الأرض
الخميس 18 ديسمبر 2025 مـ 02:33 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
موقع الأرض
رئيس مجلس الإدارةخالد سيفرئيس التحريرمحمود البرغوثيالمدير العاممحمد صبحي
وكيل الزراعة بالإسكندرية: نبذل قصارى جهدنا لخدمة المزارعين ورفع كفاءة العاملين مصر أكبر منتج للتمور عالميًا.. صادرات لا تتجاوز 5% ومشروع رئاسي يغير الخريطة خلال عامين ضوابط جديدة لضمان وصول الأسمدة الشتوية للمزارعين «نهر الخير» توقع عقدًا بـ15 مليون جنيه لزراعة تقاوي الفول البلدي وأرباحها تقفز 222% خلال 9 أشهر البحوث الزراعية يكشف الأسس العلمية لإنتاج أبصال كبيرة الحجم وعالية الجودة البرنامج التسميدي لزيادة التزهير والعقد في محصول الفول البلدي إجراءات عاجلة لمكافحة أنفلونزا الطيور بالمزارع شكوك حول التزام الصين بمشتريات فول الصويا الأمريكي بحوث الصحراء يبحث مع المعهد الكوري لبحوث التكنولوجيا الكيميائية تعزيز التعاون المشترك اتفاقية ميركوسور تحت مجهر البرلمان الأوروبي وتشديد مقترح لحماية الزراعة البنك الزراعي المصري يساهم في القضاء على قوائم الانتظار في عمليات زراعة القرنية التغيرات المناخية والزراعة الشتوية تفرض قرارات حاسمة للمحاصيل

وزير الزراعة يعرض فرص الإستثمار فى الادارة المستدامة والزراعة الذكية على القمة الافريقية

أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الاراضي خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس السيسي، في أعمال القمة الافريقية الاستثنائية بشأن استراتيجية وخطة عمل برنامج التنمية الزراعية الشاملة فى افريقيا 2026 - 2035، على تطلعات الدولة المصرية إلى النتائج المثمرة لهذه القمة لتكون نقطة تحول وبداية تطور جديد نحو تحقيق طموحات وتطلعات الأجندة الأفريقية 2063 من خلال شراكات تبادلية قوية بين أصحاب المصلحة وصناع السياسات ومتخذى القرار نحو أفريقيا التي نريدها مزدهرة.

ونقل وزير الزراعة أيضا تقدير الرئيس السيسي للرئيس محمد ولد الغزواني - رئيس الجمهورية الموريتانية الإسلامية ورئيس الدورة الحالية للإتحاد الأفريقى، التى تحقق فيها الكثير من الإنجازات والنتائج الإيجابية، فضلا عن تحياته لموسى فقى محمد - رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، والسفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي.

وأكد فاروق على أهمية هذه القمة، التي تأتي تحت عنوان: أنظمة زراعية غذائية مستدامة ومرنة من أجل افريقيا صحية ومزدهرة، لافتا إلى تقدير الدولة المصرية لجهود الإتحاد الإفريقي لتبنى الموقف الإفريقي الموحد إزاء البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في إفريقيا، والذي تم اطلاقه عام 2003 خلال قمة مابوتو بغنيا الاستوائية، والذي تم إعتماده في عام 2014.

وأشار إلى أن ذلك الموقف يعد أحد أهم المبادرات الرائدة للإتحاد الأفريقي لتحويل قطاع الزراعة، كرافعة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة لشعوب القارة الأفريقية، وتعزيز إنتاجية المحاصيل، وزيادة الإستثمار، وزيادة التجارة البينية، والشمول والشفافية والمسالة وغيرها من التعهدات والإلتزامات التي من شأنها تحقيق الأمن الغذائي لشعوب القارة.

واضاف فاروق أن "إعلان كمبالا" ، والمقرر إعتماده خلال هذه القمة الإستثنائية، سيكون بمثابة خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا بحلول عام 2035، وذلك من خلال بناء نظم زراعية وغذائية مستدامة قادرة على الصمود، لافتا أن تبنى هذا النهج الشامل والمتعدد المنافع يساهم في زيادة الإنتاجية وخفض تكلفة الانتاج خاصة لصغار المزارعين وما يترتب عليه من عوائد إقتصادية واجتماعية من شانها تحقيق الرفاهية لشعوبنا الأفريقية.

وأشار وزير الزراعة إلى أن الدولة المصرية خلال رئاستها للجنة الفنية المتخصصة للزراعة والتنمية الريفية والمياه والبيئة في دورتها الرابعة في الفترة من 2021 إلى 2023، وبالتنسيق مع السفيرة جوزيفا ساكو مفوض الزراعة والتنمية الريفية بالاتحاد الأفريقي والوزراء أعضاء اللجنة، قد نجحت في إعتماد الخطة العشرية لقمة الأسمدة ومبادرة صحة التربة من أجل أفريقيا، كذلك تمت الدعوة إلى إنعقاد قمة خاصة بالأسمدة وصحة التربة، والتي انعقدت العام الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، كذلك تم إعتماد تقرير البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا في دورته الرابعة، والذي قد خلص الى ان القارة الأفريقية ليست علي المسار الصحيح بشأن الوفاء بالتزامات البرنامج الشامل للتنمية الزراعية في أفريقيا، كذلك تم دعم مبادرة إنشاء المجمعات الزراعية الأفريقية تنفيذاً لاجتماع القمة الأفريقية لرؤساء وحكومات الدول الذي إنعقد في عام 2018.

وقال أن الدولة المصرية تؤكد على ضرورة الإستفادة من نتائج تقارير المراجعة النهائية لبرنامج التنمية الزراعية الشاملة، وتبنى التزامات مالابو وما بعد ملابو من أجل تعزيز الإنتاج الزراعي وإنتاجية المحاصيل وتقليل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية بهدف تحقيق أمن غذائي وتغذوى أكثر مرونة واستدامة بالقارة الأفريقية.

وأشار الوزير إلى أن ذلك يتم من خلال عدة محاور تتمثل في: الحوكمة ووضع سياسات زراعية شاملة، تشجيع الإستثمار فى مجال الادارة المستدامة، فضلا عن تبنى التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الإصطناعي والزراعة الذكية مناخياً، وتعزيز برامج التوعية والإرشاد الزراعى والأنشطة الزراعية المرتبطة به، إضافة الى تأسيس الشراكات الإقليمية الأفريقية، وتعزيز التجارة البينية وتبادل الخبرات في مجالات الصحة والصحة النباتية.

ووجه وزير الزراعة الدعوة لكافة شركاء التنمية من المؤسسات والهيئات الدولية للتركيز على دعمهم للقارة الأفريقية للمساهمة في تحقيق تطلعات وطموحات أبنائها، من خلال التركيز على محاور التنفيذ على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وبالتعاون مع مفوضية الإتحاد الأفريقي.