زراعة أسيوط تحذر من مخاطر تغير المناخ على الموالح
قال الدكتور رضا عليوه وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن الموالح من أهم أنواع الفاكهة فى مصر نظراً لما تتمتع به من مزايا إقتصادية بين الفاكهة الأخرى، وأن يشتهر زراعة أصناف للموالح فى مصر منها أبو البرتقال سره والبلدى والصيفى والسكرى، وأيضا اليوسفى البلدى، ولنجاح الإنتاجية لابد من معرفة أهم المعاملات الزراعيه البرتقال في محافظة نظراً لاختلاف طبيعتها المناخية.
وعن أهم المعاملات الزراعية للموالح يقول الدكتور رضا:-
- تبدأ المعاملات الزراعية من شهر يناير من كل عام بعمليات التقليم الشتوى للأشجار بإزالة الأفرع المتزاحمه والشاردة لفتح قلب الشجرة للضوء والهواء
– مع إزالة الأفرع المصابة والجافه والمكسورة وإزالة السرطنات.
- يتم إضافة كميات من الأسمدة العضوية المتحلله - سماد بلدى متحلل بمعدل (20 متر مكعب) + السوبر فوسفات بمعدل (200 كجم) تخلط هذه الكمية لكل فدان ويتم النثر بين الأشجار ثم العزيق أو توضع فى خندق بجوار الشجرة.
- يلى ذلك وخلال شهر فبراير إضافة (200 كجم نترات نشادر + 100 كجم سلفات بوتاسيوم) لكل فدان ثم ريه غزيرة إذا كانت بالغمر أو النقاطات.
- خلال شهر مارس رش الأشجار بمخلوط من العناصر الصغرى (حديد – زنك – منجنيز) لتنشيط عمليات العقد والتذهير.
- خلال شهر أبريل يتم إحكام الرى على الحامى ويتم الرى كل 15 يوم مع إضافة بعض السماد.
- ومتابعة الأشجار من الإصابات خلال أشهر مايو وحتى نوفمبر مع الرى بإنتظام.
- ويتم جمع المحصول خلال شهر ديسمبر بناء على علامات النضج التسويقية:-
بالنسبة للبرتقال أبو سره كلما صغرت حجم السره يكون أفضل وتكون القشرة ناعمه الوزن متوسط واللون زاهى وخالية من أثار الإصابات الحشرية.
- البرتقال البلدى والصيفى يكون الحجم المناسب متوسطه وقليل البذور واللحم عصيرى واللون برتقالى لامع من إنتظام الشكل الكروى.
- اليوسفى البلدى يكون اللون برتقالى متماسك جيد للقشرة مع اللب ومتوسطه الحجم مع خلو الثمار من التجريح والإثابات.
- الليمون البلدى يكون الوزن مناسب واللون أصفر زاهى والثمرة عصيرية.
ولفت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط إلي تأثيرات التغيرات المناخية على إنتاجية الموالح و المخاطر الناتجه عنه والتى تواجه الأنشطة الزراعية:-
- تعتبر الأنشطة الزراعية ذو حساسية خاصةً للتغيرات المناخية إذ يعتمد الإنتاج الزراعى عن الموارد الطبيعية (الأرض والمياه) تحت ظروف مناخ معين وأصناف نباتية معينة وجميعها تشكل الناتج النهائى للمحصول.
- لذا تغير المناخ سوف يؤثر بطريقه مباشره أو بطريقة غير مباشرة على باقى العوامل التى تؤثر فى النهاية على كفاءة الإنتاج الزراعى مما يؤثر على الصناعات القائمة على هذا القطاع.
وإستكمالاً للتحذيرات من ظروف المناخ "السلبى" يقول الدكتور رضا أنه يحدث تشقق لثمار الموالح وخاصة البرتقال أبو سره لعدة أسباب:-
1- تشقق القشرة لأن الماء والسكريات النباتية تنتقلان إلى الثمرة بسرعه كبيرة لإنتاج القشرة الكافية لعقد المواد – تسبب السوائل الزائدة إنفجار الجلد – الأشجار الصغيرة الأكثر تعرضاً لهذه العوامل.
2- تحدث حالات التشقق فى الفترة من أواخر شهر يوليو إلى نوفمبر من كل عام حيث تبدأ القشرة فى التصدع.
3- سبب التشقق وجود خلل فى المعاملات والعناية بالأشجار من بداية الموسم وكذلك مع تقلبات الجو والتغيرات المناخية.
وتابع: يراعى أخذ الإحتياطات اللازمة للتعامل مع الموجات الحارة من خلال ضمان وجود رطوبه أرضية كافية لتعويض النبات من خلال:
1- إجراء ريات سريعه قبل بدء الموجه الحارة للرى بالغمر مع قصر الفترات بين الريات وأن يكون فى الصباح الباكر فقط والإبتعاد عن وقت الظهيرة أو أثناء النهار تماماً.
2- يفضل رش الأشجار بأحدى المركبات التى تعمل على تحمل الأشجار للحرارة.
3- رش الأشجار بحمض السالسليك حيث يعمل على إيقاف أو تقليل تفاعلات الأكسدة المسئوله عن تحلل وتدهور الأنسجة النباتية وبالتالى رفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات.
4- رش الأشجار بسليكات البوتاسيوم يزيد من سمك الخلايا والمحتوى المائى وبالتالى تحمل درجات الحرارة العالية.
5- رش الأشجار بالبرولين لرفع كفاءة المناعة الداخلية للنبات.
6- رش الأشجار بالجليسين ليشجع على البناء لمواد الفينولية والسكريات.
