الأقحوان.. ذهب الحقول وفوائده الطبية تتخطى حدود التجميل
قالت الدكتورة نجلاء محمد باحث مساعد نباتات طبية وعطرية، بالإدارة المركزية للبساتين أن مع اقتراب نهاية شهر نوفمبر، يبدأ مزارعو محافظات الفيوم، بني سويف، والجيزة في تنفيذ المعاملات الزراعية الأخيرة قبل حصاد نبات الأقحوان، أحد النباتات العطرية والطبية التي تكتسب أهمية متزايدة في السوق المحلي والعالمي، سواء للاستخدامات الصحية أو التجميلية.
وأكدت الدكتورة نجلاء أن هناك إجراءات هامه يجب اتباعها قبل الحصاد لضمان الحفاظ علي الإنتاج:
تقليل معدلات الري تدريجيا خلال الأسبوعين السابقين للحصاد لتجنب تعفن الجذور.
يراعى أن يكون الحصاد عند بداية تفتح الأزهار أو تكوين ما يسمى «التاج المفتوح» بنسبة تتراوح بين ٦٠٪ إلى ٧٠٪، لضمان جودة الزيوت الطيارة.
التجفيف فورا في أماكن مظللة جيدة التهوية، أو باستخدام مجففات بدرجة حرارة لا تزيد عن ٤٠ درجة مئوية للحفاظ على الجودة.
فى مرحلة ما قبل الحصاد بفترة قصيرة، ينصح بإستخدام رشات خفيفة من الأسمدة الصغرى، خاصة الزنك والنحاس والماغنسيوم، حيث أن هذه العناصر تساهم فى رفع جودة الأزهار وزيادة الرائحة والعطرية.
المحافظات الأكثر إنتاجا:
تعد الفيوم علي رأس المحافظات التي تنتج الأقحوان في مصر، تليها مناطق من بني سويف والجيزة والمنيا، حيث تلائم التربة الجيرية والمناخ المعتدل نمو هذا النبات.
وعن الفوائد والاستخدامات:
يستخدم الأقحوان في:
الطب الشعبي لعلاج الصداع والبرد وتهدئة الأعصاب.
صناعة مستحضرات التجميل لخصائصه المضادة للالتهابات.
تحضير شاي الأعشاب، لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة.
وتابعت الباحث في النباتات الطبية والعطرية أن نبات الاقحوان له قيمة تصديرية واضحة، إذ يصدر إلى أوروبا ويساهم فى دخول عملة صعبة للدولة، خاصة من المحافظة الأولى المنتجة.
لذا الإلتزام بالتوصيات الفنية يعد أمرا حاسما لضمان جودة عالية، وبالتالي زيادة العائد المادي للمزارع، وتحقيق ميزة تصديرية للنبات، وتحقيق هذا الأمر يعزز من قدرة مصر على الاستفادة من القطاع الزراعي العُطري والطبي، ضمن رؤية الدولة لتعظيم الموارد والتنوع الزراعي.


.jpg)














