الأرض
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 مـ 05:41 مـ 10 ربيع أول 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي

الزراعة تنشر خريطة المحاصيل الجاهزة للزراعة

أعلن الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز معلومات تغير المناخ، أن الفترة الحالية تُعد مثالية للبدء الفوري في زراعة العروة الجديدة من عدد من المحاصيل الزراعية، مؤكدًا أن استثمار كل يوم في الزراعة خلال هذه الفترة يحقق أفضل النتائج الإنتاجية.

وقال فهيم إن تراجع الصهد وشدة الإشعاع الشمسي، بالتزامن مع اعتدال الطقس، يخلق بيئة مناخية مثالية لإنبات البذور ونمو النباتات في مراحلها الأولى، مشددًا على أهمية اغتنام هذا التوقيت الزراعي الذهبي، وخاصة للمحاصيل التي تعتمد على درجات حرارة معتدلة في بداياتها.

خريطة زراعة المحاصيل حسب المناطق

وفيما يلي أبرز المحاصيل الجاهزة للزراعة خلال هذه الفترة، وفقًا للتوزيع الجغرافي والمناخي:

البطاطس النيلي:

تصلح زراعتها حاليًا في محافظات المنيا، أسيوط، بني سويف، إلى جانب بعض المناطق ذات الزراعات المبكرة في الوجه البحري.

البنجر (العروة الأولى):

يُفضل بدء زراعته في مختلف مناطق الدلتا والمحافظات الوسطى.

الفاصوليا البيضاء والبسلة المبكرة:

توقيت مثالي لزراعتهما في الوجه البحري.

الخرشوف:

يبدأ موسم زراعته في الوجه البحري كذلك، خاصة في المناطق الطينية الخصبة.

الثوم:

يوصى بزراعته في الوجه القبلي، حيث توفر درجات الحرارة المعتدلة بيئة مناسبة لنموه.

البصل الأخضر:

يعتبر من المحاصيل الجاهزة للزراعة الآن في معظم المناطق الزراعية.

مشاتل البصل السبعيني:

أكد فهيم ضرورة الانتهاء الكامل من زراعتها في الوجه القبلي خلال هذه الفترة.

البصل المقور (البزق):

مناسب حاليًا للزراعة في الوجه القبلي.

الفراولة:

بدأت زراعتها تدريجيًا في الوجه البحري، خصوصًا في الأراضي الطينية المعروفة بقدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة.

توصيات فنية هامة للمزارعين

وناشد الدكتور فهيم المزارعين بضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية لكل محصول، والحرص على جودة البذور ومواعيد الزراعة بدقة، لافتًا إلى أن حسن اختيار التوقيت الزراعي لا يقل أهمية عن نوعية التقاوي وأساليب الري.

كما دعا إلى المتابعة المستمرة للتغيرات المناخية خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الإرشادات الزراعية الصادرة عن وزارة الزراعة ومركز معلومات تغير المناخ، لما لها من دور محوري في تفادي أي تأثيرات سلبية على الإنتاج.