الجمعة 3 مايو 2024 مـ 02:56 صـ 23 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الموافقة على إنشاء محور ”السليمانية ـ روض الفرج” لربط ”سفنكس الجديدة” بمصر الجديدة خلال 40 دقيقة

ملياري جنيه لإعادة ”السليمانية” على رأس قائمة المجتمعات العمرانية الخضراء

لقطة لأحد مداخل حي السليمانية على طريق القاهرة ـ الإكسندرية الصحراوي
لقطة لأحد مداخل حي السليمانية على طريق القاهرة ـ الإكسندرية الصحراوي

ـ جامعة سفنكس السليمانية تبدأ بـ 3 كليات في العام الدراسي 2020/2021

ـ تشغيل ملاعب الجولف والبحيرة الرئيسية والعيادات الطبية الخارجية

ـ طرح أرض لمستشفى بـ 250 سريرا داخل "السليمانية"

بدأت شركة مصر للتنمية السياحية "أميكو مصر"، مالكة منتجع السليمانية السكني، على طريق مصر ـ الإسكندرية الصحراوي، تطوير المدينة السكنية باستثمارات تزيد على ملياري جنيه، لإعادتها إلى رأس قائمة المنتجعات الخضراء في مصر.

وأخطرت الشركة الملاك بالبدء في تنفيذ مخطط التطوير، "الذي يعيد الحي السكني إلى مقدمة المشروعات الكبرى، إيمانا بأنها أول من بدأ صناعة المجتمعات العمرانية الجديدة في قلب الصحراء"، وفقا لما ورد في مكاتبات الشركة للملاك.

وجاء في المكاتبات التي وجهتها الشركة للملاك: أنه على الرغم من تعرض "السليمانية" للكثير من المعوقات والصعوبات، إلا أنهم تجاوزوا كل الصعاب، وأصبحوا على أرض صلبة أكثر مما كانوا في الماضي، كونهم أول من أدخل صناعة الجولف والبحيرات وفكرة "الكومبوند" المغلق في قلب الصحراء.

وطمأنت الشركة ملاك الوحدات السكنية من عملائها، بأن الأرض أصبحت مسجلة تسجيلا نهائيا مع الدولة في الوقت الراهن، "وجاري رفع التحديد المساحي لكل الفيلات والوحدات السكنية، كخطوة للتسجيل النهائي لكل وحدة، ما يرفع قيمتها الاستثمارية بنحو 30%.

وأوضحت الشركة أن "حي السليمانية"، كونه أحد أحياء مدينة سفنكس الجديدة، وهي مدينة من الجيل الرابع التي أطلقها رئيس الجمهورية، فإن "السليمانية" سوف تتوافر بها جميع أجهزة الدولة، مثل: الشهر العقاري، وجهاز مدينة سفنكس الجديدة، وجاري عمل مركز شرطي، إضافة إلى اقتراب تدشين "هايبر ماركت".

كما تمت الموافقة على إنشاء محور السليمانية ـ روض الفرج، الذي ينقل السكان إلى حي مصر الجديدة خلال أقل من 40 دقيقة.

وتحدثت الشركة في خطابها إلى الملاك عن جاهزية "السليمانية" بالكهرباء والصرف الصحي، والغاز الطبيعي، وهي مشروعات بنية أساسية لم تكن تتوافر كاملة في معظم التجمعات السكنية الجديدة، مفيدة استقرار الخدمات الأساسية، واستمرار عملها دون انقطاع، مثل المياه والكهرباء، التي لا تنقطع أبدا عن حي السليمانية، مثل باقي المشاريع العمرانية الأخرى داخل العاصمة.

وبدأت "السليمانية" فعلا، تطوير الشوارع الداخلية، بالإنترلوك، بنسبة 75% من كل مشروع، لتنتهي من هذه الأعمال خلال فترة لا تزيد على عامين، مفيدة أن تكلفة هذا البند فقط بلغ نحو 250 مليون جنيه، دون تحميل العملاء أي تكاليف إضافية، مثلما حدث في قضية التسوية المالية مع الدولة، حيت تحملت الشركة كافة مدفوعات توفيق الأوضاع، دون تحميل العملاء شيئا يذكر.

وتتضمن أعمال التطوير: إعادة تجديد بوابات الدخول، لتكون ذات تصميمات عصرية، تحت شعار "السليمانية نيو لوك"، كما تمت إعادة تخطيط جميع المناطق لتكون 20 منطقة، وسيتم تخصيص سور لكل منطقة، مع تنظيم الدخول والخروج عبر البوابات الرئيسية، وذلك بواسطة "بار كود" مسجل على بطاقة دخول الإلكترونية لكل ساكن.

وقالت الشركة في كتابها للملاك، إنها تعاقدت مع شركة جديدة لإدارة أعمال الصيانة داخل جميع المناطق، ومنها: تطوير وتشغيل جميع ملاعب الجولف الرئيسية، مع زراعة وتطوير الجزر العامة، وإنارتها، وعمل استراحات خاصة بالجلوس، والانتهاء من الإنارة الداخلية ليلا، وذلك بحلول نهاية شهر مارس 2020.

ولم تهمل الشركة جميع الأعمال والإنشاءات الحضارية التي تتصف بها مدن الجيل الرابع، مثل: تشغيل البحيرة الرئيسية، ودعوة كبرى المطاعم لافتتاح فروع لها حول البحيرة، مع تشغيل المركز الرياضي الصحي "جيم" على مساحة 800 متر مربع، كما يتم الترتيب حاليا للإعلان عن عضوية نادي "العائلة" الرياضي، وذلك لدفع أقساط العضوية بالتعاون من بنك عودة، بواقع 1500 جنيه شهريا.

وجاء في استعراض الشركة لإمكانيات "السليمانية نيو لوك": تقديم عروض مميزة على الوجبات داخل النادي للأعضاء وأسرهم، حيث يحتوي على ملاعب كرة قدم، وصالة مغطاة، وحمامات سباحة، ومنطقة ملاعب للأطفال، وصالة مخصصة للاحتفالات.

وتضمن خطاب الشركة للملاك، أن الشركة تجري تخطط حاليا لافتتاح المطاعم الثلاثية على البحيرة، مع بدء خدمة "التوصيل المنزلي"، حيث ستبدأ الخدمة قبل "شم النسيم" المقبل، بأسعار معتدلة.

وزفت الشركة خبر إنشاء "جامعة سفنكس ـ السليمانية" التي تتضمن 9 كليات، تبدأ 3 كليات منها خلال العام الدراسي 2020/2021، مفيدة أن مدخل الجامعة سيكون من محور "السليمانية ـ روض الفرج"، المؤدي إلى طريق "القاهرة ـ الإسكندرية" الصحراوي، وربط السليمانية بمصر الجديدة خلال 40 دقيقة.
وأخيرا، حذرت الشركة عملاءها من شائعات السماسرة، الذين يستهدفون إضعاف عزائمهم للرضوخ بالبيع البخس، قبل نهضة "السليمانية" الجديدة، التي سترفع من قيمة الوحدات ماليا وحضاريا، بعد الانتهاء من مخطط "السليمانية نيو لوك".