السبت 27 أبريل 2024 مـ 05:37 صـ 18 شوال 1445 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
أكاديمية البحث العلمي: بدء قبول مُقترحات بحثية للنهوض بإنتاجية الأراضي الصحراوية ارتفاع حصيلة توريد القمح بالدقهلية بجميع المواقع التخزينية تفاصيل جولة وزير الري بـ«ترعة الشوربجي».. ويوجه بتطهيرها وجاهزيتها لموسم أقصي الإحتياجات تعرف على المعاملات الزراعية لزهرة البانسية حكاية ترعة.. 10 معلومات عن ترعة المحمودية مصر تستعد لنقلة نوعية في الاستزراع السمكي وبناء وإصلاح السفن والوحدات البحرية «الإسكان» تعلن الموقف التنفيذي لوحدات «سكن لكل المصريين» بأكتوبر الجديدة وموعد التسليم فوائد صحية مذهلة لـ«زيت الزيتون».. أبرزها حماية الكبد من الأمراض توصيات «مناخ الزراعة» للتعامل مع المحاصيل بعد انتهاء الكتلة الحارة.. ويحذر من السيول تحرير محاضر للمخابز المخالفة في أسيوط.. تعرف على التفاصيل «حراسة المنشأت ونقل الأموال» ترفع مذكرة بمقترحات الحد الأدنى للأجور «الزراعة» تشارك في دورة «مرصد الصحراء والساحل»: نقطة إلتقاء للشعوب الافريقية

تعرف علي مشاكل انتاج البرقوق فى مصر

ينتمي البرقوق إلى أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق ، من النوع حسلة drupe ، وهى تتكون من كربلة واحدة ذات نواه حجرية stone fruit ، والبرقوق من الفاكهة المحبوبة التى تستهلك طاز جة أو مجففة أو مجمدة ، كما يدخل فى عمل المربات والجيلى.

وأهم أنواع البرقوق فى العالم هى:

البرقوق الأمريكى : prunus Americana
وهو نوع غزير المحصول قوى النمو ، رغم أن ثماره صغيرة وطويلة جدا ،بدرجة لاتسمح بتسويقها تجاريا.

البرقوق الأوروبي : Prunus dometica
وهذا النوع لايصلح تحت الظروف المصرية لاحتياجاته العالية من ساعات البرودة requirements chilling (800- 1100 ساعة تحت درجة 7,2 م ) وتتبع الأصناف الصالحة للتجفيف هذا النوع.

البرقوق الياباني : prunus salicina
وموطنة الأصلى الصين ، ثم انتقل منها الى اليابان ، ومنها انتقل الى جميع دول البمنطقة المعتدلة ، وهو يستعمل للاستهلاك الطازج ، ولا يصلح للتجفيف ، ويصلح تحت الظروف المصرية ، وتتبعه أصناف البيوتى واليابانى الذهبى والسانتروزا والفرموزا والمثلى.

وفى السنوات الأخيرة تدهور انتاج البرقوق فى مصر ، وتقلصت المساحات المزروعة من 8155 فدان سنة 1993 الى 4772 فدان فى سنة 1998.

أسباب تدهور البرقوق في مصر:

 احتياجات البرودة:
تتعرض الأصناف المنزرعة تحت الظروف البيئية المصرية لمناخ دافىء فى الشتاء ، مما يؤدى الى عدم كفاية احتياجاتها من ساعات البرودة ، وبالتالى يسبب هذا تأخير التزهير وعدم انتظام التفتيح ، مع توافق الأصناف المنزرعة فى ميعاد ازدهارها ، مما يسبب قلة المحصول ، ويمكن التغلب على تلك المشكلة برش أحد كاسرات السكون المنتشرة فى السوق ، مضافا اليها لبزيت المعدنى فى الميعاد المناسب لمنطقة الزراعة ، وذلك فى الفتلرة من الأسبوع الأخير من شهر يناير الى منتصف شهر فبراير.

 ظاهرة عدم التوافق الذاتى الجزئى أو الكلى لمعظم الأصناف المنزرعة فى مصر:
تؤدى هذه الظاهرة الى قلة المحصول فى عدم زراعة ملحقات ، أو فى حالة زراعة الملحقات موزعة بطريقة غير سليمة ، أو بأعداد غير كافية عند انشاء البستان ، بالضافة الى ان الأصناف الملحقة المنزرعة قد تكون غير متوافقة فى ميعاد تزهيرها مع الأصناف التجارية المنزرعة.

 عدم العناية بتقليم الأشجار وتربيتها بالطريقة السليمة:
يعتبر التقليم عملية مهمة جدا لتجديد الدوابر وفتح قلب الشجرة ، مما يؤدى الى زيادة المحصول وجودته (تحسين لون الثمار - حجمها - زيادة حلاوتها) لذا فإننا ننصح المزارعين بعدم الاستعانة بعمال غير مدربين بدرجة كافية على احراء عملية التقليم ، والابتعاد عن التقليم العشوائى للأشجار الذى يضر بها ويقلل من محصولها ، حيث يؤدى التقليم بالطريقة الصحيحة الى تجديد الدوابر والأفرع الحاملة للثمار بصفة مستمرة ، مما يؤدى الى توازن وتحسين كمية وصفات المحصول.

التحميل:
يصر أغلب المزارعين فى مصر على تحميل البرسيم والخضر والموالح تحت أشجار البرقوق ، حيث تتعارض الاحتياجات المائية والسمادية لهذه المحاصيل والمحصول الرئيسى (البرقوق) بجانب أنها قد تكون حاملة للحشرات والأمراض الضارة.

منع الري وإهمال مزارع البرقوق بعد جمع المحصول:
يلجأ بعض المزارعين لاهمال مزارع البرقوق ، وعدم ريها بعد جمع المحصول لمدة طويلة ، مما يضعف الأشجار ويؤثر على محصول العام التالى.

إهمال مقاومة وعلاج خنافس القلف:
لمكافحة هذه الحشرة يتم التخلص من نواتج التقليم فور اجراء عملية التقليم ، كما يتم الرش - بمخلوط من سيديال 50% (150سم3) +كيروسين أبيض (150سم3) +صابون سائل (150سم3) وذلك لكل 100 لتر ماء - مرتين ، الأولى : فى أخر نوفمبر ، والثانية : بعد التقليم مباشرة ، مع ملاحظة أن يكون الرش غزيرا لحد الغسيل ومباشرة على الأفرع الرئيسية والجذع.