السبت 27 أبريل 2024 مـ 12:55 صـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

كل ما ترغب في معرفته عن ”الصدأ الأصفر” في القمح

يعتبر مرض الصدأ الأصفر، من أخطر الأمراض التي تصيب القمح في مصر والعالم، حيث يسبب للمحصول خسائر كبيرة، ويسببه فطر "Puccinia striiformis f. sp. tritici "الذي ينتقل عن طريق الرياح لمسافات بعيدة.

في السطور التالية نسرد لكم أهم المعلومات عن مرض الصدأ الأصفر في القمح، وفق ما ذكره المهندس محمود عبد القادر، مدير مكافحة الآفات بمديرية الزراعة بالإسماعيلية.

  1. تظهر الإصابة على كل الأجزاء الخضرية من النبات، عدا الساق.
  2. لم يتم تسجيل إصابات للصدأ الأصفر بمصر قبل منتصف يناير، ويتوقف على حالة الظروف البيئية، ومظهر الإصابة يكون على شكل بقع مسحوقية على سطح الورقة في خطوط طولية منتظمة، وعند ملامستها تترك آثارًا على اليد يشبه صدأ الحديد.
  3. يتوقف ظهور المرض على توفر العوامل التي تساعد على حدوثه أو ما يعرف بمثلث المرض (صنف قابل للإصابة – مسبب مرضي قادر على إحداث الإصابة – وظروف بيئية مناسبة).
  4. الظروف البيئية المناسبة لظهور المرض هي، المواسم الباردة وطويلة الأمطار مع رطوبة نسبية عالية ودرجات حرارة من 10 إلى 15 درجة مئوية، مع فرق واسع بين درجة حرارة الليل والنهار، لها دور كبير في حدوث الإصابة بالصدأ الأصفر، كما تساهم الرياح في زيادة انتشار المرض.
  5. يسبب الصدأ الأصفر خسائر كبيرة جدا في محصول القمح، خاصة عند حالة الوبائية، وتختلف نسبة النقص في المحصول تبعًا لوقت حدوث الإصابة بالنسبة لمراحل النمو، فكلما ظهرت الإصابة مبكرة زادت شدة الضرر.
  6. الحل الأمثل لمواجهة المرض هو إدخال جينات المقاومة للأصناف وزراعة أصناف مقاومة، مع التقيد بالمعاملات الزراعية الوارد الإشارة إليها في حزمة التوصيات التي تصدرها وزارة الزراعة، ويراعى استخدام تقاوي من مصادر موثوق بها والالتزام بالسياسة الصنفية التي يضعها قسم بحوث القمح وعدم زراعة أصناف غير مسجلة.
  7. المكافحة الكيماوية هي أهم جزء في المرحلة المقبلة، ويتوقف نجاح المكافحة الكيماوية على عوامل في غاية الأهمية، أبرزها وقت اكتشاف الإصابة وتكرار عملية الرش وتطبيقات الرش للحد من تطور الإصابة وتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن.
  8. لمقاومة المرض، يجب استخدام المبيدات الموصى بها من قبل الوزارة وإتباع تعليمات عملية الرش مع إضافة مادة ناشرة لاصقة لثبات المبيد على الأوراق ولزيادة كفاءة عملية الرش، مع مراعاة عدم إضافة أي مغذيات أو مخصبات أو منشطات نمو أو أحماض امينية أو وهيومك أو كبريتات مع عملية الرش حيث أن بعضها قد يؤدي إلى تنشيط المسبب المرضي ويزيد خطورة المرض ويؤدي إلى نتيجة عكسية.
  9. الأصناف المقاومة لا تظل مقاومة للأبد، فمن الفرضيات الثابتة أن مقاومة أي صنف ليس لها صفة الثبات المطلق ومن المعلوم مسبقًا لدى المربي ومسئول الأمراض أن هذه المقاومة سيتم كسرها ولو بعد حين.
  10. لقسم بحوث القمح وقسم بحوث أمرض القمح والإرشاد الزراعي دور مهم للغاية في المرحلة الحالية متمثلا في التوعية والتنبيه والتحذير من خطورة المرض والتعريف به وكيفية تمييزه والحرص على اكتشافه مبكرا حالة ظهور الإصابة وتوعية المزارعين بكل السبل المتاحة.
  11. يجب التنبيه بعدم استخدام المكافحة الكيماوية إلا في حالة ظهور المرض، مع التنبيه باستخدام المبيدات الفطرية الموصى بها من وزارة الزراعة من مصادر موثوق بها، ومن المعلوم أن تداول المبيدات قد يساهم بشكل كبير في زيادة الإصابة لعدم الأمانة وإعطاء مبيدات غير موصي بها.
  12. الصنف المنزرع في الإسماعيلية هو جيزة 171 ومصر 1 و 2، والزراعة تبدأ من منتصف شهر نوفمبر، وتم توفير مبيدات الحشائش والأصداء بكل مراكز وقرى المحافظة بأسعار مدعمة.