الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 07:42 مـ 17 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

الآثار تعلن عن اكتشاف جديد شمال شرق أسوان

عثرت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار والعاملة بمنطقة وادي أبو صبيرة على أوائل النقوش الملكية في الصحراء الشرقية شمال شرق أسوان.

وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، في تصريح اليوم، إلى أن النقوش ترجع للعصر النيوليتي (نهاية العصر الحجري الحديث)، وعصر ما قبل الأسرات وبداية التاريخ المبكر.

وأوضح أن البعثة استطاعت، أيضا، اكتشاف المئات من النقوش الصخرية ترجع للعصر الحجري الحديث داخل وادي دائري شبه مغلق متفرع من وادي أبو صبيرة، وتصور تلك النقوش العديد من الحيوانات التي كانت موجودة في تلك المنطقة خلال هذا العصر مثل الزراف والأفيال والتماسيح، وتضم أيضا أقدم نقوش تمثل مدينة صغيرة تظهر فيها علامات الاستقرار كرعي الحيوانات وزارعة الأشجار.

ومن جانبه، قال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، إن بعض النقوش يرجح أنها تتضمن علامات الملكية المصرية مثل علامة "السرخ"، أو واجهة قصر وعليها الصقر "حورس" رمز الملكية المصرية، وأيضا بعض المقاصير المقدسة مربوطة ومزينة بزخارف نباتية.

وأضاف أن بعض علماء الآثار تعرفوا على بعض الرموز وهي تخص أسماء الملوك الأقدم الذين حكموا مصر قبل الأسرة الأولى مثل الملك العقرب أو نعرمر.

وأكد سعيد أن كثافة تلك النقوش في مكان واحد تدل على استقرار الملكية بداية نشأة وتكّون الدولة المصرية وسيطرتها على تلك البقعة الصحراوية مترامية الأطراف؛ منذ العصور المطيرة وحتي بداية الأسرات الفرعونية، ما يدل علي امتداد نفوذ الملكية واستقرارها من الألف الرابع قبل الميلاد في جنوب مصر.