خبير استثمار زراعي يوجه نصائح لتفادي النصب في مشروعات النخيل
وجه محمد جمال حمزة خبير الاستثمار الزراعي التشاركي عدة نصائخ للراغبين في الاستثمار مشروعات الإنتاج الزراعي، لتفادي عمليات النصب، وضياع رؤوس أموالهم.
وأكد حمزة أن الدولة المصرية توفر الأن مسارات استثمارية مميزة للحصول على قطع أراضي مرفقة بشفافية كبيرة في البيانات الأساسية للزراعة مثل المقنن المائي وطبيعة التربة، مثل الأراضي التي تطرحها شركة الريف المصري الجديد، والأراضي التابعة لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والذي يعتبر الأن قاطرة التنمية الزراعية في مصر.
وأكد أن في حالة الاستثمار مع شركات خاصة يجب الاستفسار في الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية أو في أجهزة المدن بالمحافظات عن قطعة الأرض محل الاستثمار وملكيتها وموقفها القانوني إلى جانب الاستفسار لدى الشركات التي تقدم استشارات الاستثمار الزراعي عن طبيعة الشركة المقرر الاستثمار معها وجديتها في الاستثمار وسابقة أعمالها لاتخاذ القرار الاستثماري السليم.
وقال أن هناك شركات كثيرة توفر فرص الاستثمار الأمن في الزراعة ومنها شركة بشاير سيوة التي تطرح الاستثمار في النخيل بمساحات تبدأ من 2.5 فدان.
وعدد حمزة شروط الاستثمار الزراعي الآمن خاصة للمصريين العالمين بالخارج، نظرا لظروف غيابهم عن الوطن وعدم قدرتهم على المتابعة المستمر لمزارعهم.
وشدد على ضرورة أختيار أراضي جيدة من حيث طبيعة التربة إلى جانب وجود مصدر مياه مستدام ومعتدل الملوحة بمتوسط 1500 جزء في المليون خاصة عند زراعة النخيل، ونوه إلى الابتعاد عن مناطق الحظر المائي التي حددتها الدولة، إلى جانب الاستثمار في الأراضي الرملية الخفيفة جيدة التربة والصرف لانخفاض تكلفة معالجتها عن انواع أخرى من التربة، وأن تكون الأرض مناسبة على المتسوى المناخي لزراعة الأصناف الملائمة من التمور، حيث تتحكم عوامل الرطوبة والمناخ في نوع التمر المنزرع، فمثلا المناطق ذات الرطوبة المرتفعة والأقرب لشمال الدلتا لا تصلح لزراعة صنف مرتفع القيمة الأقتصادية من التمور مثل المجدول.
وحذر حمزة من اختيار أرض تقع في نطاق سيطرة قبائل العرب لوجود خلافات قد تؤدي إلى الدخول في نزاعات طويلة في ملكية الأرض وتعطل الاستثمار، ونصح أيضا بضرورة مشاهدة التجارب السابقة للزراعة في المنطقة المراد الاستثمار فيها ورصد أبرز الزراعات الناجحة في المنطقة وعامل نجاحها، ويفضل أيضا الاستثمار مع شركة لها سابقة أعمال في المنطقة وتمتلك الخبرات في الزراعة والإنتاج.


.jpg)











