفيفة ولمدة سنتين او ثلاثة ثم يستعاض عنها بالطرق الأخرى.

طريقة الأحواض الفردية

ويشمل الحوض نخلة واحدة ويكون شكل الأحواض إما دائريا أو مربعا وهذه الطريقة تتطلب الدقة فى تسوية التربة ويفضل إتباعها في الأراضي الخفيفة وفى حالة النخيل البالغ.

طريقة المصاطب أو الخطوط

وتجرى بعمل خطوط أو مصاطب عرضها حوالي 1 متر وارتفاعها حوالي 30 سم وتوجد الأشجار بوسطها وتروى الأرض المتروكة بين المصاطب أو الخطوط على أن يزداد عرض المصطبة مع زيادة سمك الجذع. وتفضل هذه الطريقة في ري الأراضي الثقيلة.

ثانيا : ري نخيل البلح البالغ

1- الري السطحي

طريقة الأحواض

تقسم الأرض إلى أحواض ويضم الحوض نخلة واحدة أو أكثر وتحتاج هذه الطريقة كمية كبيرة من الماء ويفضل أن تكون الأرض مستوية ذات انحدار خفيف حتى يعم الماء سطح الأرض في سهولة ويسر وانتظام.

طريقة المصاطب

يتم عمل مصاطب عرضها 1 متر وارتفاعها 25 سم حيث تزرع الأشجار في وسطها وتروى الأرض المتروكة بين المصاطب ويزداد عرض المصاطب بزيادة سمك جذع النخلة.

طريقة الخطوط

خطوط ويطلق ماء الري في هذه الخطوط وتفضل أن تعمل خطوط بين صفوف الأشجار حوالي 5-6 خطوط في الطريقة في الأراضي الثقيلة وتكون متمشية مع خطوط الكونتور في الأراضي الغير مستوية.

الري بالتنقيط

هو عبارة عن ري سطح التربة بالماء كنقط على دفعات أو تيار مستمر أو من أنابيب رفيعة من خلال النقاطات ويستخدم الري بالتنقيط لري أشجار النخيل وهى تعتبر من أكثر الطرق شيوعا في الأراضي الصحراوية الجديدة من حيث كفاءة استخدام مياه الري على الرغم من ارتفاع تكاليفها.

ومن مميزات الري بالتنقيط

· توفير كمية كبيرة من مياه الري المستخدمة مقارنة بطريقة الري بالغمر.

· الزيادة في كمية الإنتاج نتيجة الاستفادة الكاملة من مياه الري والتسميد.

· التحكم في كمية المياه المضافة للشجرة والحد من مشاكل الصرف.

· تقليل أضرار استخدام مياه ري ذات ملوحة عالية نسبياً.

· توفير الأيدي العاملة.

· إضافة الأسمدة الكيماوية والعالية الذوبان في ماء الري والترشيد من كميتها.

· سهولة مقاومة الحشائش والأمراض.

ومن عيوب الري بالتنقيط

ـ ارتفاع تكاليف إنشاء الشبكة.

ـ انسداد النقاطات ويمكن التغلب على ذلك بتركيب المرشحات اللازمة لعدم انسداد النقاطات مع ضرورة الصيانة المستمرة لشبكة الري لضمان عملها بصورة جيدة.

ـ الحد من انتشار الجذور ، ويمكن علاج ذلك بزيادة عدد النقاطات لزيادة انتشار الجذور مع إضافة كمية كبيرة نسبياً من الماء في الرية الواحدة وإطالة الفترة بين الريات المتعاقبة.

ـ تراكم الأملاح في الحد الخارجي للمنطقة المبتلة مما يعيق خروج الجذور خارج هذه الحدود لذلك يلزم عمل غسيل للتربة شتاءاً وفى الربيع لغسل كمية الأملاح المتراكمة في هذه المنطقة كذلك يجب الري عند سقوط الأمطار حتى لا تنتقل الأملاح من الخارج إلى الداخل.

نظم الري بالتنقيط :

من أهم نظم الري التي يمكن إتباعها لري أشجار النخيل وخاصة في أراضى الاستصلاح الجديدة هي :

أ‌- الري بالتنقيط السطحي :

وفيه توضع الخراطيم في جهة واحدة فوق سطح الأرض أو جهتين حول الأشجار على ان تكون النقاطات من الجانبين ويمكن وضعها بكمية كافية وأن تبعد النقاطات عن جذع الشجرة بما لا يقل عن 25 سم للنقاطات على مسافة 1 متر وهذا يساعد على زيادة المساحة المبتلة

ب‌- الري تحت السطحي :

هو إضافة الماء إلى منطقة تحت سطح التربة نفس معدلات تصرف الري بالتنقيط السطحي.

ت‌- لري الفقاعي :

يختلف عن النظام السابق في أن التصرفات المستخدمة عالية جداً ويمتاز بتوفيره للوقت والطاقة ، وهو عبارة عن إضافة الماء على سطح التربة كنافورة أو تيار صغير تكون معدلات التصرف عند مخارج المياه أعلى منها في حالة قواذف التنقيط أو الري تحت السطحي ولكنها تقل بصفة عامة عن 225 لتر/ ساعة لأن معدلات تصرف القواذف تزيد عادة عن معدلات رشح الماء داخل التربة وعلى ذلك فإن تنظيم رشح الماء في التربة يصاحبها عادة تكون مستنقع صغير.

وقد نجح هذا النظام في مصر وخاصة في محافظة الفيوم وهو من أحسن النظم التي تستخدم عند الرغبة في تحويل الري السطحي بالغمر إلى ري حديث آلي. ويفضل عمل حوض حول جذع النخلة حتى لا نسمح بسريان الماء جانبيا ويؤدى ذلك إلى تعمق الجزء المبتل.

بعض العوامل التي يجب مراعاتها في ري النخيل الحديث والمثمر :

1- يجب عدم الإفراط في ري الفسائل الحديثة الزراعة خاصة في الأراضي الطينية حتى لا يتعفن قلب الفسائل قبل إنبات جذورها في التربة مع عدم تعرض التربة للجفاف الشديد.

2- في الأراضي الملحية والقلوية من الضروري الري المتقارب لتقليل تركيز الأملاح حول الجذور.

3- ري أشجار النخيل قبل بداية موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والإسراع فى عملية التلقيح ، وبعد عقد الثمار.

4- الاستمرار في الري خلال فترة نمو الثمار وتلوينها في طوري الكمرى والخلال (اكتمال نمو الثمار.

تكاثر النخيل

من الممكن إكثار نخيل البلح بأي من الطريقتين الجنسية أو اللاجنسية كما يلي :

أولا : التكاثر الجنسي

حيث تنتج الفسائل الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور (النوى) وهذه الطريقة كانت سائدة من فترة قصيرة فى كثير من مناطق زراعة التمر وإن كان قد قل استخدامها حيث ما زالت تستخدم على نطاق ضيق في بعض المناطق المنعزلة أو على نطاق بحثي معظم النخيل ناتج ذكور فمن عيوبها:

1- الثمار الناتجة من النخيل البذري أقل جودة في الصفات المعروفة.

2- غالبا تتأخر الأشجار البذرية فى وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار مقارنة بالنخيل المتكاثر بواسطة الفسائل كما أن ثمار الأصناف البذرية تباع بأسعار منخفضة جدا مقارنة بأسعار ثمار الأصناف المعروفة وبالرغم من عيوب الإكثار فإنها الطريقة الوحيدة لانتخاب الأصناف الجديدة والتي تتميز بصفات يرغبها المربى سواء كمية محصولها وخصائص ثمارها أو لمقاومتها لأمراض معينة مثل مرض البيوض أو زيادة تحمل ملوحة ماء التربة أو الري ...إلخ

ثانيا : التكاثر الخضري

الإكثار بالفسائل

إلى وقت قريب وقبل التقدم فى تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هي الطريقة الوحيدة لإكثار النخيل خضريا وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة فى إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وجميع أصناف النخيل سواء كانت إناثاً أو ذكوراً تنتج فسائل فى السنوات الأولى من عمر النخلة وتدعى المنطقة التي تربط بين الفسائل الصغيرة وبين قواعد النخيل الفطامة وعن طريقها تمد النخلة فسائلها بالغذاء حتى تنمو جذورها ويمكنها الاعتماد على نفسها عند الفصل.

كيفية الحصول على فسائل جيدة

1.من المرغوب الحصول على فسائل متجانسة وجيدة ويمكن تحقيق هذا بالأتي :

2. تربية عدد محدود من الفسائل حول الأم 5-6 فسائل موزعة بانتظام حول جذوع النخلة.

3.العناية بخدمة وتربية الفسائل في قواعد أمهات والمحافظة علي سعفها إلى حين وقت فصلها من حول الأم.

4. يقتصر التقليم خلال مرحلة تربية الفسائل علي إزالة الأوراق الصفراء والجافة من الفسائل المختارة.

5. يمكن تشجيع النخلة علي إنتاج فسائل من قاعدتها بتكويم التربة حول الجذع وحتى ارتفاع نصف المتر مع تربيطها بالماء لتشجيع نمو المرستيمات الإبطية وتكوين الجذور.

فصل الفسائل : تختلف الطرق المتبعة في فصل الفسائل حسب المناطق ويمكن تلخيص أهم طرق الفصل فيما يلي :

الفصل الكامل

قبل ميعاد الفصل بشهرين ينظف حول الفسيلة حيث تزال الفسائل الصغيرة ثم يكوم حولها التراب ليساعدها علي تكوين مجموع جذري قوي ثم يتبع الخطوات التالية عند الفصل :

1- يقلم جريد الفسيلة بحيث لا يبقي منها سوي صفين حول القلب لحماية البرعم الطرفي ويقرط الجريد المتبقي إلى حوالي نصف طولها ثم يربط ربطاً هينا قرب الطرف حتى لا يعيق عملية التقليع.

2-يقلم الكرناف السفلي بدقة بحيث لا يترك منها شيئا حول الساق.

3- يزاح التراب من حول الفسيلة المراد فصلها حتى يظهر مكان اتصالها بالأم ثم يكشف عن قاعدة الفسيلة.

4- يؤتي بالعتلة آلة حادة تشبه من طرفها الأزميل وقمتها غليظة بطول حوالي متر توضع بين الأم والفسيلة ثم يضرب مطرقة ثقيلة من الخشب حتى تنفصل الفسيلة عن الأم مع جزء من الجذور وقد يقوم العامل المدرب برفع العتلة بيديه على منطقة الاتصال ويكرر الضرب حتى يتم قطع الفطامة وكلما تم الفصل بعدد أقل من الضربات كلما دل على مهارة العامل.

5-عندما تقارب الفسيلة على الانفصال فعلى احد العاملين أن يتلقها برفق حتى لا تسقط على الأرض والذي قد يؤدى إلى حدوث شروخ.

6- تنظف الجذور القديمة بعد انفصال الفسيلة كما تزال الجذور المجروحة وتقصر الجذور الباقية.

7- يجب أن يتم النقل برفق وحذر خوفا على الجمارة وأن تلف بشكل مناسب بخيش أو قش أرز يحمي قمتها من الجفاف قبل أو بعد الزراعة.

الفصل الجزئي

من الأفضل أن يتم فصلها بطريقة تدريجية في حالة الفسائل الكبيرة الحجم نسبياً حيث يتم فصلها مبدئيا في الخريف ثم استكمال الفصل في أوائل الربيع وبذلك تكون الخلفة قد استقلت عن الأم استقلالاً نصف كامل بما أنتجت من جذور عرضية عند منطقة الفصل ويساعد ذلك على رفع نسبة نجاح الفسيلة بعد فصلها عن الأم وزراعتها مستقلة في المكان المستديم ، ويفضل تعقيم منطقة الجرح بأحد المبيدات الفطرية حتى لا تكون عرضه للإصابة بالفطريات خاصة فطر الراكوب.

الاستفادة من الراكوب أو الفسائل الهوائية

الفسائل التي تخرج على الجذع في إبط الأوراق بعيدة عن سطح الأرض فتسمى بالراكوب أو الطاعون أو الهوائية قبل فصلها عن الأم وتحاط بأكياس البولي إيثيلين أو صندوق خشبي يحيط بقاعدة الراكوب وتربط أو تثبت بجذع يتكون مجموع جذري حول النخلة الأم مع توفير وسط من البيتموس أو نشارة الخشب والرمل

العناية بالفسائل المفصولة

تعتبر العناية بالفسائل بعد فصلها من الأمور الهامة لضمان نجاحها وينصح بإتباع الآتي :

1- عدم تعرض الفسائل المفصولة لظروف تساعد على الجفاف حيث يجب أن تحفظ في مكان ظليل وترطب جذورها بالماء أو توضع قواعدها في ماء جاري حتى موعد زراعتها.

2- في حالة نقل الفسائل لزراعتها في أماكن بعيدة أو تأخير زراعتها لأي سبب من الأسباب يجب أن يلف المجموع الجذري وكذلك الأوراق بالقش أو الأجولة أو أكياس مع ترطيبها لحين زراعتها خوفا عليها من الجفاف.

3- يفضل أن تعقم السطوح المجروحة المطهرات الفطرية وقد تدهن السطوح المطهرة بمادة تمنع بخر الماء ومهاجمة الكائنات الدقيقة مثل البيوتامين.

4- ينصح بتبخير الفسائل بغاز بروميد المثيل لقتل الحشرات التي تكون موجودة عليها.

5- يجب أن يتم تداول الفسائل بلطف حتى لا تتعرض للصدمات والتي قد تسبب شروخ أو تشققات في منطقة الجمارة مما يتسبب في موت الفسيلة.

6- يجب الإسراع في زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر في زراعتها لفترات طويلة وعموما فكلما أسرعنا في زراعتها كلما أعطت نسبة أعلي من النجاح.

ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل في المشتل للأسباب الآتية :

1- استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم.

2- عدم وجود مجموع جذري بكمية كافية للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع.

3- الإهمال في ري الفسائل ووقايتها بعد الزراعة.

4- عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر في زراعتها.

5- مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضي النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة.

6-الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقي أو أي إصابات مرضية أو حشرية شديدة.

7- الزراعة السطحية التي تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التي تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية.

8- يتوقف درجة النجاح أيضا علي الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخري.

9- وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلي لا يروي تكون أكثر نجاحاً من تلك المفصولة من نخيل مروي وقد يرجع ذلك إلي قوة المجموع الجذري في الحالة الأولي.

تمكث الفسائل في المشتل لفترة لا تقل عن عام وغالباً تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها في البستان وتسمي عند ذلك " ببنت الجورة " ويشترط فيها أن تحتوي علي مجموع جذري غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء.

·التقليــــــــــــم .

تعتبر عملية التقليم في النخيل من عمليات الخدمة الهامة ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب والسعف الزائد عن حاجة النخلة وإزالة الأشواك والرواكب والليف ، ويجب أن يقتصر التقليم في السنوات الأولي من عمر النخلة علي إزالة السعف الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفتها ، فإذا بدأت النخلة في الإثمار أتبع نظام معين في التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها.

·فوائد التقليم

1- التخلص من السعف الجاف والأصفر وخاصة إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية يتم جمعها وحرقها.

2- انتزاع الأشواك من السعف يسهل علي النخال الوصول لإغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار، كما يمنع تجريح الثمار عند احتكاكها بالأشواك.

3- السماح لأشعة الشمس أن تصل إلى العذوق مما يساعد في تحسين نوعية الثمار والإسراع في نضجها ، كذلك المساعدة في تقليل الإصابة بالأمراض.

4- الاستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف في بعض الصناعات الريفية.

· ميعاد التقليم

يختلف موعد التقليم من منطقة إلى أخري وهو لا يتعدي ثلاثة مواعيد هي :

1- في الخريف بعد جمع الثمار مباشرة

2- في أوائل الربيع وقت التلقيح

3- أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف

ولكن أفضل موعد هو موعد تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة حيث تكون النخلة قد امتصت كل ما بالجريد من غذاء أثناء تكوين وخروج الأغاريض وفي بعض المناطق المنتشر بها سوسة النخيل الحمراء ينصح بإجراء التقليم خلال شهر يناير حيث يكون نشاط الحشرة ضعيفاً أثناء فترة الشتاء.

إجراء عملية التقليم

يقوم بعملية التقليم عمال مدربون ويتم ذلك بإزالة السعف الجاف باستخدام آلة حادة بلطة أو سيف علي أن يترك 10 سم من قاعدة الكرنافة وأن يكون القطع من أسفل إلي أعلي بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلي الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وجذع النخلة ، وعادة ما يزال السعف الجاف وبعض الأوراق الخضراء الذي يبلغ عمرها ثلاث سنوات فأكثر علي أن يترك حلقتين من السعف علي الأقل أسفل العراجين المتكونة في السنة السابقة .

ويجب الحذر من إزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر علي أنشطة نمو الإزهار والإثمار ، وقد أثبتت الدراسات التي تمت في هذا المجال في حالة تقليم السعف الأخضر بدرجة كبيرة ينعكس أثره علي نقص الإنتاج وقلة كمية الإزهار والعراجين التي تظهر في الموسم التالي ، وقد وجد أن ترك 8 أوراق خضراء لكل عذق علي النخلة تؤدي إلي زيادة في حجم الثمار وتحسين نوعيتها ويرجع السبب في ذلك إلي أن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد غذائية مواد سكرية أخرى.

و يجب عقب الانتهاء من عملية التقليم رش الأشجار بأي مطهر فطري مثل أوكسي كلورور النحاس بمعدل 5 في الألف بالإضافة للرش بأي مبيد حشري بمعدل 3 في الألف أو التعفير ببودرة السيفين مع الكبريت علي الرواكب والليفة للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

تلقيح النخيل

من خاصيات نخيل التمر أن الأزهار المذكرة والمؤنثة لا توجد علي نفس الشجرة لذا من الضروري أن يتدخل الفلاح في الوقت المناسب ليقوم بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين الثمار. تعتبر عملية التلقيح من أهم العمليات الأساسية للحصول علي إنتاج وفير، حيث أن نتائج التلقيح الطبيعي غالبا ما تكون ضعيفة جداً.

مراحل تلقيح التمور

اختيار فحل الذكر

لنجاح عملية التلقيح والحصول علي منتوج بمواصفات جيدة يجب الحرص علي اختيار فحل الذكر بعناية ويجب أن تتوفر فيها المواصفات التالية :

1- نخيل ذو إنتاج جيد من الذكار

2- إنتاج وافر من حبوب اللقاح

3- حبوب لقاح ذات حيوية عالية