السبت 27 أبريل 2024 مـ 03:51 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

أعراض وعلاج حالات التسمم بالمبيدات .. تعرف عليها

تتعرض المحاصيل الزراعية والبستانية ومنتجاتها إلى فقد جزء كبير منها نتيجة لمهاجمه الآفات المختلفة، ولهذا يلجأ المزارع لاستخدام المبيدات، وبرغم فوائد هذه المبيدات إلا أنها تتسبب بعدة أضرار اذا لم يتم استخدمها بالطرق الآمنة، ومن أضرارها تسمم الأنسان.

ونستعرض أهم أعراض وطرق علاج التسمم بالمبيدات والتي ذكرتها الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي وهي كالتالي:

أولاً :  التسمم بالمركبات الكلورنية العضوية :

تظهر الأعراض  في صورة تشنجات عضلية وتمدد في الأوعية الدموية ينتج عنها نزيف دموي خفيف . وليس هناك ترياق معين لهذه الحالات فالعلاج يهدف إلى الحد من الأعراض خاصة التهيج والاختلاجات، وقد يحتاج الأمر إلى التنفس الصناعي . ويعطى المصاب العلاج المصاب العلاج المضاد للاختلاجات والتشنجات بمركبات البريتيورات القابلة للذوبان في الماء مثل فينوباربيتال الصوديوم وجلوكونات أو ديازييام أو بارا لدها بجرعات تكفى لتهدئة المريض وإيقاف التشنجات العضلية.

ثانياً :  التسمم بالمبيدات الفسفورية العضوية :

هذه المبيدات توقف عمل انزيم الكولين استريز وتبعا لذلك تتراكم كمية كبيرة من مادة الاستيل كولين التى تسبب الأعراض الآتية نتيجة تنبه زائد فى فى الجهاز الباراثمباثاوى :صداع , دوخة , وعدم اتزان وزغللة بالعينين وضعف عام وغثيان وتقلصات وإسهال وضيق فى الصدر واضطراب عصبي مع زيادة في افرازات العرق والدموع واللعاب وزرقة عامة في الجسم وتشنجات عضلية موضعية ثم عامة تنتهي بغيبوبة مع فقدان القدرة على الحركة أو التحكم في الإخراج .

فى حالة التسمم يتم عمل الإسعافات الأولية كم ا سبق ذكره , وعند ظهور الأعراض وقبل أن يصاب الجسم بالزرقة يمكن إعطاء المصاب حقن سلفات الاتروبين مع او بدون كلوريد الاوبيدوكسيم ويتم العلاج المتلازم مع التدابير الهادفة إلى تجفيف التأثيرات والأعراض كغسيل المعدة والجلد وإعطاء مقىء وعمل تنفس صناعي إذا أصيب الجسم بالزرقة .

وينم العلاج بجرعات من 2-4 مجم من سلفات الاتروبين و 1-2 حجم من ملح البراليدروكسيم القابل للذوبان أو مجمل كوريد الاوبيدوكسيم بالحقن البطيء فى الوريد . ويجب ملاحظة المصاب من ناحية افرازات اللعاب وضربات القلب لتجنب الإفراط فى إعطاء الاتروبين . يستمر ملاحظة المريض لمدة 72 ساعة على الأقل ويمكن أخذ عينة من الدم لاختبار نشاط انزيم الكولين استريز قبل وبعد العلاج .

ثالثا :  التسمم بمبيدات الكريمات :

تشابه أعراض التسمم بالمبيدات حالات التسمم بالمبيدات الفسفورية العضوية ولكن نظرا لان الإعراض تختفي بسرعة نسبيا فان العلاج بالاتروبين يصبح غير ضروري فى كثير من الأحيان عند وصول المريض إلى المركز الطبي الذي يوجد به الترياق .

وعند ظهور أعراض واضحة للتسمم يعطى المريض جرعة من 1-2 مجم سلفات اتروبين فى العضل أو الوريد وتتكرر الجرعة حسب الحالة , ولا تعطى مركبات الاوكسيم .

رابعاً :  التسمم بمبيدات القوارض المسيلة للدم :

هذه المبيدات تثبط البروثرمبين -  التى تساعد على تجلط الدم – وتؤدى إلى نزيف قد يكون خافيا . وتتم معالجة التسمم بمبيدات القوارض المانعة لتجلط الدم سواء التقليدية " مشتقات الورفراين أو مبيدات الجيل" الثاني "مشتقات الكلومارين" بإعطاء فيتومناديون (فيتامين  ك).

فبعد أخذ عينات من الدم لإجراء الاختبارات التشخيصية بما فى ذلك قياس مستويات البرثرمبين . يجب إعطاء فيتومنا ديون بجرعة من 5 -10 مجم ثلاث مرات فى اليوم الأول من العلاج . ويخفف الفيتامين بمحلول ذكستوزاو كلوريد الصوديوم 5% القابل للحقن على تان يعطى بالوريد ويستحسن بالتنقيط , ويستمر فى إعطاء الفيتامين حتى يصل زمن البروثرمبين الى المستوى الطبيعي , بالإضافة الى الفيتامين يجب في الحالات الخطيرة إجراء عملية مبدئية لنقل دم كامل (قد تكفى 50 سم 3 ) وتتكرر عمليات نقل الدم يوميا حتى يعود المريض إلى حالته الطبيعية . وبعدها فان المبيدات ستبقى حولنا لسنوات طويلة قادمة لأنها من أهم مدخلات الإنتاج الزراعي ولمكافحة الحشرات الناقلة للأمراض.

موضوعات متعلقة