أعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء وطرق مكافحتها

تعتبر سوسة النخيل الحمراء من أخطر الآفات التي تهاجم أشجار النخيل، وفيما يلي أعراض الإصابة بها وطرق مكافحتها، وفق ما ذكرته الإدارة الزراعية بكفر شكر بالقليوبية:
- أعراض الإصابة:
1- تتطور أعراض الإصابة حسب نوع النخيل، كما أنها تنقسم لعدة مستويات حسب الخطورة وإمكانية انقاذ النخلة، حيث ينقسم النخيل إلى ثلاثة أقسام:
أ- نخيل بإرتفاع أقل من 2-3 متر.
ب- نخيل بارتفاع أكبر من 2-3 متر، مع وجود فسائل أو جروح بالجزء السفلي للجذع.
ج- نخيل بإرتفاع أكبر من 2-3 متر بدون فسائل ولا جروح، وفي هذا النوع تتغذى اليرقات وتختبئ خارج النخلة أي أنها لا تحدث تجاويف.
2- لا يمكن الكشف عن وجود اليرقات في المراحل المبكرة للإصابة، ولكن يمكن الكشف المبكر عن تأثير تغذية اليرقات من خلال ملاحظة المجموع الخضري بالعين المجردة.
3- في حالة نخيل البلح، تتطور اليرقات في الجزء السفلي من الجذع، وقد تظهر النخلة سليمة حتى مرحلة متأخرة من الإصابة، كما يُلاحظ خروج عصارة من الجروح.
4- تنقسم الأعراض حسب خطورة الإصابة إلى عشر مستويات، كل مستوى يحدد برقم من واحد لعشرة، حيث المستوي الأول يعني أن النخلة سليمة، بينما المستويات من الثاني للتاسع يعني أن الشجرة مصابة بأعراض مختلفة، بينما المستوى العاشر يشير إلى أن النخلة في حالة ميئوس منها ويجب ازالتها.
5- تنقسم الأعراض حسب إمكانية انقاذ النخلة إلى خمس مستويات، معدوم وقليل جدا وقليل ومتوسط وعالي.
6- تؤدي الإصابة لأعراض مورفولوجية وفسيولوجية والتغير في تعبير البروتين، وتظهر الأعراض المورفولوجية علي الفسائل الصغيرة في صورة اصفرار وجفاف وموت الأوراق مما يسهل نزعها مظهرة قلب جاف متعفن، بينما في حالة الفسائل الكبيرة يحدث اصفرار جزئي للسعف.
7- بالنسبة للنخيل الكبير يلاحظ اصفرار جزئي أو كلي للورق، تهدل الورق، خروج سائل لزج بني برائحة مخمرة، شرانق العذراء والأطوار المختلفة، نسيج نباتي بني مقضوم، وظهور مخلفات السوسة حول فتحات الأنفاق، كما يمكن سماع أصوات التغذية، وفي مرحلة متأخرة يحدث موت للقلب، مما يؤدي لموت النخلة خلال ست شهور.
8- تحدث الأعراض الفسيولوجية نتيجة تغذية اليرقات داخل النخلة مما يسبب تدمير جهازها الوعائي وحدوث اجهاد مائي، يظهر بعد 2-3 أسابيع من تغذية اليرقات وقلة تصريف الثغور.
- طرق المكافحة:
1- المكافحة الزراعية عن طريق تهيئة بيئة غير مناسبة لدورة حياة السوسة، ويتم ذلك بوضع المصائد الضوئية (مصيدة/500 نخلة) لصيد حشرات النخيل الأخرى قبل احداثها ضرر للنخيل، مع مراعاة التخلص من أي بقايا نباتية والتعامل مع النخيل المهمل والمصاب.
2- في حالة النخيل الذي لا يمكن علاجه، يرش بالمبيد ثم يقطع ويدفن في حفرة بعمق من 1.5-2 متر، مع ملاحظة أن حرق جذع النخلة لا يؤدي لموتها من الداخل حيث يظل محتفظا برطوبته وتستطيع الأطوار داخله اكمال دورة حياتها ولذا يجب تقطيع النخلة قبل حرقها ودفنها.
3- يجب الاهتمام بعملية التقليم (120 سم من قاعدة ورقة نخل البلح أو عند منطقة خروج البراعم في نخيل جوزالهند) ويفضل اجراؤها في الشتاء ومعاملة الجروح بمبيد وسدها حتى لا تنجذب لها السوسة واضعة بيضها، وكذلك يمكن إجراء التقليم في أي وقت من العام مع عدم معاملة أو تغطية الجروح.
4- يراعى عند الري استخدام طريقة لا تؤدي لزيادة الرطوبة حول النخيل حتى لا تتمكن اليرقات أو الحشرات الكاملة من الاختباء.