الثلاثاء 23 أبريل 2024 مـ 08:17 مـ 14 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
«النقد الدولي»: مصر تعهدت بالكف عن الاقتراض المباشر من المركزي «البيئة» تحذر كبار السن وأصحاب الأمراض من هذا الأمر الخطير وزير التموين: التعاقد على شراء 500 ألف طن سكر تكليفات رئاسية عاجلة بشأن مخزون السلع الرئيسية والاحتياطي الاستراتيجي «الغرف التجارية» تصدر بيانًا عاجلًا وهامًا حول التزام التجار بمبادرة خفض الأسعار وزيرة البيئة تشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة ومؤسسة حارتنا المصرية شعبة المصدرين تطالب بضرورة إعفاء المصدرين من الضرائب على التصدير لمده عامين كاملين المستلزمات الطبية تناقش ملفات اقتصادية ومجتمعية وتستعد لاحتفالية الـ 35 عاما علي إنشاؤها الزراعة: «بحوث الصحراء» يستعد لاطلاق المؤتمر الدولى الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ فوائد مذهلة للذرة الحمراء للإنسان والحيوان.. تعرف عليها كيف تستثمر في مشروع مستقبل مصر الزراعي؟ الزراعة : مبادرة ”خير مزارعنا لاهالينا ” في الكاتدرائية وقداسة

لماذا يفضل زراعة الصوب في الأراضي الرملية؟.. إليك الإجابة

للصوب الزراعية مميزات عديدة، منها إنتاج الخضروات في غير مواسمها، وإنتاج ثمار ذات مواصفات قياسية عالية، وكذلك زيادة الإنتاج.

إذا قررت الزراعة داخل الصوب، يفضل زراعتها في الأراضي الرملية للحصول على إنتاج وفير وذات جودة عالية، ويرجع ذلك لأسباب عديدة يفسرها الدكتور محمد عبد ربه، وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي للبحوث، لقراء "الأرض"، وهي كالتالي:

تحت الصوب يتم إعطاء النباتات الإحتياجات المائية والسمادية بصورة يومية مما يعني أن العمليات الزراعية تحت الصوب تتم بصورة يومية من ري وتسميد، وبالتالي فإن الأرض الرملية جيدة الصرف تعتبر نموذج رائع حيث أنها لا تحتفظ بالمياه وسهلة الغسيل، وبالتالي عندما تعطي معدلات الري والتسميد اليوم التالي لا تجد صعوبة أو حدوث أعفان بمنطقة الجذور أو بمنطقة التاج (منطقة اتصال المجموع الخضري بالجذري) وبالتالي تستجيب النباتات بصورة جيدة بكمية المياه والمغذيات ويكون معدل النمو سريع، كما لا يحدث تراكم للأملاح بمنطقة الجذور حيث أن السعة التبادلية الكاتيونية للأراضي الرملية منخفضة، وبالتالي لا تحتفظ بالمغذيات التي لم يمتصها النبات.

عكس ذلك تمامًا تجده بالأراضي الطينية والطفلية حيث ارتفاع السعة التبادلية الكاتيونية وارتفاع السعة الحقلية فتقوم بالاحتفاظ بالمياه والمغذيات وصعوبة عمل الغسيل، وبالتالي تجبر القائم على إدارة الصوب على إعطاء معدلات ري وتغذية أقل وبالتالي نمو أقل.

من ناحية أخرى، إن الأراضي الرملية تظل رطبة فترة طويلة فإذا تم الري بعد العصر، فإن الرطوبة النسبية بالصوبة ترتفع جدا، وبالتالي تزيد الإصابة بالأمراض الفطرية والحشرية عكس التربة الرملية جيدة الصرف التي يجف فيها السطح بعد ساعتين من الري، وبالتالي يقل البخر من سطح التربة تماما، ويمكن غلق الصوبة بسهولة مع احتمال أقل لحدوث الإصابات الفطرية و الحشرية.

الصوب بالأراضي الطينية تحتاج إلى مهارة عالية جدا، مما يؤدي للحصول على إنتاجية أقل من الصوب بالأراضي الرملية، ويجب على المزارع بالأراضي الرملية الحرص على ألا تصاب أرضه بالنيماتودا لأنها آفة الأراضي الرملية الكبرى وقد يضطر لوقف النشاط عندما تستفحل مشكلة النيماتودا.